قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني يعيش على الإنعاش الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني يعيش اليوم على الإنعاش الامريكي والغربي، ولن يفلت من العقاب
وقال سلامي، في كلمة له خلال مسيرات يوم القدس العالمي في طهران: إن الكيان الصهيوني خنجر غرزه النظام البريطاني الشرير في جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاماً.
وأضاف أن الكيان الصهيوني يعيش بالتنفس الاصطناعي الأمريكي، مردفا: إن انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكاً جداً، وقد تحمل الأمريكيون الذين يفتقرون إلى العقل السياسي تكلفة كبيرة لدعم هذا الكيان.
وتابع أن الكيان الصهيوني يتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأمريكية، وعندما يتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنف الكيان الصهيوني سينهار وهذا الأمر قريب.
وأردف لقد اضطرت أمريكا إلى التركيز على الأمن في شرق المتوسط بدلاً من الاقتصاد، أمريكا ليست مستعدة للتخلي عن الكيان الصهيوني.
واستطرد بقوله: إن الكيان الصهيوني بين الموت والموت، أي عمل يقوم به سيفشل، وإذا واصل الحرب مع فلسطين فإنه سيضطر في النهاية إلى الاستسلام أمام هذه المقاومة الفلسطينية، وإذا أراد الانسحاب من الميدان فإنه سيفشل.
وفي السياق قال قائد الحرس الثوري الإيراني: إن الفلسطينيين بين الحياة والحياة، يعيشون حياة صعبة ولكنها مليئة بالعظمة والمجد، فلسطين تقف صامدة في وجه الإمبراطوريات الفريدة في تاريخ البشرية، وتظهر عظمة الثبات على الإيمان.
وأضاف، الرسائل التي تصلنا من داخل غزة تقول أنه لا مشكلة لدينا في الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان في غزة.
وبشأن العدوان الصهيوني على مبنى قنصلية إيران بدمشق والذي أدى إلى استشهاد عدد من قادة وعناصر الحرس الثوري، قال اللواء سلامي: نحذر من أن أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد، وأن الشعب الإيراني سيكسر قوة الإمبراطوريات.
وأضاف: كما قال القائد الأعلى، رجالنا البواسل سيعاقبون الكيان الصهيوني، وطالما أن أجسادنا تشييع في هذه التوابيت على أكتاف الناس، فلن تتمكن أي قوة مهما كانت عظمى من ضرب جسد هذا الشعب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا
الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بأنّ الكيان الصهيوني طالب تمديد إخلاء مستوطنات الشمال والجنوب، القريبة من الحدود إلى نهاية شهر فبراير المقبل.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ مفعول قرار الحكومة إخلاء المستوطنات في الشمال والجنوب سينتهي بتاريخ 1-1-2025 .
ولفت إلى أنّ “الرأي المهني من قبل الجيش الصهيوني بخصوص ما ورد هو التالي: في ما يخص جبهة الشمال، المطلوب تمديد إخلاء البلدات بأشهر إضافية على الأقل حتى نهاية شهر فبراير في العام 2025، وتنفيذ دراسة إضافية في منتصف شهر فبراير .
أما في جبهة الجنوب، وفي ما يتعلق بالمستوطنات التالية: “بئيري ، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم، فلا يمكن العودة إليها في هذه المرحلة لأسباب أمنية “.
وفي وقتٍ سابق، نشرت “القناة 12” الصهيونية تحقيقاً لأكاديمية “تل حاي”، يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يلتقون بمعالج نفسي .