صداع التوتر.. تعرف على أعراضه وطريقة علاجه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعد صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعا، وتختلف حدته، ففي بعض الأحيان يكون ضعيفا وفي البعض الآخر يكون قويا، ويتسبب غالبا في ألم خلف العينين والرقبة.
ومعظم الناس الذين يعانون من صداع التوتر يعانون منه بشكل عرضي، أي أنه يحدث مرة واحدة أو مرتين في الشهر في المتوسط، ومع ذلك يمكن لصداع التوتر أيضا أن يكون مزمنا، وفي بعض الحالات قد يستمر لمدة أسبوعين على هيئة نوبات، وتكون النساء أكثر عرضة لتلك الحالة.
تشمل أعراض صداع التوتر ألم الرأس والشعور بالضغط حول الجبهة.
وتتراوح حدة الألم بين الخفيف والمتوسط، ولكنها تصل في بعض الحالات إلى ألم شديد، وفي هذه الحالة قد تخلط بين صداع التوتر والصداع النصفي، ولكن الصداع النصفي يسبب ألم الخفقان على أحد جانبي رأسك أو كليهما.
وقد يتسبب صداع التوتر في بعض الحالات النادرة إلى الحساسية للضوضاء الخفيفة والصاخبة.
وفي الحالات الشديدة قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لاستبعاد المشكلات الأخرى، مثل ورم في المخ.
وقد تشمل الاختبارات التي يتم استخدامها للتحقق من الحالات الأخرى إجراء فحص بالأشعة المقطعية، واستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
- يمكن علاج صداع التوتر بشرب كمية مناسبة من الماء، فقد يكون الجفاف أحدى الأسباب المؤدية إلى حدوث الصداع.
- أخذ قسط كافي من الراحة، والنوم لعدد ساعات كافي.
- تناول أدوية مسكنة للألم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، ولكن يجب عدم تناولها باستمرار،
- تجنب استخدام الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، حيث قد تؤدي في بعض الحالات لحدوث صداع.
وفي حالة عدم علاج الصداع، ينصح بالتوجه للطبيب.
اقرأ أيضاًأطباء يحذِّرون: فيروس كورونا يُفاقم من انتشار «الحزام الناري»
وصفات طبيعية لترطيب الشعر الجاف.. استعدي لـ عيد الفطر بخطوات بسيطة\
وصفات طبيعية لعلاج تقصف الشعر.. أبرزها «الأفوكادو» و«زيت السمك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صداع التوتر الصداع التوتري علاج صداع التوتر اعراض صداع التوتر ادوية صداع التوتر فی بعض الحالات صداع التوتر
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلها.. 3 علامات تحذيرية لنقص المغنيسيوم
يعد المغنيسيوم ضروريًا لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في جسم الإنسان، وهو ضروري لصحة القلب والدماغ وإنتاج الطاقة والاستجابة للتوتر، وفي حين أن نقص المغنيسيوم خطير، وخاصة بين مرضى السكري، وتشمل علامات النقص الرئيسية انخفاض الشهية والتعب والاكتئاب والصداع والغثيان وتشنجات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.
1) انخفاض الشهية
يؤدي نقص المغنيسيوم إلى انخفاض الشهية عن طريق تعطيل إنتاج هرمون كوليسيستوكينين، وهو الهرمون الذي يشير إلى الشبع وبالتالي يجعل معدتك تشعر بالشبع حتى عندما لا تأكل كثيرًا، في الوقت نفسه، يمكن أن يسبب نقص المغنيسيوم الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، هذه الظاهرة المزدوجة محفوفة بالمخاطر، لأنها تثبط الوسيلة ذاتها للحصول على ما يكفي من المغنيسيوم، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
2) التعب والاكتئاب
يعد المغنيسيوم ضروريًا لإنتاج الطاقة داخل الجسم، حيث يعمل كعامل مساعد في العملية التي تحول الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام (ATP)، لذلك عندما تكون مستويات المغنيسيوم منخفضة، يكافح الجسم لتوليد الطاقة، مما يؤدي إلى التعب.
ثانيًا، يمكن أن يسبب نقص المغنيسيوم مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي التأثير على مستويات الطاقة، كما يسبب نقصه الاكتئاب من خلال التأثير على توازن النواقل العصبية وهرمونات التوتر الضرورية للبقاء سعيدًا وهادئًا وبدون مشاكل النوم، ومن المعروف أيضًا أن نقص المغنيسيوم يساهم في فرط النشاط، والثرثرة المفرطة، والسلوك العصابي، والأفكار الانتحارية، والرغبة الشديدة في الإدمان مثل السجائر وما إلى ذلك، يمكن أن يسبب أيضًا فقدان معدل الذكاء والذاكرة قصيرة المدى.
3) الصداع المتكرر
يمكن أن يسبب نقص المغنيسيوم أنواعًا مختلفة من الصداع، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة تراكم الصفائح الدموية، يمكن أن يسبب أيضًا الصداع التوتري عن طريق إثارة الألياف العصبية والعضلية بشكل مفرط. يعد نقص المغنيسيوم أيضًا عاملًا يسبب هالة ما قبل الصداع النصفي عن طريق إثارة ظاهرة تسمى الاكتئاب القشري المنتشر .
المصدر webmd