الأمن القومي الأمريكي: نرحب بخطوات إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، بيانا بشأن الخطوات التي أعلنتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
ورحب مجلس الأمن القومي بالخطوات التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الليلة بناء على طلب الرئيس بايدن بعد مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء نتنياهو.
إن هذه الخطوات، بما في ذلك الالتزام بفتح ميناء أشدود لإيصال المساعدات المباشرة إلى غزة، وفتح معبر إيريز أمام طريق جديد لوصول المساعدات إلى شمال غزة، وزيادة الشحنات من الأردن مباشرة إلى غزة بشكل كبير، يجب أن يتم تنفيذها الآن وبشكل كامل وسريع.
وكما قال الرئيس بايدن اليوم في المكالمة الهاتفية، فإنّ سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات وغيرها، بما في ذلك الخطوات اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء وسلامة عمال الإغاثة.
نحن على استعداد للعمل بالتنسيق الكامل مع حكومة إسرائيل، وحكومتي الأردن ومصر، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، لضمان تنفيذ هذه الخطوات المهمة وتؤدي إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الذين هم في حاجة ماسة لها في جميع أنحاء غزة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادعوذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
إعلانواعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.
ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.
وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.
وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".