بسام راضي يدعو طلبة الدراسات العليا في جامعات روما لزيارة العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بدعوة من زعيم كتلة الاغلبية للإتلاف الحاكم في البرلمان الايطالى، التقى بسام راضى سفير مصر في ايطاليا بطلبة الدراسات العليا بعدد من الجامعات بروما فى جلسة نقاشية مفتوحة حول دور مصر تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية ولشرح عملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي منذ تولي سيادته رئاسة مصر، حيث شرح السفير بسام راضى التغييرات العميقة التى تمر بها مصر من تنمية شاملة وترسيخ قواعد الدولة الحديثة فى كل مناحى الحياة وقطاعاتها وعلى امتداد رقعة مصر وفق رؤية استراتيجية متكاملة تعتمد على بناء الإنسان والتنمية والاعتماد على العلم لتغير الواقع إلى الأفضل، موجهاً الدعوة للطلبة لزيارة مصر لرؤية المشروعات القومية الكبرى خاصة العاصمة الإدارية الجديدة التى تم انشاؤها فى زمن قياسي وتمثل انطلاق الجمهورية الجديدة، للتعرف على الدولة المصرية الجديدة على أرض الواقع وعن قرب.
أدار اللقاء أساتذة العلوم السياسية بجامعات روما وبحضور زعيم كتلة الاغلبية في البرلمان حيث اوضح بسام راضى فيما يخص الأوضاع بالمنطقة وخلال رده على اسئلة الطلبة تاريخ القضية الفلسطينية منذ قرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة وصولا لأحداث السابع من اكتوبر الماضي، مشيراً إلى ان حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية سيفتح الباب امام آفاق لا حدود لها فى الشرق الاوسط من التنمية والسلام والاستقرار والتعاون مشيرا إلى اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية ومردودها على امن المنطقة واستثمار الموارد لصالح الشعوب بدل استنفادها فى الحروب والدمار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محذراً من نشوب حرب شاملة.. زعيم سني يدعو لمفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
طالب زعيم أهل السنة في إيران، الشيخ مولوي عبدالحميد، إمام وخطيب زاهدان، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، بمفاوضات مباشرة وبدون وسطاء بين إيران والولايات المتحدة، معتبراً أن هذا هو "أفضل وأكفأ طريق للوضع الحالي في البلاد".
ووصف عبد الحميد في خطبة صلاة الجمعة التي تابعتها "بغداد اليوم"، الأوضاع في الشرق الأوسط بأنها "شديدة التأزم"، محذراً من مخاطر نشوب حرب شاملة في المنطقة.
وأكد الزعيم الديني أن الحل يكمن في الحوار والتسوية العادلة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون في صدارة الأولويات.
كما شدد عبدالحميد على أن التهرب من التفاوض بسبب التصريحات الحادة أو التهديدات ليس تصرفاً حكيماً، داعياً إلى اعتماد الدبلوماسية المباشرة وعدم تفويض دول أخرى لتمثيل إيران في المفاوضات.
وأضاف أن الشعب الإيراني يعاني من أزمات اقتصادية خانقة، وقد سئم من الشعارات والخطابات العاطفية، مؤكداً ضرورة اتخاذ قرارات عقلانية تصب في مصلحة البلاد.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعلن في تصريحات سابقة، أن بلاده لن تدخل في مفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعث ترامب رسالة إلى طهران مؤخراً يحثهم فيها على بدء مفاوضات للوصول إلى اتفاق نووي، ولم ترد إيران بعد هذه الرسالة.
وقال خامنئي اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق أي شيء عبر التهديدات ضد إيران، مشددا على أن "الأعداء يجب أن يدركوا أنه إذا ارتكبوا أي حماقة بحق الشعب الإيراني، فسيتلقون صفعة قاسية".
يأتي هذا التصريح في ظل التوترات المتزايدة بين طهران وواشنطن، مع تصاعد التكهنات حول احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران على خلفية برنامجها النووي.
وحذر خامنئي في خطاب له أمام حشد من الإيرانيين بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، من مغبة أي تحركات عدائية ضد إيران، مؤكداً أن "الأمريكيين يجب أن يعلموا أنهم لن يصلوا إلى أي نتيجة عبر التهديدات"، مضيفاً أن "أي خبث يُرتكب بحق الشعب الإيراني سيُقابل بصفعة قاسية".