مأرب برس:
2025-04-30@09:05:26 GMT

إطلاق أول تحذير جديد من جائحة محتملة بقدرة فتاكة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

إطلاق أول تحذير جديد من جائحة محتملة بقدرة فتاكة

 

حذر خبراء الصحة من أن "جائحة جديدة" قد تلوح في الأفق مع تزايد حالات إنفلونزا الطيور بين الحيوانات.

وحذرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) من عدم وجود مناعة لدى البشر ضد إنفلونزا الطيور، ما أثار مخاوف من انتشارها بسرعة والتسبب في جائحة أخرى.

وأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يوم الاثنين الفائت، أن الاختبار أثبت إصابة شخص في ولاية تكساس بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

وجاء في بيان CDC: "تعرض هذا الشخص للأبقار في تكساس، التي يُفترض أنها مصابة بفيروسات HPAI A(H5N1)".

وتقول CDC إن الأنواع الجديدة من الفيروس قد تكون خطيرة في المستقبل. وأصدرت تحذيرا يوم الأربعاء من أن المرض انتقل من الطيور إلى الثدييات.

وجاء في التحذير: "تستمر هذه الفيروسات في التطور على مستوى العالم، ومع هجرة الطيور البرية، يمكن لسلالات جديدة أن تحمل طفرات محتملة للتكيف في الثدييات.

وإذا اكتسبت فيروسات إنفلونزا الطيور A (H5N1) القدرة على الانتشار بكفاءة بين البشر، فقد يحدث انتقال على نطاق واسع بسبب نقص الدفاعات المناعية ضد فيروسات H5 لدى البشر".

ويمكن لإنفلونزا الطيور أن تتسبب في وفيات بنسبة 60% بين البشر. ولوقف جائحة إنفلونزا الطيور، تقول CDC إن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات للحد من التعرض ووقف انتشار الفيروس إلى الثدييات والبشر.

ونصحت بما يلي: "تشمل الخيارات الرئيسية للعمل: تعزيز المراقبة التي تستهدف البشر والحيوانات، وضمان الوصول إلى التشخيص السريع، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحيواني والبشري، وتنفيذ التدابير الوقائية مثل التطعيم".

كما سلطت CDC الضوء على الحاجة إلى "التخطيط الدقيق لتربية الدواجن وحيوانات الفراء"، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الطيور المائية مثل البط والإوز.

يذكر أن أعراض المرض البشرية تشمل: التهابات العين الخفيفة وأعراض الجهاز التنفسي العلوي والمرض الشديد مثل الالتهاب الرئوي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • 20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات
  • 31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • منطقة جليانة الحرة ببنغازي تعزز قدراتها التشغيلية بتسلم رافعة ميناء متنقلة جديدة
  • البيئة العراقية قلقة من ممارسات مؤسفة بحق الطيور والقطط.. وتتوعد المخالفين