ستولتنبرغ: إف-16 لن تكون الحل السحري بيد أوكرانيا لتغيير مسار الصراع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إن مقاتلات إف-16 لن تصبح حلا سحريا للقوات الأوكرانية في صراعها مع روسيا ولن تغير مجرى الأمور في ساحة المعركة.
إقرأ المزيدوزعم ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة بيلد، أن هذه المقاتلات "ستعزز قدرات أوكرانيا في الدفاع عن النفس".
وأضاف: "قيام الحلفاء في الناتو بتزويد طائرات إف-16، بالإضافة إلى تدريب الطيارين وتوفير الأسلحة لطائرات إف-16، هو مثال آخر على الدعم العسكري الكبير من حلفاء الناتو لأوكرانيا. لكن الوضع في ساحة المعركة لا يمكن تغييره بمنظومة قتالية واحدة. هذه المقاتلات ليست رصاصة فضية يمكن أن تغير الحرب بأكملها".
وفي الوقت نفسه، أضاف ستولتنبرغ أن هذه المقاتلات ستعزز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، ورحب بتسليمها المرتقب.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن كبار ضباط القوات الأوكرانية يعتقدون أنه بحلول وقت وصول إف-16 إلى أوكرانيا، ستنعدم الحاجة لها في ساحة المعركة، لأن روسيا باتت مستعدة لمواجهتها بشكل فعال.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت بأن خطط دول أوروبية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" ومروحيات "مي-24"، تؤكد تورطها المتزايد في النزاع حول أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات حربية ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.
حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل
أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء" وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم.
و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.
حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعيةكما تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش".
وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغدكما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة.
كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.
و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.
دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياةحيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.
"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.