رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح خطة المنظومة الدينية للجمعة الأخيرة في رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ عن نجاح خطة المنظومة الدينية للجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك ، ولإثراء تجربة الزائرين والقاصدين، وتهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة لهم، وفق خطة المنظومة للعشرة الأواخر من شهر رمضان.
وأبان معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن نجاح خطة الرئاسة لرابع جمعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك؛ جاء بفضل الله ، ثم بمتابعة القيادة الرشيدة -حفظها الله- لكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما دينيًا؛ إلى حوكمة الخطط المرسومة، وحرص المنظومة الدينية من تمكين القاصدين أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وتهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة ليوم الجمعة، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين، مبيناً أن نجاح خطة المنظومة الدينية بالحرمين كذلك؛ جاء نتيجة ضبط مؤشرات القياس والأداء، وتحقيق رضا القاصدين، إلى جانب التناغم والتنسيق مع شركاء النجاح.
وقد شهد المسجد الحرام والمسجد النبوي تدفق أعداد مليونية من المصلين والمعتمرين والزائرين؛ لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، واغتنام ساعاته ونفحاته، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الدينية؛ المعينة على أداء العبادات وفق المقتضى الشرعي، في بيئة إيمانية وأجواء تعبدية خاشعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجمعة رمضان خطة المنظومة من شهر رمضان نجاح خطة
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".