حادثة طريفة ومحرجة في آن معا شهدها الافتتاح الرسمي للمركز المائي الأولمبي الذي يستضيف منافسات السباحة في أولمبياد باريس بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب المقبلين.

وانزلقت قدم الغطاس الفرنسي ألكسيس جاندار خلال حفل الافتتاح أمام ضيوف بارزين يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"التضامن مع غزة وفلسطين".

. جماهير برشلونة تنفجر بمواجهة فريق إسرائيليlist 2 of 4"خائف حتى الموت".. مايك تايسون قلق قبل نزاله المرتقب مع جيك بولlist 3 of 4سروال أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي للبيع بملايين الدولاراتlist 4 of 4بعد مرور 27 عاما.. تايسون يجني الملايين من حادثة قضم أذن هوليفيلدend of list

وفي اللحظة الحاسمة على منصة الغطس -والتي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار- سقط جاندارد مرة واحدة ثم اصطدم ظهره باللوح، قبل أن يسقط رأسه في حوض السباحة.

وحافظ زملاؤه على رباطة جأشهم وقاموا بأداء متزامن، إضافة إلى تركه أحمر الوجه ترك الحادث ظهر السباح الأولمبي أحمر اللون وعرضه بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي وأرفقه بعبارة "انزلقت يا رئيس".

وتضاعفت التعليقات على الحادثة بعد استخدامه اقتباسا من سلسلة أفلام فرنسية قديمة بعنوان "لاساتيم كومباني" (الشركة السابعة) حيث ينزلق جندي باستمرار خلال الحرب العالمية الثانية، مما يعرض كتيبته للخطر.

وقال جاندار -الذي مثل فرنسا مرتين في بطولة العالم للألعاب المائية- إن الحادث "لن يمنعني من الذهاب إلى التدريب بعد ظهر اليوم (أمس)".

Chute lors de l'inauguration de la piscine olympique : le plongeur témoigne avec le sourire #BonjourLaMatinaleTF1 pic.twitter.com/x9vq6WV0Hi

— TF1Info (@TF1Info) April 5, 2024

وأضاف "هذه أشياء تحدث ولكنها ليست لي، كسرت الألواح من قبل ولكن اللوح لم يكسرني من قبل، الآن انتهى الأمر".

ووقع الحادث بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي افتتح رسميا المركز المائي الأولمبي (أو إيه سي) قبل الألعاب التي ستقام في باريس هذا الصيف.

وضغط ماكرون على الزر الذي أدى إلى رفع العلم الفرنسي من أعلى منصة، في حين قفز الغواصون الآخرون في انسجام تام إلى حوض السباحة.

وفي حديثه عن التدشين قال "إن هذا المركز يتماشى مع ما نريده، ويتوافق مع طموحاتنا وسيغير حياة الناس، نريد الترحيب بالعالم، وسيفوز رياضيونا بالكثير من الميداليات، وتكون هذه لحظة فخر فرنسية لا تصدق".

View this post on Instagram

A post shared by Sport police nationale 2024 (@equipepolice2024)

وفي السياق، ندد الكرملين -اليوم الجمعة- باتهامات ماكرون "الباطلة" عن استهداف روسيا أولمبياد باريس.

وكان ماكرون أعلن -أمس الخميس- أنه متأكد من أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية المقررة -ولا سيما "من الناحية الإعلامية"- لإظهار عدم جاهزية فرنسا لاستضافة الحدث.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "إنها اتهامات عارية عن الصحة تماما".

وأضاف أن "مثل هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق"، متهما الغرب بتوجيه اتهامات "لا تدعمها أبدا أدلة كافية".

ويتهم الغرب روسيا بانتظام بشن حملات تضليل ومحاولة زرع الفتنة، خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.

انقطاع الكهرباء

عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.

انهيار العملة المحلية

الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية

مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.

الأوضاع المعيشية والصحية

تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.

النداءات لتدخل دولي

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.

عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ومليونا شخص يعانون الجوع
  • باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
  • «بعد احتلاله المركز الثاني على Watch It».. قصة وأبطال مسلسل الكابتن
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • المجموعة الثانية.. الاتحاد يهزم طلائع الجيش 2-1 ويقفز للمركز الثالث
  • السيسي والبرهان يبحثان الأمن المائي وإعادة إعمار السودان .. جددا رفضهما أي «إجراءات أحادية» تتعلق بنهر النيل