عبد اللهيان يطالب المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات رادعة وعقابية ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طهران-سانا
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ تدابير وقائية فعالة وإجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي: “في هذا العام وبالتزامن مع يوم القدس العالمي تشهد الإنسانية واحدة من أكبر جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ، فالمأساة الإنسانية العميقة التي حدثت بحق الفلسطينيين وخاصة سكان غزة، خلال الأشهر الستة الماضية، تظهر بشكل واضحا لانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم وانتهاك القوانين الدولية وكل أنواع الجرائم ضد أصحاب الأرض الفلسطينية الأصليين من قبل الكيان الإسرائيلي غير الشرعي”.
وشدد عبد اللهيان على أن الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين تشكل انتهاكاً لكل مبادئ حقوق الإنسان ومثالاً واضحاً للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهيرالعرقي.
وأضاف عبد اللهيان: “على الرغم من مرور 6 أشهر على الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب على قطاع غزة، نشاهد تقاعس المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لهذه المنظمة، التي تتمثل مهمتها الأساسية بضمان السلم والأمن الدوليين”.
وأكد عبد اللهيان أن الولايات المتحدة هي طرف أساسي في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية وليس في إنهائها، معرباً عن أمله بأن يتم اتخاذ إجراءات جادة لإرسال المساعدات الإنسانية وإنقاذ شعب غزة المظلوم من المجاعة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان بجهود الدول الإسلامية والمجتمع الدولي.
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن دماء الرضع والأطفال والنساء وغيرهم من الشهداء الذين قتلوا من دون أي ذنب وفي ظل غياب الدواء والعلاج وأمام صمت العالم ستؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني المجرم.
وأوضح كنعاني في بيان بعنوان “غزة” 180 يوماً من الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية” أن إلقاء نظرة خاطفة على جرائم الكيان الصهيوني طوال أكثر من سبعين عاماً، والتي تمت بلا شك في ظل الدعم الشامل للولايات المتحدة والمملكة المتحدة توضح أن السلوكيات اللاإنسانية والإبعاد الدموي لسكان الأراضي المحتلة دائماً جزء من السياسة العملية لهذا الكيان الإرهابي.
وقال كنعاني: “إن صانعي هذا الكيان الإرهابي سمحوا له بارتكاب الجرائم الوحشية واعتماد إستراتيجية نشر الرعب واستخدام العنف ضد الأبرياء مثل إستراتيجية “داعش”، إلا أن ما حدث خلال الأشهر الستة الماضية في قطاع غزة أظهر صورة جديدة ومثيرة للاشمئزاز لعمق وحشية وشراسة هذا الكيان المزيف أمام أعين العالم”.
وأضاف كنعاني: “إن حجم الأعمال اللاإنسانية والمعادية للإنسانية التي ارتكبها الصهاينة في غزة سجلت رقماً قياسياً جديداً وتجاوزت كل الخطوط الحمراء وكل القوانين الدولية في الحروب، فيما لم تتمكن المؤسسات الدولية المسؤولة من القيام بواجباتها بما في ذلك الوقف الفوري للحرب ضد الناس في غزة والعناية بالجرحى وإرسال ما يكفي من الأدوية والغذاء للنازحين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبى بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية".
وتابع قائلا: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه.
وانتقد النائب غلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا.
وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم.
????????????????????FLASH | Raphaël Glucksmann appelle les États-Unis à rendre la statue de la Liberté.
pic.twitter.com/DuknYS2y1A
من جهته رفض البيت الأبيض، الاثنين، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلاً إن فرنسا سوف "تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.
وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم " .
BREAKING: The White House rejects call by a French member of the European parliament for the return of the Statue of Liberty, saying that France would be “speaking German” without US help in World War 2 https://t.co/Ugc49iviaL pic.twitter.com/ZF2978X1Xu
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 17, 2025وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.
ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.