#سواليف

تحدثت وسائل إعلام عالمية، عن مضمون #المكالمة الهاتفية “المشحونة” التي جرت بين الرئيس الأمريكي جو #بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الخميس، وما ترتب عنها.

ولفتت “القناة 13” الإسرائيلية إلى أن “المكالمة المشحونة بين الرجلين التي استمرت 50 دقيقة، انتقد خلالها بايدن بشدة سلوك إسرائيل في الأيام الأخيرة لا سيما في ما يتعلق بمقتل متطوعي الإغاثة التابعين للمطبخ العالمي، مشددا على أن على إسرائيل التحرك فورا لمعالجة القضية الإنسانية في #غزة.

وقد تعهد نتنياهو بتنفيذ ذلك”.

ووفق القناة فقد تطرقت المحادثة أيضا، إلى موضوع العملية المرتقبة في رفح، ولفتت إلى أن #التوتر بين تل أبيب وواشنطن وصل أمس إلى ذروته، حيث تحدث بايدن بحدة مع نتنياهو قائلا إن “إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين.. هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع #المساعدات الإنسانية في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة 120 ألفا أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى 2024/04/05

من جهة أخرى، قالت مصادر لقناة “الجزيرة” القطرية إن بايدن طالب نتنياهو خلال المكالمة بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوسيع صلاحيات فريق التفاوض الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف أي ترتيبات إسرائيلية تتعلق بوجود إسرائيلي مستقبلي في غزة.

ولفتت القناة إلى أن الاتصال حمل تلويحا بتغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل في حال لم تلتزم بتنفيذ شروط محددة، حيث أبلغ بايدن نتنياهو بأنه سيعلق التداول بصفقة الأسلحة الأمريكية للجيش الإسرائيلي في الكونغرس مؤقتا مطالبا بتقرير مفصل عن مقتل عمال الإغاثة ومحاسبة المسؤولين.

وأشارت إلى أن بايدن رفض الحديث عن أي تفاصيل لها علاقة بعملية مرتقبة في #رفح.

موقع “واينت”، أفاد بدوره بأن قرار الكابينيت فتح معبر “إيرز” وميناء “أسدود” أمام المساعدات الإنسانية جاء بعد المحادثة التي أعرب فيها بايدن عن غضب حقيقي وإحباط ويأس، والتي تضمنت “إنذارا نهائيا” بشأن الوضع الإنساني في غزة”.

واعتبر “واينت”، أن إعلان البيت الأبيض، حمل أكثر من مجرد إشارة إلى إمكانية إنهاء الدعم لإسرائيل، حيث تم توجيه الإنذار: “سوف تحدد الولايات المتحدة سياستها في التعامل مع غزة وفقا لتقييمها للتحرك الإسرائيلي الفوري في السياق الإنساني”.

أما موقع “أكسيوس”، فقد نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن “موقف بايدن لم يتغير إزاء وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الأسرى وهو ما يجب أن يحصل على الفور”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المكالمة بايدن نتنياهو غزة التوتر المساعدات رفح إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء

علقت خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية (يونهاس)، أمس الجمعة، رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي بشكل مؤقت، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن أي تعطيل لعمل المطار أو ميناء الحُديدة قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية باليمن.

جاء ذلك غداة غارات إسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى إصابة أحد أفراد هذه الخدمة، التي يديرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وفي منشور عبر منصة إكس، استنكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، وقوع هذه الإصابة، وقالت "هذا أمر غير مقبول، فالعاملون في المجال الإنساني لا ينبغي أن يكونوا هدفا أبدا".

وأضافت أنه بسبب هذا الحادث "اضطرت يونهاس إلى تعليق عملياتها مؤقتا عبر مطار صنعاء الدولي"، وحذرت من أن هذا "سيؤثر سلبا على الاستجابة الإنسانية (للمحتاجين باليمن) في وقت تتزايد فيه الاحتياجات بشكل هائل" هناك، دون تقديم أي تفاصيل أخرى على الفور.

تحذير أممي

كما حذر من الأمر ذاته منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن جوليان هارنيس، في كلمة ألقاها عبر مكالمات الفيديو، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

إعلان

ولفت هارنيس إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.

وقال إن غارتين وقعتا على بُعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان وجوده هو وغيبريسوس.

وأضاف هارنيس أن "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".

وتابع أن تلك الطائرة تمكنت من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة بالمطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير.

وأوضح أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، وقال هارنيس إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.

وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية بشمال اليمن، ولذا فإنه يعد "موقعا إنسانيا حيويا للغاية"، وتعطيل عمله "قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية" في اليمن.

كما حذر هارنيس من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، "مثيرة للقلق بشكل خاص"، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.

وأوضح أن اليمن يستورد ما يقرب من 80% من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70% من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.

وكشف هارنيس أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.

إعلان

وقال إن "اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي".

وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • هآرتس .. من قمة جبل الشيخ السوري يظهر غباء نتنياهو
  • البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: مطار صنعاء مرفق مدني وحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية
  • تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء
  • 50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • 50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • الاختلاف بين رسائل بايدن وترامب في عيد الميلاد: الإنسانية مقابل الجدل السياسي
  • خبراء: نتنياهو يراوغ بين إدارتي بايدن وترامب لتحقيق وثيقة استسلام من حماس
  • تفاصيل مكالمة بري - الراعي.. ماذا ناقش الطرفان؟