ما نوعية الخيل المستخدم في معارك مسلسل الحشاشين؟.. استغرق تدريبه شهر ونصف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أشاد الجمهور بمشاهد المعارك في مسلسل الحشاشين للفنان كريم عبدالعزيز المعروض ضمن سباق دراما رمضان 2024، ومن بين أجزاء التجهيزات للعمل الفني كانت الخيول التي شاركت في المعارك وكان لها دورًا قويًا في ظهور الشكل للعام لمعارك المسلسل.
تحدث أحمد عبداللاه، مصمم مشاهد الأكشن والمعارك في مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»، عن طبيعة الخيول التي شاركت في معارك مسلسل الحشاشين، «خيول نزلة السمان، ولها مميزات عديدة ومتنوعة».
وحول مكان نشأة الخيول قال عبداللاه «ماعندناش خيول في مصر مُدربة على المعارك، فاضطرينا نجيب خيول من نزلة السمان ونبدأ ندربها على المشاركة في المعركة وكيفية السقوط والجري والقفز وسط المعركة، وتجنب إنها تهيج أو تعمل رد فعل إحنا مش فاهمينه».
تدريب الخيل على الدخول في أجواء الحربحاول «عبداللاه» وفريقه تدريب الخيل على الدخول في أجواء الحرب والمعارك، واستمر تدريبها لشهر ونصف تقريبًا، موضحًا كيفية تدريب الخيول: «الخيل زي أي حيوان ينفع يتدرب، وتدريبه بيكون بالتكرار، ولما بتوقعوا مرة واتنين وتلاتة ومش بتساعدوا على إنه يقف، هو بيفهم إنك مش محتاجه يقف، فبيبدأ يتعلم ويتدرب ويحفظ».
شارك في أحداث مسلسل الحشاشين 40 حصانا وأخذ وقتًا طويلًا لتدريبهم، ولم يلجأ فريق العمل إلى شراء خيل مُدرب وجاهز من خارج مصر، وبدلًا من ذلك استعان الفريق بأفراد من مسلسل «Game of Throne» لتدريبهم: «الخيل خارج مصر بتكون غالية وفي صعوبة في الشحن والتعود على الجو والحياة هنا في مصر، فالأمر هيكون مُعقد فكان الأفضل إننا نجيب أفراد من بره يكونوا موجودين معانا طول المسلسل لأن كمان وجود الخيل في الأحداث مش بس في الحروب، وقدرنا نوصل لـ70% من اللي إحنا عاوزين الخيول تعملوا».
معلومات عن خيول نزلة السمانوفي السطور التالية تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن خيول نزلة السمان:
- المعقل الرئيسى لتربية الخيول فى القاهرة.
- ازدهرت بسبب قربها من منطقة الأهرامات التي يأتي لها السياح.
- الخيول تأكل أنواعًا خاصة من العلف، كما تأكل التفاح والسكر.
- تتميز بسهولة التربية والاقتياد وسهولة الحركة والقوة والجمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين معارك مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشین نزلة السمان
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة في الخرطوم والفاشر بين الجيش السوداني والدعم السريع
اندلعت معارك طاحنة فجر اليوم، بين الجيش السوداني والدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري. وسمعت أصوات الأسلحة الثقيلة والخفيفة بالتزامن مع انفجارات عنيفة هزت المنازل شمال بحري وشمال أم درمان وترافق مع ذلك تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من عدة مواقع بالمدينة.
ويسعي الجيش السوداني لاستكمال تحرير مدينة بحري بكامل أحيائها بعد أن أحرز تقدما كبيرا في محور الحلفايا شمبات شمالي الخرطوم بحري.
وخلال الساعات الماضية أحكم الجيش قبضته على منطقة السامراب شمال شرق الخرطوم بحري ودمر عددا من الآليات العسكرية للدعم السريع، وتقدم باتجاه كافوري والعذبة شرق بحري.
وشن طيران الجيش عدة غارات جوية على أهداف وتجمعات لقوات الدعم السريع بعدد من المناطق بولاية الجزيرة وسط السودان والقظينة بولاية النيل الأبيض.
جاء ذلك فيما أفادت «شبكة أطباء السودان» بأن قوات الدعم السريع نفذت قصفا صاروخيا على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر بأربعة صواريخ حارقة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين من المرافقين والمرضى فجر أمس الأول، وذلك في استمرار لاستهداف المرافق الطبية والمستشفيات بولاية شمال دارفور.
وجري إجلاء المرضى لمواقع آمنة خارج موقع القصف حيث تستضيف المستشفى أعدادا كبيرة من المرضى.
ويتصدر السودان للعام الثاني على التوالي قائمة الأزمات الإنسانية العالمية التي يجب مراقبتها في 2025 والصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية المعنية بالإغاثة، الأربعاء الماضي، وتلتها غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين، أمس الأول، من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء. ودعا المجلس النرويجي للاجئين إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف على شفا الانهيار.
وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية أجريت على أكثر من 8600 أسرة في 6 ولايات بشرق السودان إن 70% من الأسر النازحة و56% من الأسر المضيفة في شرق السودان غير قادرة على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل.