ليبيا – كشف عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري،عن معلومات بخصوص الدين العام في جميع الدول.

الفيتوري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح أن الدين العام يمكن أن يكون محليا، أو خارجيا أو أجنبيا.

وبين أن الدين العام المحلي بالنسبة للبلدان النامية عمومًا ينشأ بسبب وجود عجز في الميزانية العامة ويحسب بالعملة الوطنية، أما الدين الخارجي فينشأ بسبب العجز في ميزان المدفوعات ويحسب بالعملة الأجنبية مثلا بالدولار أو اليورو.

وبخصوص البلدان الصناعية أو المتقدمة،قال الفيتوري:” لا تفرق كثيرًا بين الدين المحلي والخارجي لأنها غالبا ما يترتب الدين عن طريق إصدار سندات وزارة المالية،وعرض هذه السندات في السوق المالي ، فتشتريها الشركات الوطنية والأجنبية وكذلك الحكومات الأجنبية على السواء كما في حالة أمريكا ودول اليورو واليابان وغيرها”.

ونوه إلى أن كل البلدان في هذا العالم سواء النامية أم المتقدمة عليها ديون خارجية أو محلية ، وذلك أما بسبب العجز في موازين مدفوعاتها أو عجز ميزانياتها العامة في سنوات سابقة.

وصرح بأن أكبر دولة مدينة في العالم هي أمريكا ، حيث بلغت ديونها أكثر من 33 ترليونا دولار في نهاية 2023، يليها بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا،وفرنسا، وألمانيا ،وكذلك اليابان وغيرها.

وأفاد بأن أكبر الدول التي تحتفظ بسندات الدين الأمريكي هي الصين ، حيث تحتفظ الصين بأكثر من 3 ترليون دولار.

ونبه إلى أن المشكلة الأكبر بالنسبة للبلدان النامية في الدين الخارجي وليس الدين المحلي؛ذلك لأن الدين المحلي غالبا ما يكون بفائدة ثابتة طوال فترة سداد الدين ،بينما الدين الخارجي غالبا ما يكون بفائدة متغيرة وليست ثابتة،وهذا بسبب تغير أسعار الفائدة في أمريكا ودول اليورو ، ففي 2023 اضطرت أمريكا لرفع سعر الفائدة مما أدى إلى رفع أسعار الفائدة في كثير من البلدان وانعكس ذلك حتى على القروض السابقة التي تحصلت على الدول عموما.

وأوضح أن سعر الفائدة يتحدد عند الاقتراض بين المصارف في السوق المالي في لندن LIBOR وبالتالي يتحدد سعر الفائدة في الأسواق المالية فوق سعر الاقتراض بين المصارف Libor + .

وأضاف:” ليبيا حمدا لله ليس عليها دين خارجي ، ودين الحكومة كله محلي،وطبعا بالعملة الوطنية الدينار،وينسب الدين العام إلى دخل البلد فيكون نسبة من الدخل”،مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة تخطى فيه الدين العام نسبة 100% يعني أن الدين أكبر من الناتج المحلي الإجمالي.

وختم الفيتوري حديثه :”في ليبيا وقبل عام 2021 كان الدين العام أكبر من الدخل ولكن بعد تخفيض قيمة الدينار،وفي بداية عام 2021 أصبح الدين العام أقل من الناتج المحلي الإجمالي لأن إيرادات الحكومة أغلبها بالدولار من صادرات النفط بينما الدين بالدينار”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدین العام أن الدین

إقرأ أيضاً:

الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»

أصدرت حكومة الوحدة الوطنية بياناً أوضحت فيه “أن حجم الإنفاق الموازي من “الحكومة الموازية” خلال العام 2025 بلغ 59 مليار دينار ليبي، تم صرفها خارج الأطر الرسمية للدولة، في مقابل 123 مليار دينار تم إنفاقها وفق الترتيبات المعتمدة”.

وأكد البيان أن “هذا الإنفاق يشكّل عبئًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني، ويؤدي إلى استنزاف الاحتياطي النقدي، وارتفاع الدين العام، وتدهور قيمة الدينار، وزيادة الأسعار، ما يؤثر سلبا على معيشة المواطن”.

وحذّرت الحكومة “من استمرار هذه التجاوزات المالية، مؤكدة ضرورة الالتزام بالمسار الرسمي لضمان الشفافية وحماية الاستقرار الاقتصادي في البلاد”.

وفيما يلي نص البيان كاملا:

مقالات مشابهة

  • زيادة الدين المحلي المصري 709 مليارات جنيه في نصف عام
  • ليبيا تقرر خفض سعر صرف الدينار لأول مرة منذ عام 2020
  • الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»
  • المالية: الدين الحكومي يواصل الهبوط واستثمارات الأجانب في أذون الخزانة 41.3 مليار دولار
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • صور.. بدء توريد القمح المحلي بالفيوم بسبب نضج المحصول مبكرًا
  • السيسي يتابع جهود الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي
  • ‏⁧‫رسالة‬⁩ من نوع آخر إلى ( ⁧‫صدر الدين الگبنچي‬⁩) الذي يريد يقاتل أمريكا من العراق دفاعا عن ايران !
  • الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • روسآتوم الروسية: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم.. وننتظر حدثا مثيرا