كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، استقبال المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية، مصابي غزة وإجراء التداخلات الجراحية والعمليات للمصابين على أكمل وجه، واستمرار تقديم الدعم الطبي والنفسي لهم أيضا، مشيرا في تقرير له أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية أجرت أكثر من 35% من العمليات والتداخلات الجراحية لمصابي غزة.

نسبة السيدات من مصابي غزة أكثر من الذكور

وأوضح السبكي، أن أغلب الحالات التي استقبلتها مستشفيات الرعاية الصحية كانت 52% منهم للأطفال، وهذه الحالات أقل من 18 عاما، ونسبة السيدات كانت أكثر من الذكور، لافتا الى المناقشات التي تتم في التوقيت الحالي لإقامة مستشفى ميداني في محافظة السويس على غرار المستشفى الميداني التابع للهيئة في محافظة جنوب سيناء، مؤكدا دعم مصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين.

تقديم الرعاية الطبية الكامل لمصابي غزة

وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، حرص الهيئة والتزامها التام لتقديم وتوفير الرعاية الطبية على أعلى مستوى للأشقاء في الدول العربية، وذلك في اطار الجهود التي تقوم بها الدول المصرية بالتنسيق مع كافة الجهات لتقديم الدعم الطبي لمصابي غزة .

من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات لـ«الوطن»، إن وزارة الصحة تعمل على تقديم الدعم الكامل لمصابي غزة وتزويد المستشفيات بالأجهزة وخاصة أجهزة الأشعة، مشيرا إلى حرص الوزارة بكافة الجهات على مساعدة الأشقاء نفسيا، حيث تم تنظيم حفل للإفطار بمعهد ناصر لهم وتقديم فقرات لمساعدتهم نفسيا وطبيا، وتلبية احتياجاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدول العربية الرعاية الصحية الرعاية الطبية جنوب سيناء دعم مصر رئيس الهيئة غزة محافظة السويس أشقاء الرعایة الصحیة لمصابی غزة

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".

انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساء

بحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.

في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.

وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.

واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجد

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.

أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحية

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.

وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.

ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟

مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج: استمرار استقبال مصابي غزة وتقديم الرعاية الطبية لهم
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع التحضيرات النهائية لورشة عمل تحديث استراتيجية الهيئة 2025-2032
  • مستشفيات جامعة سوهاج تواصل استقبال مصابي غزة
  • رئيس «الرعاية الصحية»: تحديث استراتيجية الهيئة وفقا للمعايير العالمية
  • وزير الصحة: نقل فئات من مصابي غزة إلى مستشفيات القاهرة -تفاصيل الحالات
  • نائب رئيس الوزراء: لدينا عيادات متنقلة لتقديم الدعم لمصابي غزة
  • وزير الصحة الكونغولي: مستشفيات جوما سجلت أكثر من 4000 جريح منذ بداية الهجوم على المدينة
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية