الكشف عن إتصال مشحون و3 مطالب رئيسية ل بايدن في مكالمة التحذير الأخير لنتنياهو
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام عالمية، عن مضمون المكالمة الهاتفية "المشحونة" التي جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، وما ترتب عنها.
ولفتت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن "المكالمة المشحونة بين الرجلين التي استمرت 50 دقيقة، انتقد خلالها بايدن بشدة سلوك إسرائيل في الأيام الأخيرة لا سيما في ما يتعلق بمقتل متطوعي الإغاثة التابعين للمطبخ العالمي، مشددا على أن على إسرائيل التحرك فورا لمعالجة القضية الإنسانية في غزة.
ووفق القناة فقد تطرقت المحادثة أيضا، إلى موضوع العملية المرتقبة في رفح، ولفتت إلى أن التوتر بين تل أبيب وواشنطن وصل أمس إلى ذروته، حيث تحدث بايدن بحدة مع نتنياهو قائلا إن "إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين.. هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة".
من جهة أخرى، قالت مصادر لقناة "الجزيرة" القطرية إن بايدن طالب نتنياهو خلال المكالمة بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوسيع صلاحيات فريق التفاوض الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف أي ترتيبات إسرائيلية تتعلق بوجود إسرائيلي مستقبلي في غزة.
ولفتت القناة إلى أن الاتصال حمل تلويحا بتغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل في حال لم تلتزم بتنفيذ شروط محددة، حيث أبلغ بايدن نتنياهو بأنه سيعلق التداول بصفقة الأسلحة الأمريكية للجيش الإسرائيلي في الكونغرس مؤقتا مطالبا بتقرير مفصل عن مقتل عمال الإغاثة ومحاسبة المسؤولين. وأشارت إلى أن بايدن رفض الحديث عن أي تفاصيل لها علاقة بعملية مرتقبة في رفح.
موقع "واينت"، أفاد بدوره بأن قرار الكابينيت فتح معبر "إيرز" وميناء "أسدود" أمام المساعدات الإنسانية جاء بعد المحادثة التي أعرب فيها بايدن عن غضب حقيقي وإحباط ويأس، والتي تضمنت "إنذارا نهائيا" بشأن الوضع الإنساني في غزة".
واعتبر "واينت"، أن إعلان البيت الأبيض، حمل أكثر من مجرد إشارة إلى إمكانية إنهاء الدعم لإسرائيل، حيث تم توجيه الإنذار: "سوف تحدد الولايات المتحدة سياستها في التعامل مع غزة وفقا لتقييمها للتحرك الإسرائيلي الفوري في السياق الإنساني".
أما موقع "أكسيوس"، فقد نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن "موقف بايدن لم يتغير إزاء وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الأسرى وهو ما يجب أن يحصل على الفور
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعم حتى اليوم الأخير.. بايدن يسارع الزمن لتقديم هديته الأخيرة لزيلينسكي
أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل زيادة المساعدات لأوكرانيا قبل أن يصبح الرئيس المنتخب دونالد ترامب على كرسي البيت الأبيض في يناير المقبل.
ووفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "هذا لن يتغير. سنزيد المساعدات وننقلها إلى أوكرانيا. نحن نتفهم مدى أهمية التأكد من حصولهم على ما يحتاجون إليه".
ولهذا تحاول إدارة بايدن تسريع ما يصل إلى 9 مليارات دولار من المساعدات العسكرية، المتفق عليها قبل تنصيب ترامب، ولكن لم يتم تحويلها بعد.
ومن المقرر أن يغادر بايدن البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، ليتقلده ترامب، الذي يتخذ موقفا معاكسا للرئيس الأمريكي فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
تهديد مباشرووفقًا للصحيفة البريطانية، لا تزال الأسلحة والذخيرة قيد الإنتاج ولأن الرئيس القادم يمكن أن يوقف الشحنات المتفق عليها، فالأمر سيكون بالغ الصعوبة.
وقال رئيس حلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أمس الخميس، إن تورط كوريا الشمالية في حرب روسيا ضد أوكرانيا يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة، في محاولة أولى لإقناع دونالد ترامب بمواصلة دعم كييف.
وأضاف روته: "ما نراه أكثر فأكثر هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معًا ضد أوكرانيا"، مستطردًا “في الوقت نفسه، يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تقوم بها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية، التي تهدد الآن في المستقبل البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية”.
وأكد أنه يتطلع إلى الجلوس مع ترامب لمناقشة كيف يمكنهما مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي.
تنازل غير مقبولبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيكون "غير مقبول" أن تقدم أوروبا تنازلات للكرملين لوقف غزوها لأوكرانيا، بعد أن طالبت موسكو الغرب بالدخول في محادثات مباشرة لإنهاء الحرب.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالتنازل عن مساحات أكبر من الأراضي في شرقها وجنوبها كشرط مسبق لمحادثات السلام، بينما استبعدت كييف مرارًا وتكرارًا التنازل عن الأرض مقابل السلام.
كما رفض زيلينسكي دعوة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى "وقف إطلاق النار" في ساحة المعركة باعتبارها "خطيرة" و"غير مسؤولة".
واتهم زيلينسكي بعض الزعماء الأوروبيين، دون تحديد أي منهم، بالضغط "بقوة" على أوكرانيا للتوصل إلى تسوية.
وقال: “نحن بحاجة إلى أسلحة كافية، وليس الدعم في المحادثات"، مضيفًا "العناق مع بوتين لن يساعد. لقد عانقه بعضكم لمدة 20 عامًا، والأمور تزداد سوءًا".
من جانبه، كشف معهد دراسة الحرب، وهو مؤسسة بحثية، اليوم الخميس، أن تجميد الحرب الروسية في أوكرانيا على أي شيء مثل الخطوط الحالية يفيد روسيا بشكل هائل ويزيد من المخاطر والتكاليف على أوكرانيا والغرب لردع، ناهيك عن هزيمة، أي محاولة روسية مستقبلية لتحقيق أهداف بوتن بالقوة".
وأكد القادة في اجتماع بودابست أنه مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، يجب على أوروبا أن تتولى مسؤولية أمنها.
وبحسب قاعدة بيانات “متتبع” لمعهد كيل، أنفقت أوروبا مجتمعة نحو 125 مليار دولار على دعم أوكرانيا، في حين أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 90 مليار دولار.