أسعار الغذاء ترتفع من أدنى مستوياتها في 3 سنوات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في مارس/آذار من أدنى مستوياته في 3 سنوات مدفوعا بارتفاع أسعار الزيوت النباتية واللحوم ومنتجات الألبان.
وذكرت المنظمة اليوم الجمعة أن مؤشرها للأسعار -الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا- سجل في المتوسط 118.
وقراءة فبراير/شباط الماضي كانت الأدنى منذ فبراير/شباط 2021، ومثلت الانخفاض الشهري السابع على التوالي.
وانخفضت أسعار المواد الغذائية عالميا بشدة من ذروة غير مسبوقة بلغتها في مارس/آذار 2022 مع بداية الحرب الروسية لأوكرانية المصدرة للمحاصيل.
وذكرت المنظمة أن أحدث قراءة شهرية للمؤشر انخفضت 7.7% على أساس سنوي.
وضعية الأسعار وارتفعت أسعار الزيوت النباتية بأعلى وتيرة في مارس/آذار بنحو 8% على أساس شهري. وصعد مؤشر منتجات الألبان للشهر السادس على التوالي بنحو 2.9 %، مدفوعا بأسعار الجبن والزبد. في حين زاد مؤشر اللحوم 1.7 %، مدفوعا بارتفاع أسعار الدواجن ولحوم البقر. وانخفض مؤشر فاو للحبوب 2.6% على أساس شهري. كما هبط مؤشر السكر 5.4%.وذكرت فاو أن القمح قاد الانخفاض في أسعار الحبوب وسط منافسة قوية في التصدير وإلغاء عمليات شراء من جانب الصين، وهذا ما عوض ارتفاعا طفيفا في أسعار الذرة يرجع جزئيا إلى صعوبات لوجستية في أوكرانيا.
وأضافت المنظمة أن انخفاض أسعار السكر جاء على خلفية رفع تقديرات الإنتاج المتوقع في الهند وتحسن وتيرة الحصاد في تايلند.
تقديرات الإنتاجوفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، رفعت فاو تقديراتها لإنتاج الحبوب في عام 2023-2024 إلى 1.1% عن العام السابق إلى 2841 مليون طن من 2840 مليون طن في تقديرات فبراير/شباط الماضي.
وفيما يتعلق بتوقعات عام 2024، خفضت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنتاج القمح المتوقع إلى 796 مليون طن من 797 مليونا في توقعات الشهر السابق، بسبب انخفاض التوقعات لمحاصيل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد هطول أمطار أضرت بالمحاصيل وظروف جفاف في بعض المناطق.
أما فيما يتعلق بالذرة، فقالت فاو إنه من المتوقع حدوث انخفاض في الإنتاج العالمي، لكن حجم الإنتاج سيظل أعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية، بدون أن تقدم تقديرات محددة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أسواق فی مارس آذار
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع قليلا رغم مخاوف الرسوم الجمركية والركود
قلصت أسعار النفط خسائرها السابقة لترتفع قليلا خلال التعاملات الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار لكن المكاسب ظلت محدودة وسط مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا خطط تحالف أوبك+ للحصول على صورة أوضح لاستراتيجية مجموعة المنتجين التي من المقرر أن تزيد إنتاج النفط بدءا من أبريل.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.68 بالمئة، إلى 69.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 0936 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا، أو 0.64 بالمئة، إلى 66.45 دولار للبرميل بعد انخفاضات سابقة أيضا.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل النفط أقل تكلفة.
وتراجع كلا الخامين عند التسوية 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للصحفيين يوم الجمعة إن مجموعة أوبك+ ستمضي قدما في زيادات الإنتاج في أبريل، ولكنها قد تفكر بعد ذلك في خطوات أخرى بما في ذلك خفض الإنتاج.
وقال سوفرو ساركار رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك (دي.بي.إس) "إذا انخفضت أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل لفترة طويلة، فإننا نرى أنه قد يتم وقف زيادات الإنتاج. كما سيراقب تحالف أوبك+ عن كثب سياسات (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تجاه إيران وفنزويلا".
وأحدثت سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب اضطرابا في الأسواق في شتى أنحاء العالم، فقد فرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك، موردي النفط الرئيسيين للولايات المتحدة، ثم أرجأها وزاد الرسوم على السلع الصينية. وردت الصين وكندا على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب في مطلع الأسبوع إن هناك "فترة انتقالية" محتملة، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف أسواق الأوراق المالية من تأثير إجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وتراجعت الأسهم، التي تتبعها أسعار النفط عادة، أمس الاثنين إذ عانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت من انخفاضات حادة. وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز أكبر انخفاض يومي منذ 18 ديسمبر، كما هبط المؤشر ناسداك 4.0 بالمئة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر 2022.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مهمة عن التضخم في الولايات المتحدة مقرر صدورها غدا الأربعاء لاستيضاح موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح انخفاض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
أُجري الاستطلاع قبيل صدور تقرير معهد البترول الأميركي المقرر الساعة 2030 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، وتقرير إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، غدا الأربعاء.