وزير العمل: مشروع جديد يكرس مبدأ التوجيه إلى سوق الشغل قريبا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، فيصل بن طالب. بأنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع جديد يكرس مبدأ التوجيه إلى سوق الشغل بناء على التكوين.
وقال بن طالب خلال زيارته إلى أحدى المجمع الخاص “فاداركو” المختص في منتجات الرعاية المنزلية وصناعة المادة الأولية للورق وتصديرها نحو الخارج والكائن بالمنطقة الصناعية بسطيف.
وأضاف الوزير أن هذه التجربة مع هذا المجمع “جعلتنا نؤمن بهذا المشروع الذي يمكن أن ينجح في الجزائر. لافتا إلى أن ديناميكية التشغيل يجب أن تبنى على هذه القاعدة. مضيفا أن هذا التوجه هو توجه عالمي، وسوق الشغل يجب أن يكون مبنيا على التكوين المؤهل والمكيف وليس على الشهادة.
وأشار الوزير من جهة أخرى إلى أن إحتياجات السوق اليوم تعكس الديناميكية الإقتصادية التي تعرفها البلاد وهو الذي يجب التركيز عليه. مشيرا إلى أن القوانين الجديدة التي أقرتها السلطات العمومية خلال السنوات الأخيرة سهلت الإستثمار في الجزائر. إلى جانب الامتيازات التي أتاحتها في هذا الشأن كمرافقة المؤسسات بما فيها الناشئة والمصغرة وغيرها.
ودعا الوزير بالمناسبة المتعاملين الاقتصاديين إلى المضي في هذا المنحى وعدم التخوف منه باعتباره خيارا إستراتيجيا يجب على كل أطياف النسيج الاقتصادي العمومي والخاص تبنيه مما يقدم قيمة مضافة للمؤسسة والمواطن ولسوق الشغل بصفة عامة “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قضايا جديدة.. أمير ديزاد ومحمد زيطوط أمام مجلس قضاء الجزائر قريبا
من المرتقب أن يمثُل أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر خلال الدورة الجنائية الحالية، كل من المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية، أمير بوخرس المعروف بـ”أمير dz” المقيم حاليا بدولة فرنسا، إلى جانب المتهم الثاني المدعو ” محمد زيطوط”.
وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر، في إطار التحقيق في قضيتين جديدتين. تم برمجتهما خلال الدورة الجنائية لعام 2024، بعد الفصل في قرار غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر.
ونُسِب للمتهم “أمير بوخرس” تهما تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وجنحة تلقي مزية وأموال من شخص من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار الأمن والنظام العام. وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لدعم أعمال أو أنشطة جماعة إرهابية.
كما يتقاسم هذه التهم 3 متهمين آخرين موقوفين حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش. ويتعلق الأمر بالمسمى ” ف.شهاب”، و” ب.محمد”، و”د.مختار”.
بحيث تم التوصل في إطار التحقيق أن المتهمين كانوا يتلقون رشاوى تتمثل في مبالغ مالية متفاوتة من طرف المتهم الفار “أمير بوخرس”. من خلال تزويده بملفات وأخبار حساسة من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد.
وفي القضية الثانية يتابع الدبلوماسي السابق ومؤسس الحركة الإرهابية “رشاد” المتهم الفار “محمد زيطوط”. أمام نفس الهيئة القضائية. برفقة المتهم الموقوف المدعو “ب.عمر” في ملف جديد يتعلق بارتكاب أفعال إرهابية، تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
بحيث نسب لكلا المتهمين جناية الإنخراط في جماعة إرهابية من شأنها استهداف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي. وجنح نشر أو ترويج أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن العمومي، والنظام العام. وجنحة عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. وجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية.
الجدير بالذكر أن كلا المتهمين “أمير بوخرس” و”محمد زيطوط” متهمين محل متابعة من طرف العدالة الجزائرية في عشرات القضايا. ويتعلق جلها بارتكاب أفعال إرهابية خارج الوطن. حيث صدرت عدة أحكام قضائية في حقهما تصل إلى 20 سنة سجنا. مع اصدار أو إبقاء أوامر بالقبض الجسدي ضدهما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور