الذهب في مصر يفتقد حافز الارتفاع مع استقرار الطلب والدولار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت أسعار أونصة الذهب العالمي تراجعا لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد تسجيل مستوى تاريخي يوم أمس، ولكن تقلصت معظم خسائر جلسة اليوم الجمعة في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي والذي قد يوضح الصورة بشأن مستقبل مسار الفائدة الأمريكية، وهو ما يؤثر على مستويات الذهب خلال الفترة القادمة.
سجل سعر الذهب الفوري أدنى مستوى اليوم الجمعة عند 2267 دولار للأونصة منخفضاً بنسبة 0.10% ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2287 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2291 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد ان سجل الذهب أمس أعلى مستوى تاريخي عند 2305 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في التراجع من هذا المستوى، ولكن بشكل عام يقبل الذهب على تسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 2.5% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.
واجتمعت العديد من العوامل التي ساعدت الذهب خلال الفترة الماضية على الارتفاع بشكل قياسي ليستمر في تسجير مستويات تاريخية بشكل متتالي، وكان أهم هذه العوامل هي ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط مع توقعات بتصاعد الموقف بين إيران والكيان الصهيوني بعد ضرب السفارة الإيرانية في سوريا.
بالإضافة إلى هذا استمرت البنوك المركزية العالمية في شراء الذهب وزيادة الاحتياطيات لديها للشهر التاسع على التوالي في فبراير، الأمر الذي يعد دعم مستمر لسعر الذهب يمنعه من الهبوط بشكل حاد في أي مرحلة من تداولاته.
أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير أن احتياطيات البنوك المركزية العالمية من الذهب ارتفعت بمقدار 19 طن، وهو الشهر التاسع على التوالي من تزايد الاحتياطات. ولكن مشتريات شهر فبراير كانت أقل بنسبة 58% من إجمالي مشتريات شهر يناير البالغ 45 طن. وعلى أساس سنوي أعلنت البنوك المركزية عن إضافة 64 طنًا خلال شهري يناير وفبراير، أي أقل بنسبة 43٪ عن نفس الفترة من عام 2023 ولكن بزيادة أربعة أضعاف عن عام 2022.
نضيف إلى هذا التغير المستمر في توقعات الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، والذي أكد رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في آخر حديث له أن قرار خفض الفائدة سيكون في 2024 ولكن ينتظر البنك المزيد من البيانات لضمان الانخفاض المستدام في التضخم ووصوله إلى مستهدف البنك عند 2%.
خلال جلسة الأمس بدأ هبوط الذهب بعد تسجيله قمة سعرية جديدة، وجاء التراجع في سعر الذهب بسبب رغبة المستثمرين في جني بعض الأرباح قبل تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر اليوم، هذا بالإضافة إلى التشبع الشرائي الكبير الذي يظهر على مؤشرات الزخم الفنية.
الجدير بالذكر ان انخفاض أسعار الذهب جاء على الرغم من بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي شهدت ارتفاع بأعلى من التوقعات مما يزيد من الضغط على دفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى التراجع بسبب تأثر قطاع العمالة بشكل سلبي، وهي البيانات التي كان من شأنها أن تدعم أسعار الذهب، ولكنه استمر في الهبوط طول جلسة الأمس.
ومع بداية الجلسة الأوروبية اليوم الجمعة تقلصت خسائر الذهب بشكل كبير ليتداول بالقرب من سعر افتتاح الجلسة، حيث تنتظر الأسواق تقرير الوظائف الأمريكي اليوم وهو المحرك الأول في الأسواق، مع توقعات بتسجيل وظائف جديد خلال شهر مارس بأعلى من قراءة شهر فبراير، بالإضافة إلى استقرار معدل البطالة بدون تغيير.
ارتفاع أعداد الوظائف الجديد بأكثر من المتوقع يدل على استمرار تماسك قطاع العمالة، وبالتالي قد يزيد من قدرة استمرار الفيدرالي في الإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت وهو السيناريو الإيجابي على الدولار ولكنه سلبي على أسعار الذهب.
