رابطة علماء اليمن: يوم القدس العالمي يعيد للأمة القضية المركزية إلى مكانتها اللائقة بها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت رابطة علماء اليمن أن يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني قبل ما يقارب النصف قرن هو خطوة تاريخية حكيمة وموفقة أثبتت الأحداث والمستجدات صوابيتها وأهميتها ويعيد القضية المركزية للأمة إلى صدارتها ومكانتها اللائقة بها.
وقالت رابطة علماء اليمن إنه في يوم القدس العالمي، تمر على أمتنا الإسلامية آخر جمعة من شهر رمضان في مرحلة تخوض فيها مواجهة مصيرية مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأضافت الرابطة أنه مع ما تتعرض له قضية الأمة الأولى والمركزية من تآمر عالمي وخذلان عربي وإسلامي تتهيأ الأمة الإسلامية والأحرار في العالم لإحياء يوم القدس العالمي، داعيةً الشعوب الإسلامية للعودة الجادة والصادقة للقرآن الكريم والاعتصام به والتوحد تحت رايته الجامعة في معركة الوجود والمصير مع أهل الكتاب.
وأكدت الرابطة، على حرمة ومغبة التنازع ووجوب التوحد والاتحاد في يوم القدس العالمي كفريضة شرعية والتفريط فيها يمثل خيانة للمسجد الأقصى.
وحملت علماء السوء ودعاة الفتنة تداعيات التخذيل والتثبيط والتعويق وآثاره السيئة في الدنيا والآخرة، مؤكدةً أنه على إسلامية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ووجوب الإعداد والجهاد المقدس لتحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس اليهود.
وأشارت إلى أهمية الوعي بمآلات الصراع مع “إسرائيل” بتحقق حتمية زوال الكيان المؤقت وانتصار خيار الجهاد والمقاومة وخسران خيار المسارعة في التطبيع.
ودعت الأنظمة العربية للوعي بأن الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال يخوضون معركة الأمة كل الأمة وأن العدو الإسرائيلي عدو للبشرية
والمتبنية لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والموقعة للاتفاقيات المحرمة والمذلة لقطع العلاقات وإغلاق السفارات.
كما دعت الشعوب العربية للوعي بفاعلية سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والصرخة في وجه المستكبرين لا سيما في هذه المرحلةحيث يمكن أن يقوم به كل مسلم ومسلمة كموقف جهادي مقدس ومؤثر.
كما أكدت على أهمية استلهام الأمة وفي مقدمتها النخب الفكرية والأكاديمية والتعليمية دروس الصمود والانتصار من تجربة غزة والتجربة اليمنية واللبنانية، داعيةً الشعب اليمني المجاهد للنفير والحضور التاريخي الكبير في يوم القدس العالمي والاحتشاد المشرف في كل الساحات وفي مقدمتها ميدان السبعين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو لحماية حرية العبادة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام برنامج المرافقة المسكونية التابع لمجلس الكنائس العالمي في فلسطين وإسرائيل، بتسليط الضوء على التهديدات المستمرة لحرية العبادة، والممارسات التمييزية، خاصة ضد سكان الأرض المقدسة المسيحيين والمسلمين.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس: "إن القدس مهمة جدًا للعالم أجمع، وخاصة للمسيحيين، لأنها المكان الذي يلتقي فيه الإله والإنسان. إنها مكان لقاء السماء والأرض".
وأضاف ثيوفيلوس بأنه "لقد عملنا بجدية شديدة من أجل الحفاظ على الطابع السياسي والثقافي والتعدد الديني والعرقي الخاص لمدينة القدس وحمايتها، لا شك أن الوضع الراهن للقدس، المتعدد الأديان والثقافات، مهدد، ولكن هذا ما سنحافظ عليه ونحميه".
وأشار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور القس جيري بيلاي إلى أن القدس مدينة مقدسة للديانات التوحيدية الثلاثة، وأن مجلس الكنائس العالمي ملتزم بالحفاظ على القدس كرمز للتعايش والسلام.
وقال: "لقد شهدنا مرارا وتكرارا على مر السنين أفعالا من جانب حكومة إسرائيل تحرم المسيحيين والمسلمين من الفرص المتساوية لممارسة حقوقهم الدينية وحريتهم في القدس". "وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فقد تحدثنا باستمرار ضد المبادرات التي تهدد المجموعة التاريخية الدقيقة من العلاقات والحقوق والالتزامات التي تشملها ترتيبات الوضع الراهن في القدس".
وأشارت كارلا خيجويان، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء السلام في الشرق الأوسط في مجلس الكنائس العالمي، إلى أن القدس يجب أن تكون مدينة حيث يتم احترام وحماية كرامة وتراث وحقوق جميع سكانها - المسيحيين والمسلمين واليهود - على قدم المساواة.
وأضافت: "في هذه الأوقات التي تشهد تصاعد الصراع والمعاناة في مختلف أنحاء المنطقة، فإن الإجراءات التي تحد من الحريات الدينية تزيد من تأجيج التوترات وتعميق الانقسامات، وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فإننا نؤكد أن السلام الحقيقي والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتم الحفاظ على العدالة والمساواة والإنسانية المشتركة لجميع المجتمعات في القدس وفي جميع أنحاء المنطقة".