بلينكن يطالب تل أبيب بزيادة تدفق المساعدات إلى غزة ويدعو إلى تحقيق مستقل في قضية مقتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة مرحب بها ولكنها قد لا تكون كافية لتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
وفي تصريح للصحفيين في بلدة لوفين خارج بروكسل، حيث كان يجتمع مع مسؤولين تجاريين أمريكيين وأوروبيين، أكد بلينكن أن فتح المزيد من المعابر الحدودية، إذا تم تنفيذه بالكامل، لديه القدرة على زيادة المساعدة للفلسطينيين المحاصرين، مشددا على أن الولايات المتحدة تريد أيضا أن ترى خطوات ملموسة لتعزيز حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا إلى إجراء "تحقيق مستقل وشامل ومعلن عنه بالكامل" في عملية الاستهداف التي أدت إلى مقتل 7 من عمال الإغاثة في منظمة World Central Kitchen الخيرية، من بينهم ستة متطوعين دوليين.
وأضاف: "نحن نرحب بالخطوات التي أعلنت عنها إسرائيل"، معتبرا أن "هذه تطورات إيجابية لكن الاختبار الحقيقي هو النتائج وهذا ما نتطلع إلى رؤيته في الأيام والأسابيع المقبلة".
وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تريد رؤية "نظام أفضل لفض الاشتباك والتنسيق" حتى يمكن تسليم المساعدات وتوزيعها بأمان داخل غزة، مشيرا إلى أن "كل هذه الأمور حاسمة ويجب أن تقاس بالنتائج".
وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه سيسمح "مؤقتا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، حيث سيعاد فتح معبر إيريز المؤدي إلى القطاع للمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر، بهدف "منع حدوث أزمة إنسانية و... ضمان مواصلة القتال".
ورغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها منظمات أممية من تأثير القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية، وما قد يتسبب به الأمر من مجاعة بين الفلسطينيين في غزة، إلا أن إسرائيل تنفي أنها تحد من المساعدات، وتلقي باللوم على الأمم المتحدة لعدم قيامهم بما يكفي لتقدم المساعدات، ناهيك عن اتهامهم للمجتمع الدولي بتضخيم حجم أزمة المساعدات والجوع في غزة.
وتوقع التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة لمراقبة الجوع في العالم، في 18 مارس أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو في شمال غزة، ويمكن أن تتفشى في القطاع بحلول يوليو.
المصدر: AP + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.