عقيل: الصادق الغرياني رئيس حزب سياسي وليس مفتياً ولا شيخًا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل في تقييمه لدور مفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، بأن الأخير يستغل المواقف الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.
عقيل رأى في تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أن الغرياني، بتصريحاته الرافضة لضريبة الدولار، يسعى إلى تعزيز دوره كشخصية دينية تدافع عن حقوق الشعب، محذرًا من أنه رئيس تيار سياسي يريد تحقيق مكاسب سياسية والسيطرة على السلطة.
وأشار إلى أن الواقع المالي الصعب الذي يعيشه الليبيون، مع ارتفاع تكاليف المعيشة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، يجعل فرض الضريبة على الدولار قراراً غريبًا وغير ضروري.
وبحسب عقيل، فإن الغرياني “يستغل هذا الوضع الصعب لرفع شعارات دينية وتبريرات سياسية، في محاولة لتعزيز شعبيته وتحقيق أهدافه السياسية”.
ونبه عقيل إلى أن الإسلام دين ودولة والمفتي يجب أن يُفتي في كل شيء يتعلق بظلم الناس، مؤكدًا أن الغرياني يستغل الدين لأغراض سياسية، فهذا رئيس حزب سياسي وليس مفتياً ولا شيخًا، على حد وصفه.
وختم عقيل حديثه:” أن المفتي، الذي لا يعترف مجلس النواب بسلطته، يُظهر الآن دعمه لمصالح الشعب، في حين كان قد أفتى سابقاً بإراقة دماء الليبيين، ما يجعل من موقفه الحالي تصرفاً متناقضاً”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن
دعا الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي الشعب السوداني إلى تناسي خلافات ماقبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣، على ان يكون التصنيف الوحيد هو الوقوف مع الدولة.وقال المهدي في حديث ” لليالي الصحافة” نظمه مركز جلنار بفندق القراند هوتيل ببورتسودان مساء امس، إن السودان يمر بمرحلة عصيبة ويواجه أجندة أجنبية تريد تغيير طبيعة الشعب عبر اعتداء سافر من مجموعة لها أجندة تمردت على الجيش. وقال إن هذه المرحلة نحتاج فيها للتفريق بين الصديق الذي وقف مع الدولة وحمى مؤسساتها والعدو الذي وقف مع الأشرار والتمرد وحاول تبرير أفعاله وهجوم الوحشي على مؤسساتنا.واكد رفضه اي مفاوضات خارج السودان، مناديا بملكية الحوار السوداني السوداني.وشدد المهدي على ان المقاومة الشعبية هي صاحبة ولاية الامر في الحاضر والمستقبل كونها حمت البلاد وهي تشمل كل فئات المجتمع السوداني الذي بدأ يتشكل الآن، معتبرة المرحلة الحالية هي مرحلة الثورة الحقيقية وإعداد الشعب المسلح لمواجهة المخطط الذي يواجه السودان، معتبرا إن كل من يبرر للمليشيا يصنف عدو للبلاد.وقال إن قيادة حزب الامة معزولة ووصفها بالتابع الذليل لجماعة غير وطنية وان مؤسسة الرئاسة في الحزب اصدرت قرارها بشأن مشاركة فضل الله برمة ناصر في اجتماعات نيروبي واعدا بان يعود حزب الامة لمكانه الطبيعي بعودة القيادات المتفلتة في الحزب إلى رشدها او .فصلهاواضاف المهدي إن سلاح المدرعات كان هاجس للمليشيا المتمردة وكانت مصرة على دخوله ليسيطروا على القيادة العامة ولكن المدرعات انهت القوة الصلبة للمليشيا وأن الفئة التي تقاتل حاليا” هي الفئة الخامسة وهي التي مارست القتل والنهب والاعتداء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب