"أنا وكافل اليتيم في الجنة" رأي الدين في الاحتفال بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اليتيم هو الإنسان الذي مات أبوه وهو بعمر صغير، قبل البلوغ ويبقى لقب يتيم يطلق عليه حتى يصل لعمر البلوغ، كما وصانا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أول جمعة من شهر إبريل نحتفل بيوم اليتيم، ذلك اليوم الذي نسعى فيه إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين فقدوا آباءهم ونخفف عنهم شعور الفقد والوحدة بأن نخبرهم جميعا أننا بجانبهم، وخصصت الجامعة العربية يوم للاحتفال باليتيم العربي، من أجل زيارة الأيتام في أماكن إقامتهم والاحتفال معهم وتعويضهم.
الاهتمام باليتيم هو هدف بحد ذاته، لذلك كان الهدف من الاحتفال بيوم مخصص لهؤلاء اليتامى بغرض تحقيق عدة أهداف على سبيل المثال:-
1-توجيه الاهتمام بالاحتياجات العاطفية للأطفال اليتامى.
2-العمل على لفت انتباه العالم إلى الاهتمام والرعاية بهؤلاء الأطفال.
3-كذلك الهدف هو العمل على محاولة إدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الأطفال.
4-أن يشعر الطفل بأنه متشابه مع جميع الأطفال.
5-إدماج الأطفال مع المجتمع.
أول جمعة من أبريل.. كل ما تريد معرفته عن يوم اليتيم تاريخ يوم اليتيم.. متى بدات الفكرة ومن نفذها ؟ متى جاءت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم؟
أول ما ظهرت فكرة تخصيص يوم للاحتفال باليوم العربي لليتيم، كانت في دولة مصر العربية، وذلك كان عندما اقترح أحد متطوعي الجمعية العمانية الخيرية، أن يخصص يوم لإقامة حفل للطفل بمناسبة هذا اليوم للاحتفال ومحاولة إسعاد الأيتام.
يوم اليتيم كيفية الاهتمام باليتيم
1- تعتبر المحافظة على أموال الأيتام من قبل القائمين عليها، من أهم الأعمال التي يحتاجها اليتيم، خاصة عندما يكبر كي يستطيع بناء مستقبله.
2-يعد الدعم النفسي في بعض الأحيان أهم من المادي، لإن الطفل اليتيم تختلف احتياجاته النفسية والعاطفية عن الطفل العادي.
3-الاحتواء المعنوي يدفع الطفل اليتيم إلى الأمام، ويجعله يشعر بالدفئ والأمان، بالطبع لا يستطيع أحد تعويض اليتم عن والديه، ولكن من الممكن جعله يشعر بأحاسيس أفضل.
4-اشراكه في الأنشطة المجتمعية، يعمل ذلك على جعل الطفل اليتيم عنصر فعال يعتمد عليه، بل يعيطيه شعور قوي بأهميته في المجتمع مثله كبقية الأطفال.
5-تقديم المساعدات المادية وتلبيه احتياجاته، فهناك عدد كبير من الأطفال الذين فقدوا والديهم يعانون من الفقر والاحتياج.
يوم اليتيم رأي الدين في الاحتفال بيوم اليتيم
رأى الدين فى الاحتفال بيوم اليتيم، اولا يجب رعاية اليتم وتقديم المساعدة له، وقد ورد ذلك في العديد الآيات القرآنية كقوله تعالى: “وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا”، وكذلك قوله تعالى: “فأمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَر”، وقوله جل شأنه: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا”.
يوم اليتيموفي الحديث يقول ﷺ: أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار إلى السبابة والوسطى، فهذا يدل على فضل كفالة اليتيم، وأن صاحبها له أجر عظيم، وأنه قريب من منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة، سواء كان اليتيم من أقاربه أو من غير أقاربه، فله أجر عظيم، وفَّق الله الجميع.
يوم اليتيم متى انطلقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم؟
تضاربت الأقاويل حول بدء الاحتفال بيوم اليتيم، وهناك رأي بأن الفكرة بدأت من مؤسسة "ستار فونديشن" البريطانية عام 2003، بينما بدأت الفكرة لتخصيص يومًا لليتيم في مصر في نفس العام، عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، وإدخال الفرحة إلى قلبه، خاصة أنها من أولى الجمعيات التى اهتمت بأمر اليتيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم اليتيم شهر ابريل اول جمعة من ابريل أول جمعة من ابريل يوم اليتيم الاحتفال بیوم الیتیم یوم للاحتفال یوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: كفالة اليتيم من أعظم أنواع البر وسبيل إلى الجنة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةن إن كفالةُ الطفلِ اليتيم الذي لا عائِلَ لَهُ مِنْ أجلِّ القُرُبات التي يفعلُها المُسلم.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن يوم اليتيم، أنه قد حثَّت النصوصُ الشرعيةُ على الإحسانِ إلى الأطفال الذين فقدوا العائل والمعين؛ لحديث سيدنا رسول الله: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ...». [أخرجه أحمد].
وتتحقق كفالة الطفل اليتيم الذي لا عائل له برعايته وتعهده بما يُصلحه في نفسه وماله ابتغاء الأجر من الله عز وجل، سواء كان ذلك باستضافة أو بتكفُل نفقاته، والأفضل للكافل أن يستمرَّ في الإنفاق على مكفوله حتى يستقل بشئونه ويستطيع الاكتساب بنفسه؛ فالكفالة باقية ما بقيت الحاجة إليها، وأجْرها مُستَمِرٌّ ما دام مُقتَضِيها باقيًا.
وذكر أن الكفالةُ ليتيمٍ ذي قرابة، أو لأجنبيٍ عن أسرةِ الكفيل، وللكفالة في الحالين ثواب عظيم؛ قَالَ سيِّدنا رَسُولُ اللهِﷺ: «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» وَأَشَارَ مَالِكٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. [أخرجه مُسلم]. (له): أي قريبٍ له، و(لغيره): أي أجنبيًّا عنه.
وأشار إلى أنه تجوز الكفالة لعموم أطفال المسلمين الذين لا عائل لهم ولو كانوا خارج بلد أسرة من يكفلهم؛ بتحمل نفقاتهم وتوفير كل ما يحتاجون إليه من احتياجاتهم الأساسية التي تُعينهم على مقومات الحياة، ولو اشترك في ذلك أكثر من واحدٍ أجزأهم جميعًا.