تحدثت وسائل إعلام عالمية، عن مضمون المكالمة الهاتفية "المشحونة" التي جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، وما ترتب عنها.

ولفتت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن "المكالمة المشحونة بين الرجلين التي استمرت 50 دقيقة، انتقد خلالها بايدن بشدة سلوك إسرائيل في الأيام الأخيرة لا سيما في ما يتعلق بمقتل متطوعي الإغاثة التابعين للمطبخ العالمي، مشددا على أن على إسرائيل التحرك فورا لمعالجة القضية الإنسانية في غزة.

وقد تعهد نتنياهو بتنفيذ ذلك".

ووفق القناة فقد تطرقت المحادثة أيضا، إلى موضوع العملية المرتقبة في رفح، ولفتت إلى أن التوتر بين تل أبيب وواشنطن وصل أمس إلى ذروته، حيث تحدث بايدن بحدة مع نتنياهو قائلا إن "إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين.. هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة".

من جهة أخرى، قالت مصادر لقناة "الجزيرة" القطرية إن بايدن طالب نتنياهو خلال المكالمة بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوسيع صلاحيات فريق التفاوض الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف أي ترتيبات إسرائيلية تتعلق بوجود إسرائيلي مستقبلي في غزة.

ولفتت القناة إلى أن الاتصال حمل تلويحا بتغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل في حال لم تلتزم بتنفيذ شروط محددة، حيث أبلغ بايدن نتنياهو بأنه سيعلق التداول بصفقة الأسلحة الأمريكية للجيش الإسرائيلي في الكونغرس مؤقتا مطالبا بتقرير مفصل عن مقتل عمال الإغاثة ومحاسبة المسؤولين. وأشارت إلى أن بايدن رفض الحديث عن أي تفاصيل لها علاقة بعملية مرتقبة في رفح.

موقع "واينت"، أفاد بدوره بأن قرار الكابينيت فتح معبر "إيرز" وميناء "أسدود" أمام المساعدات الإنسانية جاء بعد المحادثة التي أعرب فيها بايدن عن غضب حقيقي وإحباط ويأس، والتي تضمنت "إنذارا نهائيا" بشأن الوضع الإنساني في غزة".

واعتبر "واينت"، أن إعلان البيت الأبيض، حمل أكثر من مجرد إشارة إلى إمكانية إنهاء الدعم لإسرائيل، حيث تم توجيه الإنذار: "سوف تحدد الولايات المتحدة سياستها في التعامل مع غزة وفقا لتقييمها للتحرك الإسرائيلي الفوري في السياق الإنساني".

أما موقع "أكسيوس"، فقد نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن "موقف بايدن لم يتغير إزاء وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الأسرى وهو ما يجب أن يحصل على الفور

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية

بغداد اليوم- متابعة

طالب ملك المغرب محمد السادس، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة والعمل على فتح جميع المعابر وايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الى الفلسطينيين.

وقال ملك المغرب في رسالة وجهها الى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ إنه في ظل هذا الظرف الصعب وغير المقبول، إنسانيا وحقوقيا وأخلاقيا، تجدد المملكة المغربية التأكيد، وكما دأبت عليه في مختلف المنابر الإقليمية والدولية، على ما يلي:

أولا: ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية ومدينة القدس.

ثانيا: العمل على ضمان حماية المدنيين ومنع استهدافهم وحقن دمائهم على عموم الأراضي الفلسطينية.

ثالثا: التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل فوري ودائم، دون قيد أو شرط، بما يضمن تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية ومختلف الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، بالانسيابية المطلوبة وبكميات كافية لسكان قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.

رابعا: الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتعزيزه ودعمه.

خامسا: رفض كل تهجير للمواطنين الفلسطينيين، وكذا الالتزام التام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

سادسا: إطلاق مفاوضات جادة وهادفة لإحياء عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية
  • لا مزيد من مبيعات الأسلحة لنتنياهو
  • الكشف عن أولى مطالب روبن أموريم لدعم مانشستر يونايتد
  • بوريل: المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم
  • الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزير خارجية الأردن: مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • لماذا رفعت إسرائيل مستوى التحذير من السفر إلى تايلاند؟
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة