درعا-سانا

رغم الصعوبات والعقبات التي وقفت في وجه مشروعها الصغير إلا أنها لم تثن السيدة فاتن أبو زريق عن عملها في مجال صناعة وتحضير مؤونة المنزل من الزيتون والمكدوس والجميد والألبان والأجبان والكشك والسمن وغيرها.

وقالت السيدة أبو زريق في لقاء مع مراسل سانا: “إن العمل لم يعد حكراً على الرجل وتستطيع المرأة بما لديها من إرادة وتصميم دخول سوق العمل في كل المجالات”، مبينة أنها بعد وفاة زوجها دخلت سوق العمل واستطاعت على مدى سنوات كسب ثقة ومحبة الناس وتأمين ما يلزم أسرتها من دخل مادي يحقق الاكتفاء الذاتي لها.

وتعمل السيدة أبو زريق على توسيع عملها باستمرار وإعداد منتجات تحتاجها المرأة في منزلها، وكلها من مواد طبيعية وبأسعار مقبولة مقارنة مع التكاليف، لافتة إلى أن العقبات التي واجهتها كانت دافعاً للاستمرارية والنجاح ناهيك عن مساعدة الأهل ودعم “مساحة رؤيا للسيدات التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية”، إضافة إلى حب العمل وثقة ومحبة الزبائن.

منسقة مساحة رؤيا للسيدات التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية نسيم مسالمة أكدت ضرورة دعم المرأة ومساندتها والعمل على تمكينها لتستطيع الدخول إلى سوق العمل وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي وتسويق الفائض، مبينة أن الجمعية لديها برامج وتدريبات مهنية على المشاريع الصغيرة أسهمت في إدخال عدد كبير من النساء إلى سوق العمل.

وأشارت مسالمة إلى أن السيدة فاتن أبو زريق أنموذج متميز استطاعت بالإرادة والتصميم دخول سوق العمل ونيل محبة وثقة الناس، من خلال مشروعها الصغير في مجال تحضير وصناعة مؤونة المنزل.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سوق العمل أبو زریق

إقرأ أيضاً:

المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء 

عقدت مؤسسة المرأة الجديدة مؤتمر سياسات الحماية الختامي بعنوان "سياسات الحماية من العنف ضد النساء - عرض تجارب ونماذج رسمية وأهلية" لعرض ومشاركة الخبرات والتطورات في العمل مع المؤسسات والمبادرات الشريكة بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وبني سويف والبحيرة والمنيا حول تطوير سياسات حماية ومدونات سلوك داخل مؤسسات المجتمع المدني.

القومي للمرأة يشارك في الجلسة الختامية لجلسات تمكين المرأة بالمنتدي الحضري العالمي قومي المرأة بالشرقية يواصل فعاليات حملة طرق أبواب للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية"

تضمن المؤتمر أربع جلسات، افتتحتها منار عبد العزيز، مديرة مشروع الحماية التشريعية و عرضت تجربة سياسة مؤسسة المرأة الجديدة والنقاش حول أهمية وجود سياسة من منظور نسوي تراعي اعتبارات القيادة التشاركية ووجود مساحة تنظيم نسوي يضمن تفكيك القيادة الهرمية وتبني أهداف ورؤية المؤسسة بصورة تشاركية.

 فيما ناقشت عزيزة الطويل، المحامية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية،  تقييم تجربة سياسات الحماية في منظمات المجتمع المدني ومنها لجان تقصي الحقائق كأحد الآليات المتبعة، ومدى فعالية تلك اللجان، والملاحظات على أدائها من واقع التجربة العملية، وما إذا كانت يمكن أن تقدم نموذجًا للدولة يتم اعتماده في التعامل داخل المؤسسات العامة والخاصة، كذلك مدى إمكانية دمج الشاكي في مكان العمل بعد توقيع الجزاء، كما عرضت منار جزء من مدونة السلوك والميثاق الأخلاق لمؤسسة المرأة الجديدة.

