ناسا تخطط لتحديد “توقيت قمري مرجعي”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أصدر البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الفائت، توجيهاته لوكالة ناسا لإنشاء معيار زمني موحد للقمر والأجرام السماوية الأخرى، في ظل تنافس الحكومات والشركات الخاصة في الفضاء.
وأصدر مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا (OSTP) تعليماته لوكالة الفضاء الأمريكية بصياغة خطة، بحلول نهاية عام 2026، لمعيار يطلق عليه التوقيت القمري المنسق.
وقال ستيف ويلبي، نائب مدير الأمن القومي في OSTP، في بيان: “بينما تطلق وكالة ناسا والشركات الخاصة ووكالات الفضاء حول العالم مهمات إلى القمر والمريخ وما وراءهما، فمن المهم أن نضع معايير زمنية سماوية للسلامة والدقة”.
وأوضح أن الوقت “يمر بشكل مختلف” اعتمادا على المواقع في الفضاء، مقدما مثالا على مرور الوقت ببطء حيث تكون الجاذبية أقوى، أي قرب الأجرام السماوية.
وأضاف ويلبي: “إن التعريف المتسق للوقت بين المشغلين في الفضاء أمر بالغ الأهمية لنجاح قدرات الوعي الظرفي في الفضاء والملاحة والاتصالات”.
وأوضح البيت الأبيض أن الهدف يتمثل في ربط التوقيت القمري المنسق، أو LTC، بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، وهو حاليا معيار الوقت الأساسي المستخدم في جميع أنحاء العالم لتنظيم الوقت على الأرض.
وتلقت ناسا توجيهات للعمل مع إدارات التجارة والدفاع والخارجية والنقل لتقديم استراتيجية زمنية قياسية من شأنها تحسين الملاحة والعمليات الأخرى للمهام في الفضاء القمري (المنطقة الواقعة بين الأرض والقمر).
وسيركز المعيار الجديد على 4 ميزات: إمكانية التتبع تبعا للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، والدقة الكافية لدعم الملاحة الدقيقة والعلوم، والمرونة في مواجهة فقدان الاتصال بالأرض، وقابلية التوسع في البيئات خارج الفضاء القمري.
وقال OSTP: “تماما كما يتم تحديد التوقيت الأرضي من خلال مجموعة من الساعات الذرية على الأرض، فإن مجموعة من الساعات على القمر قد تحدد التوقيت القمري”.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
يمانيون../ شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.