أبريل 5, 2024آخر تحديث: أبريل 5, 2024

المستقلة /- كشف النائب شعلان الكريم عضو حزب تقدم والمرشح الأبرز لمنصب رئيس البرلمان العراقي، عن رفضه لرشوة قيمتها ثلاثة مليون دولار قال إن نائب شيعي بارز قدمها له لتوظيفها من أجل إنجاح مسعاه الوصول إلى منصب رئيس البرلمان.

وقال الكريم في مقابلة تلفزيونية إن نائب شيعي، رفض الافصاح عن اسمه، يسكُن المنطقة الخضراء عرض علي مبلغ ثلاثة مليون دولار لتوظيفها في الحصول على مايكفي من أصوات برلمانية وبالتالي إنجاح مسعاه الوصول ألى كرسي رئاسة البرلمان.

واضاف الكريم أنه رفض العرض ورفض إستلام المبلغ.

وفي هذا السياق أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية أنها إستدعت النائب الكريم للحضور غلى مقرها “بصورة عاجلة لسماع إفادته حول تفاصيل الرشوة التي عرضت عليه” والتي تحدث عنها خلال المقابلة التلفزيونية.

ولم يصدر عن الكريم حتى الان اي تصريح بشان موقفه من هذا الاستدعاء.

وكان الكريم قد حصل على 152 صوت في جلسة البرلمان التي عقدت قبل نحو شهر لانتخاب رئيس للبرلمان خلفا لمحمد الحلبوسي التي اقالته المحكمة الاتحادية في وقت سابق على خلفية تهم وجهت له بالتزوير.

ويحتاج المرشح لمنصب الرئيس ضمان الحصول على نصف زائد واحد من اعضاء البرلمان، اي مائة وخمسة وستين صوتا.

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

معركة الكراسي: الصراع على رئاسة البرلمان ساحة للتنافس السني-الشيعي

30 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الخميس، تتكثف الجهود والضغوط داخل قبة البرلمان العراقي، لاختيار رئيس جديد للمجلس، بعد جلسات مطولة لم تفضِ إلى توافق بسبب الخلافات الحادة والمشادات الكلامية، التي دفعت برفع الجلسة السابقة دون التوصل لحسم، لتترك المنافسة في النهاية بين شخصين بارزين، وهما سالم العيساوي عن تحالف السيادة، ومحمود المشهداني المدعوم من زعيم “دولة القانون”.

ورغم رغبة بعض الأطراف بضرورة اتفاق القوى السنية على مرشح واحد، إلا أن الانقسامات الداخلية بين القوى السنية لا تزال تشكل عقبة رئيسية أمام أي اتفاق نهائي.

و أفادت تحليلات سياسية بأن الأطراف السنية تبدو غير متوافقة، في حين تحاول قوى “الإطار التنسيقي” الدفع نحو مرشح يحظى بقبول الجميع، لكن الأمر لم يخلُ من المساومات السياسية، فالخلاف السني-السني أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأطراف بالفعل تسعى للاتفاق، أم أنها تخضع لتأثيرات خارجية تؤجج الخلافات وتزيد من تعقيد عملية الاختيار.

وتشير مصادر مقربة من الأوساط السنية إلى أن رغبة كتلة شيعية مؤثرة، وهي كتلة “دولة القانون”، بدعم المشهداني لرئاسة البرلمان، لم تلقَ قبولاً واسعاً داخل الأوساط السنية، ما يعني أن هذا الدعم رغم ثقله قد لا يكون كافياً.

في المقابل، فأن حزب “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي، والذي كان داعماً للمشهداني وربما لا يزال، بدأ في إعادة النظر في موقفه وربما يتجه نحو إعادة فتح باب الترشيح مجدداً، في خطوة قد تعيد تشكيل التحالفات داخل المجلس.

وقد برزت محاولات لدفع العيساوي نحو سحب ترشيحه، لكن محاولات الإقناع باءت بالفشل، وبدلاً من ذلك، يُواصل العيساوي تمسكه بترشيحه بوصفه مرشحاً مستقلاً. ومع ذلك، يشير بعض المحللين إلى أن تراجع حزب السيادة عن دعمه للعيساوي جاء بمثابة ضربة لفرصه، خاصةً وأنه يواجه منافساً يحظى بدعم قوي من شخصيات سياسية نافذة مثل نوري المالكي.

من جهة أخرى، يرى العيساوي في علاقاته الجيدة مع معظم أعضاء البرلمان العراقي فرصةً سانحةً قد تمكنه من الحصول على دعم كافٍ للفوز، مع تلميحات إلى وجود ضمانات تلقاها من بعض النواب، تؤكد تأييده عند بدء الانتخاب.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، يتحدث النائب عدنان الجحيشي عن ثلاث سيناريوهات محتملة في جلسة الخميس المقبل، أحدها استقالة كل من العيساوي والمشهداني لفسح المجال أمام ترشيح أسماء جديدة، وهو سيناريو قد يبدو غير واقعي بالنظر إلى تمسك كل منهما بموقعه.

وكان العيساوي خاض السباق الانتخابي مرتين، وحصل على عدد كبير من الأصوات. الأولى في شهر يناير (كانون الثاني) 2024 حيث حصل على 97 صوتاً بينما حصل المرشح المدعوم من تقدم في وقتها شعلان الكريم على 152 صوتاً، بينما حصل محمود المشهداني على 48 صوتاً.

وفي المرة الثانية خلال شهر مايو (أيار) الماضي تنافس كل من المشهداني والعيساوي بعد انسحاب الكريم بسبب دعاوى قضائية أقيمت ضده بدعوى تمجيد صدام حسين، حيث حصل العيساوي على 159 صوتاً بينما حصل المشهداني على 138 صوتاً.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عقدة رئاسة البرلمان ومصير حكومة بغداد!
  • في الصين.. عروس مجانية للرجال مع مبلغ مالي لكن بشرط
  • مبلغ فلكي.. روسيا تغرم غوغل 20 ديسيليون دولار‎
  • المشهداني يقترب من كرسي رئاسة مجلس النواب
  • المشهداني يقترب من كرسي رئاسة مجلس النواب - عاجل
  • مشعان الجبوري: ازمة رئاسة البرلمان في طريقها للحل اليوم
  • نائب رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا
  • بجوائز 11 مليون جنيه.. بدء الاختبارات التمهيدية لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم
  • معركة الكراسي: الصراع على رئاسة البرلمان ساحة للتنافس السني-الشيعي
  • بتهمة الانتماء إلى العمال الكردستاني..اعتقال رئيس بلدية بارز في تركيا