مؤشر الدولار انخفض يوم أمس وسجل أدنى مستوى منذ أسبوع قبل أن يقلص خسائره اليوم لينتظر بيانات الوظائف أيضاً، بينما العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ نهاية شهر نوفمبر.
أسعار الذهب في مصر
تراجع أسعار الذهب في مصر أمس في ظل استقرار في سعر صرف الدولار في البنوك إلى جانب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ولكن بشكل عام كان التراجع معتدل ليظل الاستقرار هو سيد الموقف بالنسبة لأسعار الذهب.
وافتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3105 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 20 جنيه ليغلق عند المستوى 3105 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3125 جنيه للجرام.
استقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية يوم أمس عند متوسط 47.45 جنيه لكل دولار ليعمل هذا على استقرار حركة الذهب المحلي بشكل عام، بالإضافة إلى هذا فقد تراجع سعر أونصة الذهب العالمي ليزيد من الضغط السلبي على سعر الذهب المحلي.
من المتوقع أن يستمر التذبذب في سعر الذهب المحلي حتى نهاية شهر رمضان في ظل تراجع الطلب الموسمي على الذهب خلال هذه الفترة، ولكن بيانات الوظائف الأمريكية اليوم قد تؤثر بشكل كبير على سعر الذهب العالمي وهو ما قد ينعكس على السعر المحلي أيضاً.
وأعلن بنك جولدمان ساكس العالمي عن توقعاته بتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر ليصل إلى المستوى 4.9% خلال السنة المالية 2024 – 2025، وذلك من النمو في السنة المالية الحالية عند 3.5%.
توقع البنك أيضاً أن تتمكن مصر من تحقيق فائض في الميزانية بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي القادم بما يتماشى مع توقعات الحكومة، مع إمكانية استمرار الفائض على مدى السنوات الثلاث القادم عن نفس المستوى.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لديه إلى 40.36 مليار دولار مع نهاية شهر مارس، بزيادة أعلى من 5 مليار دولار مقارنة مع الاحتياطي في شهر فبراير الماضي، ليعد هذا أعلى مستوى للاحتياطي النقدي منذ عامين.
بينما ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 3.51 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023 ليصل إجمالي الدين الخارجي إلى 168.034 مليار دولار بنهاية عام 2023. بينما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل الاقتصاد المصري نمو بنسبة 3% خلال العام المالي الجاري على أن يتزايد في العام المالي القادم إلى 4.5%.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي بعد أن سجلت يوم أمس أعلى مستوى تاريخي وذلك في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي خلال جلسة اليوم الجمعة، حيث بدأ في التراجع بالرغم من البيانات السلبية عن طلبات اعانات البطالة الأمريكية.
حافظ الذهب المحلي على تداولاته فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 بالرغم من تراجعه يوم أمس، حيث يستمر التذبذب في تحركات الذهب خاصة بعد أن استقر سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك الرسمية يوم أمس دون تغيرات تذكر.
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي منذ تسجيل مستوى تاريخي عند 2305 دولار للأونصة خلال جلسة الأمس، واستمر التراجع بفعل عمليات البيع لجني الأرباح وتعديل مؤشرات الزخم الفنية التي تشير إلى تشبع في الشراء حتى وصول السعر بالقرب من مستوى الدعم 2265 دولار للأونصة.
حتى الآن لا توجد إشارة واضحة على بدأ التصحيح السلبي لأسعار الذهب ولحدوث هذا سيكون على السعر الانخفاض تحت المستوى 2250 دولار للأونصة وكسر المستوى 2230 دولار ليستهدف بعدها المستوى 2180 ثم 2150 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
أغلق سعر الذهب المحلي يوم أمس فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 وذلك على الرغم من تراجعه، ولكن بشكل عام يبقى الذهب المحلي يتحرك ضمن اتجاه عرضي حول هذا المستوى، وقد يستمر هذا الوضع حتى نهاية شهر رمضان.
