120 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في الأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال وتشديداته العسكرية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 120 ألف مصل، أدوا اليوم صلاة آخر جمعة في رمضان، بالمسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في منطقة باب السلسلة بمحيط المسجد الأقصى، فيما تأتي هذه الحشود الضخمة تلبية لدعوات فلسطينية لإحياء ليلة القدر في الأقصى، ومواصلة شد الرحال إلى المسجد المبارك، الذي يتعرض لانتهاكات ومخططات تهويدية.
وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، توافد عشرات الآلاف من القدس والضفة الغربية المحتلتين، ومن أهالي فلسطين المحتلة عام 1948.
إظهار أخبار متعلقة
وجرى تسيير عدد من الحافلات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل، لأداء الصلوات في الأقصى في الأيام المتبقية من رمضان، إلى جانب الرباط والاعتكاف فيه.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول الآلاف من الفلسطينيين عبر حاجز قلنديا، الذين كانوا يقصدون الوصول إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في الأقصى.
وفجر اليوم، تمكن أكثر من 65 ألف مصل أداء الصلاة في رحاب الأقصى، بينما نظم مصلون عقب انتهاء الصلاة، مسيرة حاشدة، وسط تكبيرات وهتافات داعمة للمقاومة ومساندة لغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صلاة الجمعة رمضان الأقصى القدس القدس الأقصى صلاة الجمعة رمضان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى فی الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.