علي جمعة: لا يتضاعف ثواب الصلاة في المسجد الحرام عبر «ميتافيرس»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عن سؤال حول الحكم الشرعي في الحصول على ثواب الصلاة في المسجد النبوي أو المسجد الحرام مضاعفا عند أدائها عبر الميتافيرس.
أوضح الدكتور علي جمعة، في برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم، أن الشعائر مثل الصلاة تتطلب الحضور الحقيقي للجسد في المسجد وليس بشكل افتراضي: «هتصلى بالميتافيرس علشان تاخد ثواب 100 ألف صلاة في المسجد الحرام، أو 1000 في المسجد النبوي و500 في المسجد الأقصى؟، لا مش هتاخد، لأن دي شعائر تتطلب الجسد الحقيقي».
أضاف جمعة: «الجسد العنصري هو الذي يناط به الحكم الشرعي، يعنى مينفعش، لازم أكون موجود في هذه الأماكن بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة المسجد النبوي المسجد الحرام فی المسجد
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.