بغداد اليوم - واسط

اكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، ان الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد، يوم امس الى المحافظة كانت مهمة وممكن ان يكون لها الاثر الاكبر على تطوير قطاع النفط بالمحافظة.

وقال المياحي لبغداد اليوم"، إن "الزيارة التي قام بها وزير النفط حيان عبد الغني السواد، يوم امس الى المحافظة كانت مهمة وممكن ان يكون لها الأثر الأكبر على تطوير قطاع النفط بالمحافظة".

 

وأضاف المياحي، اننا "طرحنا عدة مواضيع على الوزير السواد، من بينها المضي بتشكيل شركة نفط واسط لتسهم بتطوير قطاع النفط بالمحافظة والعمل بشكل فاعل اكبر مع الحكومة المحلية"، مبينا ان "وزير النفط كان متفهم لهذه الضرورة لكنه بين ان هناك عدد من الامور يجب تهيئتها وبتالي نحن نامل بتوفير المتطلبات لذلك". 

وتابع ان "مشاريع المنافع الاجتماعية طرحت على وزير النفط "، لافتا الى ان "الوزير وجه شركة نفط الوسط بالمضي بسرعة متطلبات تقديم الخدمة لمواطني المحافظة من ناحية بناء المستشفيات وغيرها بما يخدم أهالي المحافظة".

وكان نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد قد وصل واسط يوم امس والتقى حكومة المحافظة بشقيها التشريعي والتنفيذي وزار حقل الاحدب رفقة المحافظ المياحي.

واكد وزير النفط حيان عبد الغني، امس الخميس، ان المنشآت في حقل الاحدب قادرة على "قبض" أي غاز مصاحب يخرج ولا تسمح بحرقه.

وقال عبد الغني في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بعد استثمار شركة نفط الوسط في حقل الاحدب (حقل نفطي يقع في ناحية الأحرار على بعد 27 كم غربي مدينة الكوت في محافظة واسط)، تم انتاج كمية كبيرة من الغاز، وينقسم الى غاز طبيعي 20 مقمق ويتم توجيهه الى اقرب محطة كهرباء، وغاز الطبخ 130 طن ويتم توجيهه الى الاسواق المحلية"، مبينا ان "الشعلات الموجودة في الحقل حاليا (شكلية) للحفاظ على ادامة الشعلة الاصلية"، مؤكدا ان "الغاز يستثمر بالكامل".

وأضاف، ان "مشروع استخراج الغاز في الحقل يعمل بشكل متكامل، حيث يتم استخراج الكبريت أيضا وتجفيفه وتوجيهه الى محطات الكهرباء كذلك"، لافتا الى ان "الشركة استطاعت ان تزيد انتاج النفط وبالتالي استخراج الغاز من 41 الف برميل يوميا الى 58 الفا خلال فترة وجيزة، لاتساع منشآت الحقل لاكثر من الإنتاج الحالي".

وتابع: "وزارة النفط لديها خطة متكاملة لاستثمار الغاز المصاحب، وان جميع الغاز الذي يحرق حاليا، تم التعاقد من اجل استثماره لفترة من 3 الى 5 سنوات اي بحلول عام 2027 سيتوقف حرق الغاز نهائيا".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزیر النفط حیان عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث واصلت أسعار النفط الخام تقلباتها فى الأسواق الآجلة، مسجلة خسائر أسبوعية بلغت نسبتها نحو 3.8%لخام برنت، ونحو 4.8% لخام غرب تكساس الأمريكى.

وأكد التقرير أن العوامل الرئيسية التى ساهمت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب فى الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - تزامناً مع قيام مصافى التكرير بمعالجة كميات أقل من النفط بنسبة 4.6% على أساس سنوى، بسبب إغلاق المصانع وخفض معدلات التشغيل في المصافى المستقلة، وسط توقعات بإمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية فى العام القادم.

وأشار التقرير إلى خفض منظمة أوبك لتوقعات نمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 وذلك للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على ضعف الطلب في الصين والهند،وتوقعات وكالة الطاقة الدولية  بحدوث فائض في الإمدادات  النفطية خلال العام القادم.

وتابع التقرير ،ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.1 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ أوائل أغسطس الماضي وهو 429.8 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الواردات والآمال بشأن إمكانية إنتهاء التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الشحن، لا سيما في حال رفع الحظر المفروض على النفط الروسي.

وأيضا ،ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في نحو عامين، بدعم من نتائج الانتخابات الأمريكية، مما يجعل النفط الخام أعلى تكلفة بالعملات الأخرى. واحتمال تباطؤ وتيرةخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت انخفاض مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 وهو نحو 206.9 مليون برميل، على خلفية ارتفاع الطلب المحلي تزامناً مع عطلة يوم المحاربين القدامى.

وأشارالتقرير أيضا إلى التوقف المؤقت لنحو 25.7% من إنتاج النفط الخام الأمريكي بسبب الإعصار Rafael الذي تحول في وقت لاحق إلى عاصفة استوائية.

قالت شركة ألمانية مشغلة للنفط والغاز، أن أحدث محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا في "موكران" لديها القدرة على تقديم دعم "فوري" لإمدادات الغاز النمساوية بعد قطع الإمدادات الروسية عن شركة نمساوية.

وذكرت وكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية -وهي شركة أبحاث طاقة أوروبية- أن محطة موكران للغاز الطبيعي المسال في جزيرة روجن - والتي تتكون من وحدتين FSRU - بدأت عملياتها المنتظمة في بداية سبتمبر الماضي وتبلغ طاقتها الإجمالية 13.5 مليار متر مكعب في السنة.

ونقلت الوكالة عن ستيفان كنابى، رئيس المجلس الإشرافى للشركة قوله "لذلك فإن القدرات الإنتاجية الوفيرة متاحة للدعم الفورى لإمدادات الطاقة النمساوية".

وقال كنابى إن قدرة ألمانيا على الغاز الطبيعى المسال تم تطويرها أيضا مع وضع الدول المجاورة فى الاعتبار.

وأضاف أن تعليق غاز بروم الروسية للإمدادات لشركة أخرى كان سيناريو استعدت له الحكومة الألمانية أيضًا من خلال قانون تسريع الغاز الطبيعى المسال بما يتماشى مع فكرة التضامن الأوروبية.

يشار إلى أن شركة "جازبروم إكسبورت" الروسية أوقفت إمدادات الغاز لشركة "أو إم فى" قبل يومين بسبب الخلاف بين البلدين والعقوبات الأوروبية على روسيا على إثر حرب أوكرانيا.
 

مقالات مشابهة

  • معرض للحرف اليدوية والصناعات التراثية اليومية بالقاهرة
  • التخطيط تعلق على عدم زيارة فرق التعداد لأسر عراقية مع بقاء ساعات لانتهاء الحظر
  • التخطيط تعلق على عدم زيارة فرق التعداد لأسر عراقية مع بقاء ساعات لانتهاء الحظر- عاجل
  • محافظ واسط: نسبة انجاز تعداد المحافظة وصلت الى 99%
  • محافظ الفيوم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة
  • محافظ الجيزة يكلف السكرتير المساعد بتسيير مهام السكرتير العام للمحافظة
  • مجلس النواب يواصل استعراض رسائل حكومة التغيير والبناء
  • وزارة النفط تعلن عن استئناف إنتاج غاز الشمال
  • النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة
  • حضرموت.. زيارة تفقدية لمنشأة الغاز في بروم لتعبئة أسطوانات الغاز