كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حكم الخلوة بين الرجل والمرأة في الميتافيرس، موضحا أن هذا الأمر ينقسم إلى جزأين الأول منهم هو الحل والحرمة، وهل سيترتب على ذلك إثم أم لا؟.

حكم الخلوة بين الرجل والمرأة في الميتافيرس

وقال جمعة، خلال برنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولي، مساء اليوم الجمعة، إن الإمام الغزالي يقول إن الإنسان إذا كان أمامه كوب من الماء وتخيل أنه خمر وشربه على أنه على خمر، فهو أثم بإتفاق، موضحا أن هذا الشخص يأثم لتجرئه على الحرام.

علي جمعة: تصوير مناسك العمرة وعمل بث مباشر أمام الكعبة "قلة أدب مع ربنا" المجلس الدولي لحقق الإنسان: حادث عمال الإغاثة يدل على نية إسرائيل بتجويع الشعب الفلسطيني

وأضاف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه إذا أغمض رجل عينيه وتخيل أنه يزني، فأنه يكون عليه الحرمة ولكن ليس عليه الحد لأنه لم يفعل شيىء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الجمهورية الميتافيرس برنامج نور الدين علی جمعة

إقرأ أيضاً:

من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟

وقال الأصمعي إنه قصد في بعض الأيام رجلا كان يزوره لكرمه، فوجد على بابه حاجبا فمنعنه من الدخول إليه، وكتب على رقعة: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم؟

فأخذ الحاجب الرقعة إلى الرجل، ثم عاد وقد وقّع على ظهرها ما يلي: إذا كان الكريم قليل مال تحجّب بالحجاب على الغريم. وكان مع الرقعة 500 دينار.

ويروي الأصمعي -كما جاء في حلقة (2025/4/22) من برنامج "تأملات"- أنه قال في نفسه: لأتحفن المأمون بهذا الخبر. فلما دخل عليه، قال: من أين يا أصمعي؟ فدفع إليه الورقة والصرّة وأعاد عليه الخبر، فقال المأمون: الصرّة من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل.

ولما أُحضر الرجل بين يدي المأمون قال له: أنت الذي وقعّت لنا بالأمس وشكوت رقة الحال، فدفعنا إليك هذه الصرّة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت شعر واحد، فدفعتها إليه.

وردّ الرجل قائلا: نعم والله ما كذبت فيما شكوت لكنني استحييت أن أعيد قاصدي إلا كما أعادني أمير المؤمنين. فقال له المأمون: لله أنت، فما ولدت العرب أكرم منك، ثم أمر له بألف دينار وجعله من خاصته.

وضمن فقرة "قصة مثل" تناولت حلقة برنامج "تأملات" المثل العربي "ربّ مملول لا يستطاع فراقه"، والذي يرتبط بالمنذر بن الجارود، حيث رأى على أبي الأسود الدؤلي ثوبا مقطعا من كثرة اللبس، فقال له: لقد أدمنت لبس هذا الثوب يا أبا الأسود، أما تمله؟

إعلان

فردّ أبو الأسود: ربّ مملول لا يستطاع فراقه، فصار مثلا. وعلم المنذر أنه يحتاج إلى كسوة، فأهدى إليه ثيابا، فقال أبا الأسود في ذلك: كساني ولم أستكسه، فحمدته، أخ لك يعطيك الجزيل وناصر، وإن أحق الناس إن كنت حامدا بحمدك من أعطاك والوجه وافر.

وفي فقرة "ما قل ودل" أوردت حلقة "تأملات" بعض الأقوال، منها "استصغر الكبير في طلب المنفعة واستعظم الصغير عند دفع المضرة"، و"إنما المرء حيث يجعل نفسه"، وقال الحسن بن علي "أصل كل خسارة في الدين والدنيا الثواني".

22/4/2025

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الهلالي على الحجاب
  • هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل موته؟.. الأزهر يجيب
  • حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون على يد السكان.. ما القصة؟
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • نشأت الديهي ناعيًا البابا فرنسيس: كان صوتًا للسلام