توزيع 3500 وجبة إفطار للصائمين اليوم بالقليوبية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت محافظة القليوبية، أكبر مطبخ للخير لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في «ليلة القدر»، بلغت 3500 وجبة توزع على الصائمين قبل موعد الإفطار.
رفع عدد الوجبات في ليلة القدروقالت مهدية الشوريجي منسق المبادرة: «جرى توزيع 500 وجبة إفطار للصائمين يوميا منذ بداية شهر رمضان المبارك، لكن جرى رفع عدد الوجبات إلى 3500 وجبة يوم ليلة القدر، أي 27 رمضان - ومثلها يوم 29 رمضان».
وأشارت إلى مشاركة فريق من المتطوعات يبلغ 12 سيدة و10 رجال شاركوا في الطبخ وتجهيز الوجبات طوال نهار وليل رمضان لتقديم وجبات مميزة للصائمين.
وأثنت منسق المبادرة على جهود المتبرعين بالمواد الغذائية وتجهيزات الوجبات المقدمة بشكل يومي، والتي تتمثل في تنوع الوجبات ما بين اللحوم والدواجن والمشويات والأرز البسمتي والسلطات وتقديمها بشكل يليق بالصائمين في هذا الشهر الكريم.
وتمنت مهدية الشوريجي استمرار فكرة مطبخ الخير إلى ما بعد شهر رمضان وبشكل ثابت.
يذكر أن شهر رمضان المبارك شهد العديد من الفعاليات على مستوى المحافظة وبمختلف القرى والمراكز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مائدة القليوبية الخير القليوبية
إقرأ أيضاً:
مات بين أنياب أسد الفيوم.. ماذا حدث لعم سعيد داخل حديقة الحيوان؟
في قلب حديقة حيوان الفيوم، حيث تُسمع أصوات الحيوانات تتداخل مع ضحكات الزائرين، تحوّل يومٌ عادي إلى مأساة إنسانية تدمي القلب، سعيد جابر، الرجل الذي أمضى سنوات عمره بين أقفاص الحيوانات، يعرفها واحدةً بواحدة، كان ضحيةً لقدرٍ قاسٍ كتب له أن يلقى حتفه بين أنياب أسدٍ كان يعتني به.
تفاصيل حادث أسد الفيوملم يكن سعيد مجرد حارسٍ عادي، بل كان رجلًا يعيش بعيدًا عن الأضواء، يؤمن بعمله كرسالة، كان يعرف كل أسدٍ ونمرٍ في الحديقة، يعرف متى يجوعون، ومتى يحتاجون إلى الرعاية.
في ذلك اليوم، كان سعيد، كعادته، يحمل وجبة الغداء للأسد، لكنّ القدر كان يخبئ له مفاجأةً قاتلة، باب القفص الذي لم يُغلق بشكلٍ كامل كان كفيلًا بأن يتحول إلى بوابةٍ للموت، في لحظةٍ سريعةٍ كلمح البصر، انقضّ الأسد على سعيد، وبدأت معركةٌ غير متكافئة بين رجلٍ أعزل ووحشٍ مفترس.
استغاثة سعيد من أسد الفيومصيحات الاستغاثة التي أطلقها سعيد ارتفعت كصرخة أخيرة في وجه القدر، لكنّها لم تكن كافية لإنقاذه، زملاؤه الذين هرعوا لمساعدته وجدوا أنفسهم عاجزين أمام شراسة الأسد، الذي لم يترك لهم خيارًا سوى إطلاق النار لتخديره، ولكنهم لم يكن يعلمون أن الوقت قد فات، وسعيد كان قد غادر إلى عالمٍ آخر، تاركًا وراءه صدمةً عميقةً في قلوب كل من عرفه.
الحادث كان صدمةً للجميع، العاملون في الحديقة، الذين اعتادوا على رؤية سعيد وهو يبتسم بين الحيوانات، وجدوا أنفسهم فجأةً أمام فراغٍ كبير، والأهالي الذين تجمعوا عند سماع الخبر عاشوا لحظاتٍ من الرعب والحزن، بينما حاولت السلطات استعادة الهدوء إلى المكان.
حادث حارس أسد الفيومسعيد جابر، الرجل الذي كان يعيش حياةً بسيطةً، كان أكثر من مجرد حارس، كان أبًا، وصديقًا مخلصًا، كان يعرف أن عمله يحمل مخاطرة، لكنّه كان يؤمن بأنّ رعاية هذه الكائنات المفترسة هي مسؤوليةٌ إنسانية، ومع ذلك، فإنّ القدر لم يرحم إنسانيته، واختار له نهايةً مأساويةً في المكان الذي كرّس له حياته.