مختصون: تخفيض المخالفات المرورية فرصة ذهبية.. وهذا تحذير للمحتالين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مختصون لـ "اليوم" أن تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50 % بناء على توجيهات القيادة الرشيدة يأتي تأكيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من حرص على التخفيف على المواطنين.
كما يُعد هذا فرصة ذهبية للاستفادة من هذه اللفتة والمبادرة بالتسديد لتلافي ما يترتب على وجود المخالفات من تعطيل لمصالحه الأخرى.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. أهم خدمات بطاقة "تسهيلات" لذوي الإعاقةإفطار "الخيم الرمضانية" صورة مميزة تعكس روعة التقارب الاجتماعيوأكد ضرورة الاستفادة من هذا الدرس وفتح صفحة جديدة وعدم تكرار الأخطاء السابقة والحرص على اتباع الأنظمة والتقيد بها، مع ضرورة أن تصل الرسالة للجميع بأن الهدف الأسمى من فرض الغرامات المرورية وقائي من الدرجة الأولى، فالخوف من العقوبة يساهم في تقليل معدل الحوادث وينشر الوعي ويعزز ثقافة القيادة السليمة.
هذا فضلا عن الالتزام بوسائل السلامة المرورية الصحيحة والحرص على التقيد بالأنظمة و تلافي كل ما يهدد سلامة مستخدم الطريق، مضيفا: لا يفوتني التنبيه والتحذير من ضعاف النفوس الذين قد يحاولون إتمام عمليات نصب واحتيال بطرق إجرامية مختلفة لاستغلال موضوع تخفيض المخالفات، وتحويله إلى بيئة خصبة لجرائمهم.
وتابع: وهنا يجب الحذر منهم ومعرفة أن التخفيض سيكون تلقائي في البنوك، وحسب الجدول الزمني الذي أعلنته وزارة الداخلية في بيانها الرسمي دون الحاجة إلى أي تدخل بشري من المستفيد أو من أطراف أخرى.يبدأ العمل به من تاريخ إطلاقه في 18/ 4/ 2024 م.#اليوم | #تخفيض_المخالفات_المرورية
للمزيد: https://t.co/yYL8eMpCSm pic.twitter.com/NrPyn2Cu3E— صحيفة اليوم (@alyaum) April 4, 2024تعزيز السلامة المروريةوقالت المختصة النفسية وتعديل السلوك خلود العمودي، جاء هذا القرار ليعزز السلامة المرورية وتفادي الحوادث، إذ إن الحوادث المرورية بدأت في التزايد في السنوات الأخيرة، وعند تطبيق نظام "ساهر" كان له بُعد استراتيجي.
ولفتت إلى أن النتائج أظهرت مدى فاعليته في تحسين المؤشرات الصحية، إذ كان هناك انخفاض مستمر في الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ بنسبة ٣٥ في المائة خلال الخمس سنوات الماضية، وصدور هذا القرار في هذه الأيام جاء تخفيف عبء عن أفراد المجتمع، ودعم للمواطن وله أثر نفسي جدًا كبير، وله نتائج إيجابية.
وواصلت: كما يعطي هذا بعض الطمأنينة ليشعر أن النظام لم يكن ضده يوماً ما، وإنما جاء ليحافظ على الأرواح ليحافظ على كيان أسرة، وليحافظ على طفل، وليحافظ أيضاً على اقتصاد دولة، وهذا هو الهدف السامي الذي يسعى له الوطن، الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة لما لها من أثر نفسي وجعل المجتمع أكثر استقرارا.مكرمة ملكية كريمةوقال اللواء متقاعد علي آل هادي: تتلمس القيادة السعودية حفظها الله هموم المواطن والمقيم على ثراها الطاهر لينعم الجميع. بالعيش بسلام وأمان، وتأتي هذه المكرمة الملكية الكريمة في هذا الشهر الكريم، ومع أيام العيد لتعم الفرحة ويفرح الجميع بهذا الخصم على المخالفات ليتم تسويتها وسدادها في الفترة المسموح بها، وهي ستة أشهر ليتسنى لشريحة من المجتمع عليهم تلك المخالفات التي أوقفت بعض مصالحهم ليتم بعد هذا السداد إنهاء ما يخصهم على أن يكون هذا مأخوذ في الحسبان، حتى لا يتكرر الموقف لمن عليه مخالفات كثيرة ويستفيدون من هذه المكرمة لفتح صفحة جديدة في سجلهم المروري بعد عناء من تكدس المخالفات.
وبين اللواء متقاعد سالم الزهراني: يأتي القرار تأكيدا لما توليه حكومتنا الرشيدة من حرص على التخفيف على المواطنين، وهنا يجب على المواطنين أن يغتنموا هذه الفرصة ويبادروا لسداد ما عليهم من مخالفات، وكذلك يجب على الجميع أن يحذروا من ارتكاب مخالفات مرورية جديدة، وأن تكون هذه التخفيضات دافع للجميع للتقيد بتعليمات المرور حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.يؤكد شمول تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة بنسبة 50% للمواطنين والمقيمين والزوار على اهتمام القيادة الرشيدة بكل من يعيش على أرض #المملكة.#اليوم | #تخفيض_المخالفات_المرورية
للمزيد: https://t.co/yYL8eMpCSm pic.twitter.com/LaWxf95pkQ— صحيفة اليوم (@alyaum) April 4, 2024فائدة الغرامات المرويةوقال اللواء متقاعد عبد الله الأحمري: لقد كانت الغرامات المروية في زمن مضى ولا زالت ضرورة بسبب تأثيرها على التنمية وما تخلفه الحوادث من خسائر بشرية في الأرواح أولا ثم الممتلكات.
وقال: وأذكر أنه في كل أسبوع تأتي الأخبار بحوادث مفجعة من الأقارب أو الجماعة أو الجيران أو الزملاء حالات وفاة وإصابات وإعاقات موجعة من هنا كان الرصد الآلي للسرعة على الطرقات، وقد أتت ثمارها فتحجمت الخسائر، وأصبح الناس في مأمن كبير بعد توفيق الله ثم سن الأنظمة والعقوبات.
وأكد أن من يخالف بعد الإنذار يستحق العقاب، والمكرمة بالتخفيض جديرة بالثناء في هذا التوقيت، للتسهيل على المواطنين والمقيمين لسداد ما عليهم من مخالفات متراكمة وهي فرصة ثمينة للذين عجزوا عن السداد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المخالفات المرورية مرور السعودية السعودية السلامة المرورية تخفیض المخالفات المروریة السلامة المروریة على المواطنین
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.