استكمال صعود الذهب خلال الفترة القادمة يتطلب الاستقرار فوق المستوى 3100 جنيه للجرام ثم اختراق المستوى 3150 جنيه للجرام، ولكن الذهب يبحث عن دعم كافي لإمكانية تحقيق هذا سواء من حدوث ارتفاع في سعر الصرف أو من الارتفاع الحالي في سعر الأونصة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اونصة الذهب سعر الذهب تقریر الوظائف الأمریکی دولار للأونصة الیوم الجمعة الذهب المحلی مستوى تاریخی بالإضافة إلى جنیه للجرام ملیار دولار على التوالی أسعار الذهب عند المستوى شهر فبرایر الذهب خلال سعر الذهب نهایة شهر بشکل عام یوم أمس فی مصر بعد أن فی سعر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 2.1 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية ، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4210 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 75 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارًا، ولامست مستوى 3004 دولارات يوم الجمعة 14 مارس كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4811 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3609 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2807 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 33680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4205 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أسعار الذهب بالأسواق المحلية
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 13 %، وبقيمة 470 جنيهًا خلال شهرين ونصفوذلك رغم التراجع الحاد في الطلب.
وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عند مستوى 3740 جنيهًا، وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 565 جنيهًا خلال 2024.
وأضاف، إمبابي، أن الأسواق شهدت حالة من التراجع الحاد في المبيعات خلال الفترات الماضية، لاسيما مع تنامي إعادة البيع، وذلك بفعل بحث المواطنين عن السيولة بعد تحويل قطاع كبير مدخراتهم وأموالهم إلى الذهب للتحوط من تراجع العملة.
ولفت، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية أثر على عمليات البيع، كما دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم للاستفادة من الأسعار، مع مخاوف التراجع مرة أخرى مثلما حدث العام الماضي.
وأشار، إمبابي، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار ضعف ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، يُبرز التهديد المتزايد لبيئة ركود تضخمي، فارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن السياسات والأوضاع الاقتصادي، فالتقلبات المتكررة في السياسات الاقتصادية تُصعّب على المستهلكين التخطيط للمستقبل.
وأضاف، ارتفعت الذهب لمستويات قياسسية جديدة حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، وذلك مع محاوف الركود الاقتصادي، وتزايد التوقعات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وافتتح الذهب تعاملات الأسبوع عند 2910 دولارات للأوقية، وحافظ على استقراره فوق مستوى 2900 دولار حتى انخفاضه بعد ظهر يوم الاثنين، ليلامس أدنى مستوياته عند 2880 دولارًا.
وعادت أسعار الذهب لتتجاوز 2900 دولار في وقت مبكر من تعاملات الثلاثاء، وعقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، والتي جاءت أضعف من المتوقع، إلى صعود الذهب فوق مستوى 2910 دولارات، ثم الاستمرار في الارتفاع إلى 2940 دولارً، ثم تراجع ليسجل 2933 دولارًا.
وعقب صدور تقرير تضخم مؤشر أسعار المنتجين ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي سابق لتسجل 2,985 دولارًا أمريكيًا للأوقية ثم إلى 3000 دولار، وبعد تراجع قصير ارتفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى في تاريخها عند 3004 دولارات في تعاملات يوم الجمعة، قبل أن تتراجع وتختم التعاملات عند 2985 دولارًا.
ولفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 14 %، وبقيمة 361 دولارًا، منذ بداية العام، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
وأشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
وأضاف، إمبابي، أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، دفع المستثمرين الأمرييكة لسحب كمبيات كبيرة من أسواق الذهب الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
ودفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
ولفت، إمبابي، أن جميع العوامل المُحرّكة لأسعار الذهب على المدى الطويل لا تزال قائمة، إلا أن الفترة القريبة قد تتعرض الأسعار للترجاع بفعل عمليات جنى الأرباح، فكل ارتفاع يعقبه هبوط.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكا