استقالات جماعية من الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
توصل موقع Rue20 بعدد من الإستقالات من الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام التي يرأسها جمال السويسي.
وحسب ذات المصادر، فإن قرار الاستقالة من الغرفة السينمائية جاء بعد سوء تدبيرها في محطات عديدة، حيث لم تقدم شيئا يذكر لمهنيي السينما خلال السنوات الأخيرة، وبسبب سوء التدبير واتخاذ قرارات أحادية الجانب دون الرجوع إلى القاعدة واستشارتها في الخطوات التي تتخذها الغرفة.
وأكد عدد من المستقيلين في تصريحات متفرقة أن الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام خرجت عن الإطار الذي أحدثت من أجله، حيث أصبحت ناطقا رئيسيا باسم لوبي الفساد الذي عاث في السينما المغربية منذ سنوات، وسلاحا بين أيديهم يهدد مستقبل السينمائيين الأحرار.
وتتواصل الإستقالات من الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، بعد الفضائح المدوية والمتتالية التي تتخبط فيها، حيث أكدت مصادرنا أن عشرات شركات الإنتاج تستعد بدورها لتقديم استقالات أعضائها خلال الساعات القادمة.
وناشد المستقيلون القائمين على القطاع السينمائي ببلادنا، إلى محاكمة والتصدي لكل من ثبت في حقه التلاعب بالإطارات السينمائية الوطنية لمصالحه الخاصة، وعلى رأسها الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الغرفة
إقرأ أيضاً:
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
أعلنت رئاسة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها بشكاية من الزميل خالد الفاتيحي رئيس تحرير المنبر الإلكتروني “العمق” يبلغ فيها تعرضه لهجوم لفظي عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وقالت شكاية الزميل الفاتيحي إن الهجوم الذي تعرض له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير بالزميل الفاتيحي، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل “برهوش”، “قليل الآداب” وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وأعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية.
واستنكر، لهذا التهجم وشجبه للعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، واعتبار هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.
ونبهت النقابة، إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.
ودعت إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، إذ من حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه.