رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال حول إمكانية الصلاة عبر ميتافيرس والحصول على أجر مضاعف حال الصلاة فى المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى. 

علي جمعة: دارون لم يقل إن الإنسان أصله قرد علي جمعة يجيب على سؤال لماذا ندعو الله والقدر مكتوب؟

وقال الدكتور علي جمعة، خلال برنامجه "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: "هتصلى بالميتافيرس علشان تاخذ 100 ألف ضعف بتاع المسجد الحرام، و1000 ضعف المدينة الخاصة بالمسجد النبوي والـ500 صلاة الخاصة بالمسجد الاقصى، لا مش هتأخذ لأن دي شعائر تتطلب الجسد الحقيقي أو العنصري".

   

وأضاف: "الجسد العنصري هو الذي يناط به الحكم الشرعي، يعني مينفعش لازم أكون موجود في هذه الأماكن". 

جدل الحج عبر ميتافيرس

وأثيرت حالة من الجدل العام الماضي بسبب الحج عبر ميتافيرس، الذي أثارته الإعلامية لميس الحديدي. 

فيما قال أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور أحمد ممدوح، إن تكنولوجيا "الميتافيرس" هي الخطوة المستقبلية للسوشيال ميديا التي قد تختفي قريبًا. 

وأضاف: "الميتافيرس عالم افتراضي فيه ما يسمونه بالآفاتار الذي يعبر عن الإنسان بشخصه، وشكله، لكن لا وجود له إلا في "الميتافيرس"، ويمارس كل ما لا يمارسه في الحياة الطبيعية ويعيش الحياة بكل تفاصيلها". 

وتابع قائلًا: "الميتافيرس فيه نموذج للكعبة ولو عاوزين نستخدم الميتافيرس في الحج يبقى نستخدمه للمحاكاة أو لتعليم مناسك الحج".

وشدد على أنه لا يجوز استخدامه في الحج كفريضة فهذا مخالف للشرع وهذا ليس حج لأنك لم تقصد بيت الله وتحركت من مكانك أو مارست المناسك بالجوارح.

وصرح أمين الفتوى "قبل 12 سنة تقريبًا كان في حاجة اسمها "سكند لايف" Second Life وهي نفس الفكرة، كل واحد له شخصية وعالم وكل واحد في هذا العالم يمارس ما لا يمكن أن يمارسه في الحقيقة، فواحد ممكن فيه راجل ثري أو زعيم عصابة أو حسب ما يحب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميتافيرس الصلاة مفتي الجمهورية المسجد النبوى الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل كَسر القَسَم بالله بـ«العودة للتدخين» يعد معصية؟.. الدكتور حسام موافي يجيب

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن العودة إلى التدخين بعد القسم بالله لا يُعد يمينًا غموسًا، موضحًا أن هذا النوع من الأيمان يتعلق بالأمور التي حدثت في الماضي وليس ما سيحدث في المستقبل.

وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، إن الأيمان تنقسم إلى 3 أنواع:

اليمين اللغوي: وهو ما يتداوله الناس في حديثهم دون نية حقيقية للقسم، مثل قول الشخص "والله لتاكل"، وفي حال لم يحدث ما قيل؛ فلا يحاسب الله على هذا النوع لأنه يعد لغوًا.

اليمين المنعقدة: وهو القسم الذي يعقده الشخص على أمر مستقبلي مثل قوله "والله لن أدخن"، وإذا خالف هذا القسم، فإنه يكون قد أخل بعهده ويجب عليه الكفارة.

اليمين الغموس: وهو أخطر الأنواع، حيث يُقسم الشخص كذبًا على حدث ماضٍ لم يقع، مثل قول "أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا"، مما يتضمن شهادة زور.

وأشار الدكتور موافي إلى أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الصيام كبديل. 

وأوضح أن الصيام يُفرض فقط على من لا يستطيع الإطعام أو الكسوة، وفقًا للضوابط الشرعية.

كما أكد الدكتور حسام أن الالتزام بالقسم يندرج تحت المسؤولية الأخلاقية والدينية للفرد، مشددًا على أهمية الوعي بتبعات القسم والكفارات المترتبة عليه، خاصة في الأمور المتعلقة بشهادة الزور التي تعد من الكبائر.

مقالات مشابهة

  • حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بعد ركعات الصلاة .. علي جمعة يجيب
  • هل كَسر القَسَم بالله بـ«العودة للتدخين» يعد معصية؟.. الدكتور حسام موافي يجيب
  • العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • في عالم مصطخب بالمشكلات.. خطيب المسجد الحرام: الإسلام أرسى قواعد الأخوة والمحبة
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: يجب الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي لامتلائها بما يفسد دين المسلم ودنياه
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • " جهيمان العتيبي".. قائد اقتحام المسجد الحرام وتاريخ من التطرف الديني