إحصاء للمساعدات التركية لـ”غزة” منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية) – قال السفير التركي في مصر، صالح موطلوشن، إن بلاده أرسلت إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية عليه قبل نحو 6 أشهر حتى اليوم 21 طائرة و8 سفن مساعدات إنسانية.
وقال موطلوشن، في كلمة له خلال مأدبة إفطار أقامها لوسائل إعلام مصرية بالعاصمة القاهرة، أمس الخميس: “مساعدات تركيا الإنسانية زادت بالتعاون مع مصر و 95 بالمئة من المساعدات التي تصل غزة تمر عبر مصر وبدعم من سلطاتها”.
وتابع: “أرسلت تركيا حتى الآن 21 طائرة و8 سفن مساعدات، وتحمل كل سفينة مساعدات إلى غزة ما بين 2 إلى 3 آلاف طن من المواد الإغاثية”.
وأكد السفير التركي “ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة أكثر من أجل إدخال الغذاء والمواد الإغاثية إلى غزة”، مشيرا إلى أن “هذا ما تطلبه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وأعرب عن تمنياته في “التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والبدء في إعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن”، مثمنا الدور الذي تلعبه مصر في هذا السياق.
وشدد أن أنقرة “مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم في الفترة التي تلي وقف إطلاق النار”.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية الأربعاء الماضي، وصول حجم المساعدات الإنسانية التركية للفلسطينيين إلى 42 ألف طن، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع لليوم 182 على التوالي، مخلفا عشرات آلاف الضحايا ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق.
Tags: الاحتلال الإسرائيليالحرب على غزةتركياغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
بحثت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية سُبل تعزيز التعاون المشترك مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام العالمي لخدمة البشرية جمعاء.
وناقش سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية خلال لقائه باتريزا دانزي، مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير اليوم أوجه التعاون الإنساني والتنموي الدولي لاسيما ما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
وتطرقا إلى كيفية العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات الأكثر حاجة، خصوصاً ما يرتبط بالقطاعات التعليمية والصحية والبيئة والبنية التحتية، وغيرها.