"الغارديان" البريطانية عن مسؤولين أمنيين: الهند أمرت بعمليات اغتيال في باكستان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر استخباراتية باكستانية وهندية، أن نيودلهي اغتالت شخصيات في باكستان كجزء من استراتيجية أوسع "للقضاء على إرهابيين يعيشون على أراض أجنبية".
وفي ما وصفته الصحيفة، بـ "النهج الجريء للأمن القومي بعد عام 2019"، قالت إن "وكالة المخابرات الخارجية الهندية التي تنفذ اغتيالات في الخارج تخضع لسيطرة مباشرة من قبل مكتب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا الشهر".
ولفتت "الغارديان" إلى أن واشنطن وأوتاوا اتهمتا بوقت سابق، الهند علنا، بالتورط في قتل شخصيات معارضة، بما في ذلك ناشط سيخي في كندا، ومحاولة اغتيال فاشلة ضد ناشط سيخي آخر في الولايات المتحدة العام الماضي.
وتتعلق الادعاءات الجديدة بما يقرب من 20 عملية اغتيال منذ عام 2020، نفذها مسلحون مجهولون في باكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين أن الهند كانت مرتبطة سابقا بشكل غير رسمي بالاغتيالات، فهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها موظفو المخابرات الهندية العمليات المزعومة في باكستان.
وتشير الادعاءات أيضا، وفق الصحيفة إلى أن الانفصاليين السيخ في حركة خالستان تم استهدافهم كجزء من هذه العمليات الأجنبية الهندية، في كل من باكستان والغرب.
المصدر: غارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد اغتيال نيودلهي فی باکستان
إقرأ أيضاً:
ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.