فاس.. البام يستنكر تعرض مستشار جماعي لاعتداء جسدي من قبل زميله في الأغلبية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
علم موقع Rue20، أن مستشارا جماعيا بمجلس مقاطعة زواغة بفاس تعرض أمس الخميس لاعتداء جسدي من طرف زميله بعد انتهاء اجتماع للمكتب المسير ، في واقعة جديدة استنكرها الرأي العام المحلي.
وفي هذا الصدد، استنكرت الأمانة الإقيلمية لحزب الأصالة والمعاصرة في بيان تنديدي وتضامني الإعتداء الذي تعرض له المستشار الجماعي المنتمي للحزب الخمار سموح، نائب رئيس مجلس مقاطعة زواغة، مشيرة إلى أن “المستشار الخمار سموح تعرض لاعتداء وتعنيف من طرف النائب السادس للرئيس المسمى “ع.
وكشف البيان أن “المستشار الجماعي تعرض للضرب من طرف نائب محسوب على طرف حزبي ضمن التحالف اعتاد ممارسة البلطجة والتهديد والترلاهيب في اجتماعات المكتب كلت تدخل لإبداء الرأي حيث تم الغعتداء عليه بمحيط مقر المقاطعة بعد انتهاء الإجتماع”.
ودعت الكتابة الإقليمية للبام الطرف الحزبي الآخر إلى اتخاذ التدابير اللازمة ضد هذه الاعتداءات التي باتت متفشية في الاوساط الحزبية وداخل المؤسسات المنتخبة، مشيرة إلى أنها ستلجأ للقضاء لإنصاف المستشار الجماعي ضحية جريمة الإعتداء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية
بغداد اليوم - كردستان
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في إقليم كردستان لم تمنح أي كتلة الأغلبية المطلقة، مما يستدعي حوارا سياسيا جادا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيره، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت جيدة، رغم التنافس المستمر بينهما.
وأضاف أن “لغة ما قبل الانتخابات تختلف عما بعدها”، في إشارة إلى تغير الأولويات السياسية بعد انتهاء السباق الانتخابي.
وأشار بيره إلى أن "الوقت قد حان للتعاون والتفاهم بين القوى السياسية"، مؤكدا أن "الحزبين الرئيسيين يمران بفترة من العلاقات الإيجابية، مما يعزز فرص تشكيل الحكومة قريبا".
وشهد إقليم كردستان مؤخرا انتخابات تشريعية لم تفرز أي حزب أو كتلة قادرة على تحقيق الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وفتح الباب أمام مفاوضات شاقة بين الأحزاب الرئيسية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
العلاقة بين الحزبين، رغم كونها تنافسية تاريخيا، لكنها اتسمت بفترات من التعاون، خاصة عند الضرورة لتشكيل الحكومات. وفي ظل النتائج الحالية، يبرز الحوار السياسي كخيار لا مفر منه لضمان استقرار الإقليم وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها كردستان.