سوريا.. مقتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل القيادي العراقي البارز في «هيئة تحرير الشام» أبو ماريا القحطاني في تفجير انتحاري بمنطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال غرب سوريا.
وأعلنت هيئة تحرير الشام الإرهابية في وقت سابق مقتل «الشيخ «أبو ماريا القحطاني» جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف» نفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان ان أبو ماريا القحطاني قتل وأصيب اثنان من مرافقيه بجروح خطيرة، نتيجة تفجير انتحاري.
وأشار المرصد إلى ان الاسم الحقيقي للقحطاني هو ميسر علي عبدالله الجبوري، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية الانتحاري.
وقال موقع تلفزيون «سوريا» انه وبحسب المعلومات التي حصل عليها، فإن القحطاني لقي مصرعه، إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناء عناقه في مضافة بمدينة سرمدا.
وأفاد الموقع بأن القحطاني كان بمنزلة الصندوق الأسود وبيت اسرار قائد «هيئة تحرير الشام» أبي محمد الجولاني، وبالرغم من أنه لم يشغل منصبا رسميا فإنه كان - قبل اعتقاله - شخصا قويا وصاحب نفوذ كبير داخل التنظيم وخارجه.
وكانت هيئة تحرير الشام قد أفرجت عن القحطاني، أحد قياديي الصف الأول فيها، في 7 مارس، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع جهات معادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر حكومي سوري، الأربعاء، بمقتل 11 شخصا على إثر الاشتباكات الدائرة في منطقة صحنايا بريف دمشق.
وأضاف المصدر أن "قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا".
وأوضح أن "مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني".
كما أكد المصدر أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة".
وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.
وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام.
كما ذكر أنه "في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها".
وأشار إلى أن "قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين".