بعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، إنه فصل ضابطين من الخدمة ووبخ ثلاثة آخرين لدورهم في الغارات التي استهدفت سيارات عمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا في غزة.
وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي بأنهم أساءوا التعامل مع المعلومات الهامة وانتهكوا قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش.
ويأتي هذا الاعتراف الإسرائيلي الذي يعتبر محرجًا لتل أبيب بعد تحقيق أجري بمساعدة جنرال متقاعد.
وتُتهم إسرائيل من قبل منظمات وجمعيات إغاثة دولية بأنها تنتهك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية عبر القصف العنيف والعشوائي على قطاع غزة، حيث قتلت حتى الآن أكثر من 33 ألفا حسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة في غزة.
واستمر القصف الإسرائيلي حتى بعد صدور قرار من مجلس الأمن يأمر إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الذي عقد في وقت متأخر من يوم الخميس مؤتمرًا صحفيًا شارك فيه نتائج التحقيق: "إنها مأساة (...) هذا حدث خطير، نحن مسؤولون عنه وما كان ينبغي أن يحدث وسنتأكد من أنه لن يحدث مرة أخرى".
من هم موظفو "المطبخ المركزي العالمي" ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة؟رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي"ولا يتوقع أن يهدئ اعتراف إسرائيل والعقوبات التي فُرضت على الضباط من الغضب الدولي بشأن مقتل عمال المطبخ المركزي العالمي أو أن يطمئن منظمات الإغاثة الدولية إلى أنه من الآمن استئناف العمليات في غزة، حيث يعيش ما يقرب من ثلث السكان على حافة المجاعة.
ووصفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي قـُتل عمالها يوم الإثنين في قصف إسرائيلي، التحقيق الإسرائيلي بأنه خطوة مهمة، لكنه أضاف أنه يجب أن يكون هناك تغيير منهجي بأسلوب عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. كما طالب في ذات الوقت بتحقيق من جهة مستقلة معتبرًا أنه لا يمكن الوثوق بتحقيق يقوم به الجيش بنفسه.
وقالت المنظمة الخيرية في بيان لها: "من الواضح من التحقيق الأولي أن الجيش الإسرائيلي استخدم القوة المميتة دون النظر إلى بروتوكولاته وتسلسل قيادته وقواعد الاشتباك الخاصة به". وأضاف البيان "دون تغيير منهجي، سيكون هناك المزيد من الإخفاقات العسكرية، والمزيد من الاعتذارات والمزيد من الأسر الحزينة".
وتوصّل تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن عقيدًا قد أعطى الضوء الأخضر لهجوم متسلسل بالمسيّرات على القافلة المكونة من ثلاث سيارات بناءً على ملاحظة أحد الرائدين - من لقطات غير واضحة لكاميرات الطائرات دون طيار - بأن شخصًا ما في القافلة كان مسلحًا. وقال مسؤولون عسكريون إن هذه الملاحظة تبين أنها غير صحيحة.
بلينكن: نرحب بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لكنها قد لا تكون كافيةوقال الجيش الإسرائيلي إنه سلّم نتائج التحقيق إلى المدعي العام بعد فصل العقيد والرائد وتوبيخ ثلاثة ضباط آخرين.
وجاء في التحقيق أيضَا أن الضباط فشلوا في قراءة الرسائل التي تنبه الجيش إلى أن السيارات، وليس شاحنات المساعدات، هي التي ستنقل عمال المؤسسة الخيرية بعيدًا عن المستودع الذي يتم فيه توزيع المساعدات. ونتيجة لذلك، تم التعرف بشكل خاطئ على السيارات التي تم استهدافها على أنها تنقل مسلحين.
ورفض الجيش الإسرائيلي الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت انتهاكات مماثلة لقواعد الاشتباك قد حدثت خلال الحرب – التي اتهم فيها الفلسطينيون وعمال الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا الجيش بضرب المدنيين بشكل دون مبالاة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: نرحب بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لكنها قد لا تكون كافية المزيد من العزلة.. مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارًا يدعو لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل بعد مقتلهم بغارة نُسبت إلى إسرائيل في دمشق: إيران تشيع عناصر الحرس الثوري وخامنئي يؤم صلاة الجنازة الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الصين بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة صربيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الصين بريطانيا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی عمال الإغاثة حقوق الإنسان من المساعدات یعرض الآن Next المزید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة جراء قصف حوثي بطيران مسير في قرية سكنية بحيس
قُتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة، اليوم الخميس، إثر استهداف منزلهم بطيران مسيّر تابع لمليشيا الحوثي في قرية بيت بيش شمال مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، بحسب ما أفاد به مصدر محلي.
وذكر المصدر أن القصف أسفر عن مقتل الأطفال: (يحيى سالم محمد عيد- يبلغ من العمر عامين، وعد إبراهيم محمد عيد- ثلاث سنوات، رهام سالم محمد عيد- خمس سنوات).
المصدر أشار إلى أن الأسرة تقطن في منطقة ريفية بعيدة عن أي مواقع عسكرية، وأن القصف تم بشكل مباشر ومتعمد، ما أدى إلى مقتل الأطفال الثلاثة على الفور، وسط حالة من الصدمة والحزن بين سكان القرية.
وأكد المصدر أن الأهالي ناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال، في ظل تصاعد الانتهاكات بحق الأبرياء في المناطق المحررة.