علي جمعة: يجوز أداء العمرة عن الميت باستخدام تطبيق وبمقابل مادي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عن سؤال سيدة حول حول حكم استخدام تطبيق يجري تحويل الأموال عبره لتعيين شخص من جهة إدارة التطبيق لأداء عمرة عن قريب ميت؟.
أضاف «جمعة»، خلال برنامج «نور الدين»، على قناة «الناس»، اليوم: «هذا جائز وشائع ومناسب أيضا لأن في هذه التطبيقات يتخيروا طلبة العلم الذين سبق لهم الحج والعمرة وهو مثلا بيكون في مكة ومفيش تكلفة وبيكون طالب للعلم وفاهم لأحكام العمرة والحج».
وتابع: «الأمر ده بيسهل على الناس ويوفر الوقت والجهد والمال وده نوع من أنواع التيسيرات اللي ممكن نستخدم فيها التكنولوجيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء فتاوى الحج الحج والعمرة أحكام الحج
إقرأ أيضاً:
حقيقة إعفاء الميت من عذاب القبر في شهر رمضان.. اعرف رأي الدين
أجاب الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول: "هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟".
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الإنسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، فى فرق بين العذاب والإحساس بالعذاب لما يرى مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولى الشعراوي".
داعية إسلامي: من ينكر عذاب القبر ضال ومضل
دعاء للميت في ليلة النصف من شعبان.. كلمات تنجيه من عذاب القبر
واستشهد العالم الأزهري، بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.
أسامة الجندي: عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن والسنةأكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية وعدم تأويلها بغير علم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن البعض قد يفسر قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا غير صحيح.
واستشهد بآيات قرآنية تثبت وقوع العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، والتي تدل على أن هناك عذابًا واقعًا قبل يوم الحساب.
وأضاف أن الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: 'أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ'"، مما يثبت أن العذاب يبدأ في القبر، مشيرا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، حيث ذكر المفسرون أن "العذاب الأدنى" هو عذاب القبر.
وأشار إلى حديث النبي عندما مرّ على قبرين وقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مؤكدًا أن هذا الحديث دليل قاطع على وقوع العذاب في القبر.
وختم الدكتور الجندي قائلًا: "المؤمن ينبغي له أن يركز على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، وألا ينشغل بعالم الغيب بطريقة تؤدي إلى التشكيك أو اللبس، وعليه أن يستعين بأهل العلم لفهم القرآن والسنة فهمًا صحيحًا، فقد قال الله تعالى: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'".