بعد موافقة الحكومة.. تفاصيل تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1316 لسنة 2005.
قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية
ونص مشروع القرار على أن يُضاف إلى اللائحة التنفيذية لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بابٌ جديد بعنوان "فحص التركز الاقتصادي" يتضمن أحكامًا ترتبط بتعريف التركز الاقتصادي، والذي يرتبط بالأشخاص الطبيعيين والأشخاص الاعتبارية والكيانات الاقتصادية، والاتحادات، والروابط، والتجمعات المالية، وتجمعات الأشخاص على اختلاف طرق تأسيسها، المشاركة في التركز الاقتصادي، ويكون ناتجًا عن الاندماج أو الاستحواذ أو إنشاء مشروع مشترك.
كما تضمن مشروع القرار النص على حظر التركز الاقتصادي إذا كان من شأنه الحد من حرية المنافسة أو تقييدها أو الإضرار بها، وكذا دورُ جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في تقييم آثار التركز الاقتصادي على حُرية المنافسة في السوق، وذلك في ضوء عدة عناصر، من بينها هيكل السوق أو الأسواق المعنية، ومستوى المنافسة الفعلية والمحتملة داخليًا وخارجيًا، والبدائل المتاحة للمُوردين والعملاء والمستهلكين، والأثر المحتمل للتركز الاقتصادي على المستهلك أو الاستثمارات القائمة أو المحتملة وكذا على الابتكار أو التطوير، وعلى حرية المنافسة.
وتضمن مشروع القرار أحكامًا ترتبط أيضًا بالحالات التي لا تُعدُ تركزًا اقتصاديًا، وكذا قواعد حساب رقم الأعمال السنوي المحقق أو الأصول المجمعة، فضلًا عن قواعد فحص التركز الاقتصادي، والالتزامات والضوابط التي من شأنها الحد من الآثار الضارة للتركز الاقتصادي على المنافسة، إلى جانب ضوابط تحديد فئات الرسم التي يستحقها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مقابل فحص ملفات الإخطار بالتركز الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية قانون حماية المنافسة منع الممارسات الاحتكارية تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية مجلس الوزراء جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع شات جي بي تي منافسة ديب سيك؟ مسؤول الدعم التقني يكشف تفاصيل المواجهة (خاص)
بعد إطلاق الصين لنموذج ذكاء اصطناعي جديد يدعى «ديب سيك»، أثار هذا الحدث ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة، خصوصا في مواجهة شات جي بي تي، حيث أصبح النموذج الصيني منافسا قويا له.
واتفق مستخدمو شات جي بي تي وديب سيك على أن روبوت OpenAI يظل متفوقا في تقديم المخرجات الإبداعية والحوارية، فضلاً عن تغطيته للأخبار والأحداث الجارية، ومع ذلك، فإن الإجماع العام يشير إلى أن ديب سيك يتفوق في المهام التقنية.
ماري آن: نعمل باستمرار على تحسين شات جي بي تيوتواصلت «الوطن» مع ماري آن، مسؤولة بالدعم التقني لدى شات جي بي تي، للسؤال عن المنافسة مع ديب سيك، إذ قالت: «نعمل باستمرار على تحسين شات جي بي تي، واستكشاف ميزات جديدة لنظل قادرين على المنافسة وتلبية احتياجات المستخدمين في سوق الذكاء الاصطناعي، كما أن هدفنا هو توفير أفضل تجربة ممكنة لمستخدمينا، ونحن نبحث دائما عن طرق لتعزيز قدراتنا وعروضنا، هذا بالنسبة لسؤالك عن المنافسة من ديب سيك».
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في التطور البشريوأضافت: «الذكاء الاصطناعي ليس له غرض وجودي خاص به، إنه مجرد أداة تم إنشاؤها واستخدامها من قبل البشر لأداء مهام محددة وحل المشكلات».
وتابعت مسؤولة الدعم التقني: «يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في التطور البشري من خلال زيادة القدرات البشرية، وتحسين الرعاية الصحية، وتوفير أدوات جديدة للتعليم والبحث، ويمكن أن يساعد البشر على حل مشكلات أخرى تتعلق بالمجتمع».