ماذا دار بين بايدن ونتنياهو في المكالمة المتوترة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي استمرت 30 دقيقة، توترا، إذ دعا الرئيس الأمريكي، نتنياهو، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف قتل المدنيين في غزة.
أمريكا تدعم تل أبيب رغم زعمها رفض الانتهاكات (فيديو) أمريكا تعرب عن قلقها من حرب محتملة بين إيران وإسرائيلقال النائب السابق لمستشار الأمن القومي للرئيس باراك أوباما في تقرير نشرته قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة: “من الواضح أن نتنياهو لا يهتم بما تقوله الولايات المتحدة، بل يهتم بما تفعله الولايات المتحدة، إذن، ما هي الأدوات التي يمتلكها بايدن لفرملة آلة القتل الإسرائيلية في غزة؟”.
وأوضح التقرير، أن واحدة من الأدوات لدى بايدن، هو وقف أو تقييد مبيعات الأسلحة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، و رغم أن البيت الأبيض لم يصل إلى حد القول بشكل مباشر إن بايدن سيوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أو يفرض شروطًا على استخدامها، لكن هذا هو السلاح الأكثر وضوحًا، وربما الأكثر فعالية في ترسانة بايدن، وعلى الرغم من مناشدات بعض أركان حزبه، فقد قاوم الرئيس الديمقراطي منذ فترة طويلة الحد من تدفق المدفعية والأسلحة إلى إسرائيل، التي تعتمد على كل شيء بدءًا من طائرات F-35الأمريكية الصنع إلى القنابل الموجهة بدقة وقذائف المدفعية".
فيما قال دان أربيل، الباحث المقيم في مركز الدراسات الإسرائيلية في الجامعة الأمريكية، تعليقه على خيار وقف أو تقييد مبيعات الأسلحة، قائلا: "عندما يقولون إنه ستكون هناك عواقب، أعتقد أن هذا هو الأكثر أهمية، وهذا بالفعل هو الأكثر أهمية"، وقال الباحث: "لم يصلوا إليه بعد، لكنني لا أستبعد ذلك في المستقبل القريب إذا استمر الوضع على ما هو عليه"، ونفس الرأي كان لستيفن كوك، زميل مركز إيني إنريكو ماتي البارز لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة، قائلا إنه "لم يكن هناك في الحقيقة أي نقطة ضغط أخرى للولايات المتحدة بخلاف تقييد المساعدات العسكرية".
وبدلاً من القيام بتحركات علنية وعلنية لقطع صفقات الأسلحة، يمكن لبايدن أيضًا إجراء تغييرات طفيفة لتأجيل العقود وإحباط تل أبيب، فيما قال ناتان ساكس، مدير مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينجز بواشنطن: "في بعض الأحيان تكون أقوى الإشارات هي في الواقع إشارات هادئة للغاية. وقد يشمل ذلك إبطاء توفير الذخائر أو الموافقة على العقود العادية لقطع الغيار"، وأضاف: "على مستوى العمل، غالبًا ما ترى أقوى الرسائل تلك التي تأخذها الحكومة على محمل الجد من قبل المؤسسة الأمنية"، وتابع: " في حين أن الأمر قد يبدو تدريجيًا، إلا أنه سيكون تصعيدًا من قبل الأمريكيين وهو أمر سيأخذه الإسرائيليون على محمل الجد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو الاحتلال الرئيس الأمريكى غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيلي
رد آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الاثنين، على الانتقادات الإسرائيلية التي وُجّهت إليه بسبب إجرائه مناقشات مباشرة مع ممثلي حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكتب بوهلر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أريد أن أكون واضحًا للغاية: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء". وأضاف في تغريدة أرفق معها تقريرًا من صحيفة تايمز أوف إسرائيل ينتقد تصريحاته، قائلاً: "إنهم أشخاص سيئون بحكم التعريف".
وتابع بوهلر تعليقًا على "مكالمته الصعبة" مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، قائلاً: "لا يهمني الأمر، فنحن نريد صفقة". كما شدد على موقف إدارة ترامب، موضحًا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون أي من أفراد حماس آمنًا إذا لم تطلق المنظمة سراح جميع الرهائن على الفور".
وفي وقت سابق من الأحد، صرّح بوهلر بأن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدًا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثلي الحركة.
ووفقًا لوكالة رويترز، أوضح بوهلر أن "اجتماعاته مع قادة الحركة في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال"، وهي التصريحات التي أثارت انتقادات في الأوساط الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وتل أبيب توترًا متزايدًا بشأن طريقة إدارة الأزمة في غزة، إذ سبق أن انتقد ترامب علنًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن سياساته تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة.
وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، فإن إدارة ترامب تتعرض لضغوط داخلية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد إسرائيل، خصوصًا بعد تزايد الانتقادات الدولية لطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المدنيين في غزة. وفي الوقت نفسه، يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي يعزز موقفه داخليًا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يفسر انخراط مبعوثه بوهلر في محادثات مباشرة مع حركة حماس، رغم المعارضة الإسرائيلية لذلك.