محمد حسن الساعدي: هل استفاد العراق من الاستقرار في المنطقة؟
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
محمد حسن الساعدي حالة الصراع (الأمريكي – الروسي الصيني) جعلت خارطة التحرك الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط تتراجع كثيراً، فمع تصاعد حدة الصراع والاقتتال في أوكرانيا تراجع وهج واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً العراق وسوريا واليمن، واتضح ذلك من خلال حالة الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة، وجعل حركة الاقتصاد تتحرك فيها بسهولة، وحجم الاستثمارات يتزايد خصوصاً في العراق، بالإضافة إلى المتغيرات الايجابية التي قربت وجهات النظر بين طهران والرياض، وقادت المباحثات التي كان العراق الراعي الرسمي لها، الى تفاهمات ناضجة أفضت إلى عقد اتفاقيات وتبادل السفراء ليس فقط بين طهران والسعودية، بل أوسع من ذلك إلى دول الخليج عموماً، وبالفعل قاد العراق هذه المباحثات المهمة والتي انعكست بالإيجاب على الوضع الإقليمي ككل، والوضع الداخلي وجعله أكثر هدوء واستقراراً من ذي قبل .
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع النواب: فوز ترامب سيكون له دلالات كبيرة علي الاستقرار في المنطقة والعالم
أكد اللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بأن نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكيه، سيكون له دلالات كبيرة علي الاستقرار في المنطقة وعلي النظام العالمي والعلاقات الدولية، مؤكداً بأن تنفيذ ترامب لوعودة في الحملة الانتخابية ، ستنهي الحروب وتعمل علي إنهاء النزاعات.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم بأن تهنئة الرئيس السيسي للرئيس الجديدة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ، تأكيد علي العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، وترسيخ للتعاون المشترك المستمر لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة.
وبين وكيل دفاع النواب بأن العالم ستحكمة قيادة مختلفه جذرياً ، عن السابقه ، وان العالم في هذا التوقيت تعج الحروب والأزمات من كل مكان ، مما يحتم علي المستثمرين العرب والاجانب الي البحث عن أسواق ودول وأقاليم مستقرة وواعدة وعلي رأسها مصر ، التي تشهد طفرة تنموية غير مسبوقه، وتحكمها بيئة تشريعية وقانونيه ، تحافظ وتضمن أموال المستثمرين ، وكذلك قانون استثمار يرتب حوافز وضمانات غير مسبوقة .
وشدد على أن مصر هي واحة الأمن والأمان والاستقرار علي مر العصور وملاذ امن للاستثمار والمستثمرين.
ولفت وكيل بأننا متفائلين بتغيير الموقف الأمريكي مع القيادة الجديدة ، تجاة مايحدث في غزة ، مع ضرورة الإيقاف الفوري الحرب وإدخال المساعدات ، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.