هل تجوز الصلاة بالمسجد الحرام والنبوي عبر ميتافيرس؟ علي جمعة يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال حول إمكانية الصلاة عبر ميتافيرس والحصول على أجر مضاعف حال الصلاة فى المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
علي جمعة: دارون لم يقل إن الإنسان أصله قرد علي جمعة يجيب على سؤال لماذا ندعو الله والقدر مكتوب؟وقال الدكتور علي جمعة، خلال برنامجه "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: "هتصلى بالميتافيرس علشان تاخذ 100 ألف ضعف بتاع المسجد الحرام، و1000 ضعف المدينة الخاصة بالمسجد النبوي والـ500 صلاة الخاصة بالمسجد الاقصى، لا مش هتأخذ لأن دي شعائر تتطلب الجسد الحقيقي أو العنصري".
وأضاف: "الجسد العنصري هو الذي يناط به الحكم الشرعي، يعني مينفعش لازم أكون موجود في هذه الأماكن".
جدل الحج عبر ميتافيرسوأثيرت حالة من الجدل العام الماضي بسبب الحج عبر ميتافيرس، الذي أثارته الإعلامية لميس الحديدي.
فيما قال أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور أحمد ممدوح، إن تكنولوجيا "الميتافيرس" هي الخطوة المستقبلية للسوشيال ميديا التي قد تختفي قريبًا.
وأضاف: "الميتافيرس عالم افتراضي فيه ما يسمونه بالآفاتار الذي يعبر عن الإنسان بشخصه، وشكله، لكن لا وجود له إلا في "الميتافيرس"، ويمارس كل ما لا يمارسه في الحياة الطبيعية ويعيش الحياة بكل تفاصيلها".
وتابع قائلًا: "الميتافيرس فيه نموذج للكعبة ولو عاوزين نستخدم الميتافيرس في الحج يبقى نستخدمه للمحاكاة أو لتعليم مناسك الحج".
وشدد على أنه لا يجوز استخدامه في الحج كفريضة فهذا مخالف للشرع وهذا ليس حج لأنك لم تقصد بيت الله وتحركت من مكانك أو مارست المناسك بالجوارح.
وصرح أمين الفتوى "قبل 12 سنة تقريبًا كان في حاجة اسمها "سكند لايف" Second Life وهي نفس الفكرة، كل واحد له شخصية وعالم وكل واحد في هذا العالم يمارس ما لا يمكن أن يمارسه في الحقيقة، فواحد ممكن فيه راجل ثري أو زعيم عصابة أو حسب ما يحب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتافيرس الصلاة مفتي الجمهورية المسجد النبوى الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.