120 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة وغير المسبوقة، المفروضة على مدينة القدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى.
أخبار قد تهمك 5 مجازر و54 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة 5 أبريل 2024 - 2:11 مساءً الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار 3 أبريل 2024 - 11:00 مساءًوانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط، ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي واد الجوز.
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس سراج أبو حلوة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الفجر 11 مواطنا من المسجد الأقصى وعند أبوابه.
وعرقلت قوات الاحتلال عمل الصحفيين عند منطقة باب الأسباط.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، وعزّزت من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إليها لأداء صلاة الجمعة، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وقد أدى مئات المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جُلهم من المسنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجمعة المسجد الأقصى فلسطين المسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا لأداء الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من رمضان بـ المسجد الأقصى.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.