بعد شهر من الصيام، يأتي عيد الفطر كفرصة للتمتع بالأطعمة والمشروبات.

ولكن، من الضروري أن نتذكر أن العودة المفاجئة إلى النظام الغذائي العادي قد تكون صادمة للجسم. في هذا المقال، سنقدم بعض النصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطر سنناقش أيضاً بعض المخاطر والصعوبات التي قد تواجهها عند كسر الصيام في العيد.

سنقدم أيضاً بعض النصائح لتجنب هذه المشاكل والتمتع بعيد الفطر بصحة جيدة.

 نأمل أن يكون هذا المقال مفيداً لك ونتمنى لك عيد فطر سعيد

مخاطر وصعوبات كسر الصيام في العيد   

الانتقال المفاجئ من الصيام إلى تناول كميات كبيرة من الطعام قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الانتفاخ والغثيان والإمساك. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الجسم أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الثقيلة أو الدهنية بعد فترة طويلة من الصيام.

الجسم يتأقلم خلال شهر رمضان مع نظام غذائي محدد، وعندما يتغير هذا النظام فجأة في عيد الفطر، قد يواجه الجسم صعوبة في التكيف مع هذا التغيير. هذا قد يؤدي إلى مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ والغثيان والإسهال.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك خطر من الإفراط في تناول السكريات والدهون، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن ومشاكل صحية أخرى. لذا، من الأفضل تناول الطعام بشكل تدريجي ومعتدل خلال أيام العيد.

نصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطر

هنا بعض النصائح لتناول الطعام والشراب بشكل صحي في عيد الفطر:

العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي العادي: بعد شهر من الصيام، من الأفضل العودة تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي بدلاً من تناول كميات كبيرة من الطعام فجأة.تناول وجبة إفطار خفيفة في العيد: بدلاً من تناول وجبة دسمة في الصباح، حاول تناول وجبة خفيفة ومغذية لإعادة تأهيل الجسم بعد الصيام.الاعتدال في تناول حلويات العيد: الحلويات هي جزء مهم من احتفالات العيد، ولكن يجب تناولها بمعتدل.تجنب الأغذية الدسمة والمقلية: الأطعمة الدسمة والمقلية قد تكون ثقيلة على المعدة بعد الصيام.شرب الماء بكميات وافية: بعد الصيام، قد يكون الجسم في حاجة إلى إعادة الترطيب. تأكد من شرب الكثير من الماء.الاعتدال في تناول اللحوم والأرز خلال أيام العيد: اللحوم والأرز هما جزء رئيسي من وجبات العيد، ولكن يجب تناولهما بمعتدل.الاعتدال في تناول الحلويات الشرقية: الحلويات الشرقية هي جزء مهم من احتفالات العيد، ولكن يجب تناولها بمعتدل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصيام عيد الفطر النظام الغذائي كسر الصيام تناول الطعام فی عید الفطر من الصیام فی العید فی تناول

إقرأ أيضاً:

التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة

الغذاء عنصر أساسي للحياة، وبالإضافة إلى ماذا نأكل، فإن توقيت تناول الطعام أيضًا يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة وطول العمر، فقد أشار أحد الخبراء إلى وجود وقت مثالي لتناول الطعام، يساعد على تحسين الصحة العامة وإطالة العمر، وقد ظهرت العديد من الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين توقيت الوجبات وصحة الإنسان.

ما هو الصيام المتقطع؟

الدكتور فالتر لونجو، مدير معهد طول العمر بجامعة جنوب كاليفورنيا، وواحد من أكثر 50 شخصًا تأثيرًا في مجال الرعاية الصحية، يقول إنّ هناك وقتًا مثاليًا لتناول الطعام إذا كنت تريد أن تتمتع بصحة أفضل وتعيش حياة أطول، مشيرًا إلى أنّ الأبحاث أثبتت أنّ تحديد أوقات تناول الطعام لتكون 12 ساعة فقط، يمكن أن يساعدك على البقاء أصغر سنًا، وهو ما يُعرف بالصيام المتقطع، إذ يقول العلماء إن الالتزام بتناول الطعام خلال هذه الفترة وعدم تناول أي شيء خارجها له فوائد صحية، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.

