سحور رمضاني بجمعية تنمية المجتمع بشربين بحضور راعي الكنيسة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نظمت جمعيه تنمية المجتمع بشربين بالدقهلية التي يرأسها د .أحمد سمير عبية " نقيب العلميين" بالدقهلية سحورا رمضانيا لأهالي شربين وفق العادة المتكررة التي تقوم بها الجمعية سنويا ، حيث تجاوز الحضور 500 عضو بمشاركة راعي كنيسة ماري جرجس بشربين القمص ثؤفيليس في لفتة تؤكد عمق الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة ، إضافة إلى حضور نائب رئيس مركز ومدينه شربين د .
أنشطة اجتماعية
وأكد د. أحمد عبية بأن الجمعية تحرص على إقامة العديد من الأنشطة الاجتماعية طوال العام ، ومن بينها السحور الرمضاني الذي يجمع عددا من أطياف المجتمع ، حيث تكون الفرصة سانحة لتبادل الأحاديث الودية ، إضافة إلى مناقشة قضايا مركز ومدينة شربين وفتح حوار مفتوح بين كافة المشاركين
نسيج واحد
ولفت القمص ثؤفيليس بأننا في هذه الأرض الطيبة شعب واحد ونسيج واحد ولن نفترق أبدا ، مشيرا إلى أنه لبى الدعوة على السحور الرمضاني حيث كانت فرصة متميزة للقاء أبناء مركز ومدينة شربين .
الإعداد مبكرا
و أضاف عضو مجلس إدارة الجمعية د .فادي وجيه أن السحور حضره قرابة ٥٠٠ من أبناء مركز ومدينة شربين ، حيث تم الإعداد له مبكرا وسط تنظيم رائع من عدد من المتطوعين .
جهود المتطوعين
واختتم رئيس اللجنة المنظمة عبد المنعم حماد بأن السحور قام بتنظيمه عدد من المتطوعين ، حيث قاموا باستقبال المشاركين ، وإعداد وجبات السحور والإشراف على كافة الأمور التنظيمية .
الجهود الذاتية
يذكر أن جمعية تنمية المجتمع بشربين تم إشهارها في مارس ١٩٦٣ م وهي من أعرق الجمعيات الأهلية في محافظة الدقهلية ، وفي عام ٢٠٠٧ تولي رئاستها د. أحمد عبيه ، و تم إنشاء مقر لها بالجهود الذاتية في ش الثانوية بنات بشربين يحتوي علي حضانة ، ومستوصف خيري مجهز بوحدة أسنان حديثة يضم أجهزه لرسم القلب و السونار، ونظمت الجمعية عشرات القوافل الطبية بكافة التخصصات كما نظمت العديد من لقاءات المراجعة النهائية لطلبة الشهادات ، كما لها دور بارز في مكافحة الاستغلال عن طريق تقديم العديد من المبادرات لبيع منتجات ولحوم بسعر التكلفة .
مشاركة عدد كبير من أهالي شربينجانب من السحورالجمعية دأبت على اقامة السحور سنويا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحور رمضاني جمعية تنمية المجتمع مدينة شربين محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن "دور الماس في تأجيج النزاع قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها"، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030".
وأضاف: "أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه".
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس "عملية كيمبرلي"، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: " كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي.
فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام "عام الإنجازات". ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي".
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .
المصدر: وام