شركة "ماكدونالدز" للوجبات السريعة تستحوذ على 225 مطعما في إسرائيل رغم حملات المقاطعة ضدها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توصلت مجموعة ماكدونالدز الأميركية العملاقة للوجبات السريعة الخميس إلى اتفاق للاستحواذ على شركة ألونيال المالكة في إسرائيل لـ225 مطعما للعلامة في ظل الحرب في قطاع غزة وصعوبات تتعلق بدعوات المقاطعة.
وقالت المجموعة الأميركية في بيان إن رئيس ومالك شركة ألونيال عمري بادان « أعلن أمس الخميس عن التوقيع على اتفاق لبيع ألونيال لمجموعة ماكدونالدز ».
لم يكشف عن قيمة الصفقة التي تخضع لـ »شروط معي نة » غير مفصلة وينبغي إتمامها في الأشهر المقبلة.
وتوظف شركة ألونيال ما يزيد من 5000 شخص، ويعود تاريخ اتفاقيات ترخيصها الأولى مع ماكدونالدز إلى أكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح البيان أنه في نهاية الصفقة « ستمتلك مجموعة ماكدونالدز مطاعم وعمليات ألونيال، وسيتم الإبقاء على الموظفين بشروط مماثلة ».
وقال رئيس تطوير الامتياز الدولي لشركة الوجبات السريعة العملاقة جو سمبلز في البيان إن « ماكدونالدز ما تزال ملتزمة بالسوق الإسرائيلية ».
أثناء عرض النتائج السنوية لماكدونالدز لعام 2023 في 5 فبراير، أقرت الإدارة بتضرر حجم المبيعات جراء النزاع في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والذي بدأ في أوائل أكتوبر.
وأصبحت سلسلة مطاعم ماكدونالدز هدفا رئيسيا لحملات المقاطعة بعد أن أعلنت فروعها في إسرائيل في نوفمبر تقديم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي.
وأكد المدير التنفيذي للمجموعة كريس كيمبزينسكي خلال مؤتمر مع المحللين « التأثير الكبير » للحرب والمقاطعة، لكنه رفض إعطاء تقييم دقيق.
جاءت إيرادات الربع الأخير أقل من توقعات المحللين بفارق ضئيل، وشملت انخفاضا بنسبة 0,7% في الأسواق الدولية.
وأوضح كيمبزينسكي أن التأثير « كان أكثر وضوحا في الشرق الأوسط. ولكننا نرى بعض التأثير في بلدان مسلمة أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا ».
وأضاف أن ذلك هو الحال أيضا في الدول التي بها عدد كبير من المسلمين، مثل فرنسا، خاصة عندما يكون المطعم في حي يكثر فيه المسلمون.
كلمات دلالية استحواذ اسرائيل شراء شركة ماكدونالز مطاعم مقاطعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استحواذ اسرائيل شراء شركة ماكدونالز مطاعم مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
استنكرت الشركة اليمنية للغاز، بقيادة المدير العام التنفيذي المهندس محسن وهيط، الخبر الصادر عن صحيفة "الأيام" بتاريخ 13 فبراير 2025م، والذي زعمت فيه تحويل 300 مليون ريال من عائدات غاز مأرب لتمويل أعمال تخريبية في عدن، استنادًا إلى مصادر سياسية وأمنية في عدن والرياض حسب ماوصفته، بالإضافة إلى مزاعم حصول أجهزة الأمن على معلومات وصور للتحويلات المالية المنسوبة إلى (س.س) و(ب.و)، وصور تسليم الأموال لمخربين من النازحين في عدن.
وتؤكد الشركة نفيها القاطع لهذه المعلومات المغلوطة، وتحمّل صحيفة "الأيام" المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الادعاءات الخطيرة، التي تسيء إلى الشركة اليمنية للغاز وتعرقل جهودها في تأمين احتياجات جميع المحافظات من مادة الغاز المنزلي، بما في ذلك العاصمة المؤقتة عدن.
كما تشدد الشركة على أنها تؤدي مهامها وفقًا لما هو مناط بها كشركة إيرادية تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة، رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وتجدد الشركة تأكيدها أنها بصدد رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "الأيام"، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن هذه الادعاءات، كما تدعو الجهات المعنية في محافظة عدن، بما في ذلك السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، إلى اتخاذ موقف حاسم ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الافتراءات التي تسيء إلى الشركة اليمنية للغاز.
وتدعو الشركة وسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية في الحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثوقة، وعدم الانجرار وراء الشائعات والتلفيقات التي تروج لها بعض الجهات والأقلام المأجورة، والتي تسعى إلى عرقلة أي جهود تصب في خدمة الوطن.