وزارة الصحة أطلقت مناقصة أولى من نوعها تجمع الهيئات الضامنة لتلزيم شراء أدوية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة العامة أنها "أطلقت اليوم مناقصة عمومية لتلزيم شراء أدوية ومستحضرات بحكم الدواء تنفيذًا لأحكام الموازنة الجديدة لوزارة الصحة العامة والهيئات الضامنة، وهي تتناول تحديدًا شريحة أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية الباهظة الثمن (D وE1 وE2) التي يبدأ سعرها من مئتي دولار ويصل إلى آلاف الدولارات.
وتعتبر المناقصة سابقة من نوعها كونها تجمع للمرة الأولى كل الجهات الضامنية الرسمية وتجرى تحت أحكام قانون الشراء العام الذي يضمن المنافسة والشفافية. ومن أبرز نتائجها على المدى القصير أنها ستحقق تمويلا متواصلا لاستيراد الدواء وعدم انقطاعه حتى نهاية العام الجاري، كما تؤسس لتمويل مستدام للدواء على المديين المتوسط والبعيد".
الابيض
وفي تصريح له، لفت وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض إلى "أن هذه المناقصة التي تجمع الجهات الضامنة الرسمية كافة تحقق أخيرًا هدفًا سعى إليه منذ توليه الوزارة".
وقال الوزير الدكتور الأبيض: "إن جمع الهيئات الضامنة الرسمية في مناقصة واحدة سيؤدي حكمًا إلى منافسة أكبر بين الشركات لتقديم أفضل الأسعار ما سينتج عنه خفض للأسعار بنسبة يؤمل أن تتراوح بين ثلاثين وأربعين في المئة، وستزداد بالتالي قدرة الهيئات الضامنة على شراء الأدوية بكميات أكبر. كما أن إجراء المناقصة تحت أحكام قانون الشراء العام سيضمن قدرًا عاليًا من الشفافية".
وتابع الوزير الأبيض: "إن هذه الخطوة المتمثلة بمناقصة جامعة تشكل منعطفًا وتطورًا أساسيًا في ملف الدواء يستكمل خطوات سابقة تم إرساؤها ويؤسس لخطوات لاحقة، تسهم جميعها في تنظيم السوق وخفض سعر الدواء وزيادة كمياته في السوق ومنع احتكاره وانقطاعه مع المحافظة على جودته في الوقت نفسه، الأمر الذي يحقق مصلحة المريض بشكل أولي ويؤدي إلى إنفاق عادل ومجد وشفاف للمال العام".
وأكد وزير الصحة العامة أن الأدوية التي سيتم استيرادها ستوزع من قبل جميع الهيئات الضامنة بحسب آلية التتبّع الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة بناء على نظام ميديتراك MediTrack ومنصة أمان ما يشكل ضمانة فعلية لحسن الإنفاق والتوزيع العادل للدواء.
وبموجب شروط المناقصة تقدم العروض الخطية في غلاف مختوم في دائرة التجهيز والتموين في مبنى الوزارة بئر حسن، ويتم فضها في الثاني من أيار المقبل. التفاصيل على العنوان التالي: www.ppa.gov.lb/bids/view/2650
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس الأنجولي جواو لورونسو وقرينته والوفد المرافق له، وذلك في مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما" ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور خالد عبدالغفار بزيارة الرئيس الأنجولي جواو لورونسو إلى مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، مشيراً إلى أن مدينة الدواء المصرية تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.
وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ويعتبر هذا التعاون محوراً أساسياً في جهودها لرفع مستوى الرعاية الصحية بالقارة الافريقية.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الأفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة تخدم مصالح شعوبنا، مؤكدا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبير بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.
مدينة الدواء "چبتو فارما"وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مدينة الدواء "چبتو فارما" تجسد رؤية الدولة المصرية في توطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وتطوير ودعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
واشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الزيارة تعكس الثقة في قدرات الصناعات الدوائية المصرية وما حققته "چبتو فارما" من إنجازات من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التصنيع والبحث والتطوير، موضحا أنه يتم إنتاج 91٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، كما أن مصر أكبر دولة مصدرة للدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضاً تفصيليا لأحدث التقنيات المستخدمة في الصناعات الدوائية المحلية داخل المدينة، والتي تضاهي المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي والوفد المرافق على مراحل البحث والتطوير والإنتاج التي تتم وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
واوضح «عبدالغفار» أن الزيارة تضمنت التباحث حول سُبل التعاون المشترك في مجال التصدير الدوائي إلى أنجولا وإمكانية إنشاء مصانع مصرية متخصصة بدولة أنجولا، بما يساهم في توفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية شاملة داخل منشآت المدينة، وخطوط الانتاج المختلفة، وتم الاطلاع على مراحل تصنيع جميع المستحضرات الدوائية.
من جانبه اشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن هيئة الدواء المصرية تولي اهتماما كبير بتعزيز أطر التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في قطاع المستحضرات الدوائية، مضيفاً إن زيارة الرئيس الأنجولي إلى صرح طبي وعلمي مثل مدينة الدواء "چبتو فارما" تؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المدينة، وذلك لتطبيق أحدث التقنيات التصنيعية والالتزام بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء عالي الجودة وآمن وفعال لجميع المرضى.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر وأنجولا، وتؤكد على أهمية التعاون في قطاع الصناعات الدوائية بين البلدين وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.
وأكد أن المدينة تمضي بثبات لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء، عبر التعاون البناء مع الشركاء الأفارقة.