حماد: نحذر مراقبات التعليم من الانجرار خلف القرارات الباطلة الصادرة من تعليم الدبيبة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ليبيا – حذر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،مراقبات التعليم بكافة البلديات التابعة للحكومة من الانجرار خلف القرارات الباطلة من وزارة التعليم بالحكومة منتهية الولاية(حكومة تصريف الأعمال).
حماد وفي خطابه الموجه إلى وزير التربية والتعليم بالحكومة،الذي تلقت المرصد نسخة منه قال:” طالعت رئاسة مجلس الوزراء القرار المرقم 346 لسنة 2024 والصادر عن وزير تعليم حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية والفاقد للصفة والشرعية، والذي ابتغى من خلاله تطبيق نظام دراسة اليوم الكامل، وبشكل تجريبي في بعض المؤسسات التعليمية،وفضلا عن انعدام هذا القرار لعدم المشروعية وعدم الصفة والشرعية المصدرة إلا أننا رأينا التنبيه عليكم وعلى الجهات والمؤسسات والمراكز التعليمية التابعة لوزارة التعليم بعدم الالتفات إلى هذا القرار بأي شكل من الأشكال وذلك لعدة أسباب”.
وأوضح حماد أن من بين تلك الأسباب: انعدام القرار باعتباره صدر عن وزير سابق في حكومة انتهت ولايتها القانونية والشرعية،وأن النظام الذي يحاول مصدر هذا القرار أن يطبقه يفتقر للمقومات اللازمة لنجاحه علميا وعمليا وجاء دون دراسة مسبقة لبيان مدى إمكانية تطبيقه في الوضع الراهن.
ونبه إلى أن نظام اليوم الدراسي الكامل يقتضي أن يتواجد الطلاب في المدارس في الفترتين الصباحية والمسائية وهو ما يتعارض مع البنية التحتية حاليا للمؤسسات الدراسية من ناحية قلة عددها وعدم استيعابها لأكبر عدد من التلاميذ الأمر الذي يفرض ضرورة الاستفادة من المقرات في فترتين دراسيتين سيما وأن الكثير من التلاميذ يرتادون خلوات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في غير توقيت الدراسة اليومي ما يتعارض مع فكرة اليوم الدراسي الكامل.
ووجه حماد جميع مراقبات التعليم في جميع البلديات دون استثناء بعدم الانجرار وراء مثل هذه القرارات التي وصفها بـ” المعيبة بعدة عيوب” منها عدم الصفة المصدرة وعيب اغتصاب السلطة وعيب عدم المشروعية.
حماد أكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال أي مخالفات لهذه التعليمات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتخابات أمريكا.. المدعون العامون يجتمعون ويحذرون من الانجرار نحو العنف
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن مدعين عامين من 47 ولاية يحثون الأمريكيين على السلمية واحترام نزاهة العملية الانتخابية ونبذ العنف.
وكشف استطلاع أن "42% من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق من أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع نطاقا، ونصف الناخبين الأميركيين قلقون إزاء تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط".
كاتب صحفي: أمريكا تتأهب لصد الهجمات السيبرانية على الانتخابات انتخابات أمريكا.. الشرطة تعزز وجودها في واشنطن تأهبا لأعمال العنفوأفاد استطلاع رأي لإبسوس، بأن "المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس تحظى بـ 49% من أصوات الناخبين المحتملين، والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية والرئيس السابق دونالد ترمب على 46% ما يعكس الاستقطاب الشديد".
وأشار الى أن "60% من الناخبين الأميركيين غير راضين عن خياراتهم من المرشحين"، كاشفا عن أن "الناخبين الأميركيين محبطين و75% منهم يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ بشكل خطير".
وسينصب كل الاهتمام على من سيفوز بالرئاسة، لكن الناخبين سيختارون أيضاً أعضاء الكونغرس ــ الهيئة التشريعية للحكومة ــ عندما يذهبون للاقتراع.
وسيكون التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، في حين أن 33 مقعدا فقط من مقاعد مجلس الشيوخ متاحة للتنافس عليها في الانتخابات.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.
ويتولى المجلسان تقديم والتصويت على التشريعات، ويمكن اعتبار المجلسين بمثابة المرجح لخطط البيت الأبيض إذا اختلف الطرف المسيطر في أي من المجلسين مع الرئيس.