وهذا يعني، على سبيل المثال، أن تتناول جميع وجباتك حتى وجباتك الخفيفة بين الساعة 7 صباحًا و7 مساءً «أو 8 صباحًا و8 مساءً» وما إلى ذلك، ويمكنك فقط تناول الماء والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل القهوة السوداء والشاي خارج هذه الوقت المحدد لتناول الطعام.

ويقول الدكتور فالتر لونجو، إنّ هناك أدلة تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى فقدان الوزن (على الأقل في الأمد القريب)، فضلًا عن تحسين عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، إلا أنّه قد لا يكون أكثر فعالية من بعض الطرق الأخرى لفقدان الوزن، ولكنه قد يناسب بعض الأشخاص بشكل أفضل، ونظرًا لكونه مجالًا بحثيًا حديثًا نسبيًا، فلا يوجد دليل يذكر على الفوائد طويلة الأمد حتى الآن، كما يحذر من وجود بعض الأشخاص الذين لا ينبغي لهم تجربته، بما في ذلك النساء الحوامل والمصابين بمرض السكري من النوع الأول.

فوائد الصيام المتقطع

ويقول الدكتور لونجو: «إن تناول الطعام لمدة اثنتي عشرة ساعة فقط في اليوم، هو النظام الذي لم أقابل طبيبًا أو أي شخص يجادل فيه أبدًا، ومع ذلك، فإن معظم الناس في أمريكا، وأفترض في المملكة المتحدة، يأكلون لمدة تتراوح بين 14 إلى 15 ساعة في اليوم، وهذا يعني أنهم يصومون لمدة تسع ساعات فقط أو نحو ذلك»، مضيفًا: «كما هو الحال مع جميع الأشياء، بدأ الناس في إساءة استخدامه، والصيام لمدة 16 ساعة يوميًا أو 18 ساعة أو 20 ساعة، ما يسبب العديد من الآثار الجانبية والكثير من المشاكل على المدى الطويل».

وأضاف أنّه بالنسبة لتأثير هذا النمط الغذائي فعليًا على عمليات الشيخوخة، فإنّه بالفعل يمكن أن يجعلنا أصحاء لسنوات أخرى، خاصة أنّ الدراسات على الفئران تشير إلى ذلك: «بدأنا نرى بعض الدراسات التي تشير إلى انخفاض العمر البيولوجي، أما بالنسبة للـ 12 ساعة فلم أر قط أي دراسات سلبية، أو وبائية أو غير ذلك، لذا أود أن أقول إن هذه توصية جيدة جدًا، ويبدو أنّها تعمل على إبطاء الشيخوخة».

ويقول البروفيسور تيم سبيكتور، إنه أجرى دراسة تسمى «زوي بيج إيف»، وطلب فيها من 140 ألف شخص تناول الطعام خلال فترة زمنية مدتها 10 ساعات (والصيام لمدة 14 ساعة) لمدة ثلاثة أسابيع، ووجد أنّ ثلث الأشخاص كان من السهل عليهم فعل ذلك، واستمروا في الواقع بعد الأسابيع الثلاثة، والكثير منهم استمروا لمدة ستة أشهر، وحصل هؤلاء الأشخاص على فوائد حقيقية في الحالة المزاجية والطاقة، حيث فقدوا الوزن وتحسن محيط الخصر، وشعور أقل بالجوع.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول الهيل بانتظام لصحة الجسم والمزاج
  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو
  • التوقيت المثالي لتناول الطعام في اليوم.. جرب هذا النظام لإبطاء الشيخوخة
  • لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
  • كيف تحمي نفسك من الذبحة الصدرية ؟.. نصائح مهمة
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية ومتى يجب التوقف عنها؟
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • مخاطره كبيرة .. احذروا تناول هذا الجزء من الفاكهة