أوضحت عزيزة الطويل، أن تجربة منظمات المجتمع المدني في وضع وتطبيق سياسات حماية، والاستناد إلى لجان تقصي الحقائق، تجربة تستحق التأمل والتقدير، حتى مع وجود تحديات تتعلق بتكوينها، ورفض بعض أطراف حوادث التحرش في اختيار ممثلين لهم في اللجنة، وعمل أعضائها بشكل تطوعي مما يقلل فرص استمرارية وجودهم مع المماطلة. 

وأكدت عزيزة الطويل على أهمية دمج كلًا من الشاكية والشاكي، في منظومة العمل، تحقيقًا للتوازن. 

قدمت نيفين عبيد، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الجديدة، والباحثة في التنمية والنوع الاجتماعي، في الجلسة الثانية، حول "سياسات وإجراءات الحماية: نحو منظومة مساءلة نسوية" وطرحت رؤية مختلفة تشمل رؤية بديلة لآليات الشكاوي، وآليات بديلة للاستجابة لها، وعرضت لأهم ممارسات التصور النسوي لسياسات الحماية والذي يشمل الانفتاح على التعلم، والتعددية الشمولية، والتعاون والتشبيك، ووجود رؤية واضحة، والتعامل المباشر مع الخلافات، وتجنب المركزية في السلطة، وتجنب ثقافة اللوم، وتحليل العلاقات وضبطها، مع وجود معايير تشغيل ضابطة لمقدمي الخدمات. 

واستضافت آية حمدي، المحامية ومنسقة مكاتب مساندة المرأة الجديدة، كلًا من آية غلاب من مبادرة سوبر وومن، وشيماء عبد الحميد من مؤسسة الطفولة والتنمية بأسيوط، لعرض تجار بكلًا من المبادرة والجمعية في تطوير سياسات حماية في أماكن عملهم.ن، وأهم التحديات التي واجهتهم، وكيف أثرت تجربتهم مع المرأة الجديدة في تطوير وتحديث السياسات الخاصة بهم.ن. 

اختتم المؤتمر بجلسة أدارتها إيمان الروبي، منسقة بمشروع الحماية التشريعية، جمعت فيها عدد من المؤسسات والمبادرات الشريكة، للحديث حول أهم التحديات التي واجهتهم خلال رحلة تطوير سياسات الحماية، وأهم الإضافات التي قدمتها المرأة الجديدة لهم، وكذلك تصوراتهم حول تطبيق ومراجعة تلك السياسات. 

يأتي هذا المؤتمر، كختام لسلسلة من الورش واللقاءات تمت على مدار ثلاث سنوات، بداية من التخطيط وحتى التنفيذ وبناء الشراكات ضمن مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء والذي يتم بالتعاون مع دياكونيا. 


 

مقالات مشابهة

  • كيفية التقديم على منحة المرأة الماكثة بالمنزل في الجزائر 2024.. براتب شهري 800 دينار لدعم المرأة الجزائرية
  • بعد موافقة «الوزراء».. مد سن المعاش ومكافأة نهاية الخدمة بمشروع قانون العمل الجديد
  • العمارة والتصميم في عمان الاهلية تشارك في بينالي عالمي في البيرو بأمريكا الجنوبية
  • برلماني: المُشرع مهتم بتحقيق المساواة بين الجنسين واتفاقية 190 تتصدى للعنف بكل أشكاله
  • حكم مشاركة المرأة في العمل الإفتائي والأنشطة البحثية
  • أيهما أهم للزوجة العمل أم احتياجات البيت؟.. واعظة بالأوقاف تجيب
  • المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء 
  • 4 شروط لحصول المرأة العاملة على إجازة وضع في مشروع قانون العمل الجديد
  • ننشر مكتسبات المرأة العاملة بقانون العمل الجديد
  • تفسير حلم قص الأظافر في المنام لابن سيرين.. متى تكون رؤيا خير؟