الأمن القومي الأمريكي: نرحب بخطوات إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، بيانا بشأن الخطوات التي أعلنتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
ورحب مجلس الأمن القومي بالخطوات التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الليلة بناء على طلب الرئيس بايدن بعد مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء نتنياهو.
إن هذه الخطوات، بما في ذلك الالتزام بفتح ميناء أشدود لإيصال المساعدات المباشرة إلى غزة، وفتح معبر إيريز أمام طريق جديد لوصول المساعدات إلى شمال غزة، وزيادة الشحنات من الأردن مباشرة إلى غزة بشكل كبير، يجب أن يتم تنفيذها الآن وبشكل كامل وسريع.
وكما قال الرئيس بايدن اليوم في المكالمة الهاتفية، فإنّ سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات وغيرها، بما في ذلك الخطوات اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء وسلامة عمال الإغاثة.
نحن على استعداد للعمل بالتنسيق الكامل مع حكومة إسرائيل، وحكومتي الأردن ومصر، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، لضمان تنفيذ هذه الخطوات المهمة وتؤدي إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الذين هم في حاجة ماسة لها في جميع أنحاء غزة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تدفق المساعدات لقطاع غزة دون الحد الأدنى للاحتياجات الإنسانية
يمانيون../
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.