ورش فنية متنوعة احتفالا بيوم اليتيم بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
واحتفالا بيوم اليتيم، شهدت جمعية الرعاية المتكاملة عددا من الورش الفنية المتنوعة مع أطفال الجمعية لفناني الفرع منها؛ ورشة لعمل ماسكات وجه باستخدام الفوم البرونز الملون، واستكمال ورشة فانوس رمضان باستخدام الخشب والخيط، وأخرى لعمل تشكيلات من ورق الكانسون الملون، بجانب مسابقات ثقافية وترفيهية بين الأطفال.
كما قدم الفرع عددا من الورش الفنية المتنوعة للمرأة والأطفال قدمها فنانو الفرع منها؛ ورشة فنية لثقافة الطفل لتصميم أشكال جمالية من زينة رمضان من الفوم البرونز الملون بمكتبة الفيوم العامة، إلى جانب ورشة أشغال يدوية من المكرمية بنادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، وأخري ببيت ثقافة أبشواي، وورشة لعمل مجسم لفانوس رمضان من الورق الناصبيان والفوم بمشاركة الأطفال بمكتبة اللاهون.
ورش فنية متنوعة للمرأة والأطفال بفرع ثقافة الفيوممن ناحية أخرى وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أقيم عدد متنوع من الورش الفنية المقدمة للمرأة والأطفال نفذها فنانو الفرع ومنها؛ ورشة فنية من الورق لعمل أقنعة للأطفال بمكتبة الكعابي، كما شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة أشغال يدوية من الصوف، فيما واصلت مكتبة اللاهون ورشة تنفيذ مجسم لفانوس رمضان، وتزيينها بالفوم الجليتر، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لعمل شنط من المكرمية ببيت ثقافة أبشواي.
ونفذ بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "المشروعات القومية" قدمها الكاتب والمؤرخ محمد حافظ أغا، تحدث فيها عن المشروعات القومية، وارتباطها بتوفير مناخ جيد للاستثمار، وزيادة الدخل القومي، مؤكدا على جهود وسعي الدولة في تنفيذ المشاريع القومية العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة، ويساهم في جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي، والحد من البطالة، مما يؤكد أن الدولة تسير في مجالات مختلفة في الاقتصاد لتقويته والتوسع في مشاريع قائمة لزيادة الناتج منها وخلق المزيد من فرص العمل، مشيرا إلي أن هذه المشروعات القومية بمثابة إنجازات تحققت على أرض مصر في الأعوام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المراة الاطفال يوم اليتيم المشروعات القومية ثقافة الفيوم ورشة فنية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.
يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.
وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.
و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.
و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.
وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.