علوم البحار يحصل على براءة اختراع في غشاء ترشيح فائق للغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانيات المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني خاصة المُتعلقة بتنمية الثروة السمكية وتطوير البحيرات.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور عادل علي أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حصول المعهد على براءة اختراع جديدة لابتكار "غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل"، الذي يمكن تطبيقه في العديد من الصناعات الحيوية المهمة ومنها وحدات الغسيل الكلوي.
وأشار رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد إلى حرص المعهد على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار والابتكارات البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذا ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
ونوه د. عادل علي إلى أن مُخلفات نخيل البلح تمثل مصدرًا لتلوث البيئة لذلك اتجهت أنظار عدد من باحثي المعهد إلى استخدام هذه المُخلفات كمصدر للسيليلوز بديلاً عن القطن، وبذلك يتم التخلص من المُخلفات وفي ذات الوقت يتم إنتاج مواد ذات أهمية صناعية، مُوضحًا أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى "اسيتات السيليلوز"، لاستخدامه في تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كُبرى، مؤكدًا على أن تلك الأغشية الجديدة تُستخدم في وحدات الغسيل الكلوي بديلاً عن الأغشية المُنتجة من سيليلوز القطن؛ كما إنها أقل سِعرًا وذات كفاءة عالية، وكذلك تُستخدم في محطات تحلية المياه، إلى جانب استخدامها في معامل الأبحاث بديلاً عن التي يتم استيرادها من الخارج.
جدير بالذكر أن باحثي المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الذين حصلوا على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هم: الدكتور أحمد مصطفى النمر، والدكتور أماني السقيلي، والدكتورة صفاء رجب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي علوم البحار المصايد المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب الصحة والغسيل الكلوي ومعهد العلوم الصحية بالحديدة بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيا مكتب الصحة والبيئة ومركز الغسيل الكلوي والمعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة الحديدة ، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، ذكرى الشهيد فرصة لاستحضار الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وكرامة اليمن، ما يتوجب الوفاء لتضحياتهم وللمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وإعطاء أسرهم وذويهم ما يستحقونه من رعاية واهتمام.
وأكد أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصرا وتمكينا للشعب اليمني.. وأشار إلى أن مبدأ الشهادة والاستشهاد قيمة عظيمة تميزت بها الشعوب الحرة التي لا تقبل الذل والهوان، وتأتي ترجمة لشجاعة الشهداء وحبهم لدينهم ووطنهم .. مشددا على أهمية رفع درجة الوعي والجاهزية دوما في اطار عمليات دعم وإسناد الشعبيين الفلسطيني واللبناني ونصرة المقاومة التي تخوض ملاحم بطولية وأسطورية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما استعرضت كلمة الجهات المنظمة ألقاها مدير الرعاية الأولية بمكتب الصحة الدكتور علي حزام الحداد، عظمة الشهادة ومكانة الشهداء في ميدان العزة والكرامة. لافتا إلى أن ذكرى الشهيد تأتي لاستحضار نضالهم وانتصاراتهم وإيمانهم ووفائهم وعطاءهم لدينهم ووطنهم.
مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في إعلان الوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان والمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفعلية في خوض المعركة المقدسة مع الصهاينة.
من جانبه استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، في كلمة العلماء، دلالات ومعاني الشهادة والاستشهاد والتضحيات، التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والوطن وتحريره من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح أنه لا يمكن أن يتم ذكر الشهداء إلا بالاعتزاز والإكبار، والعمل على تخليد ذكراهم العطرة وسيرتهم البطولية، والحفاظ على أسرهم ورعايتها.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرا مستشفى دار السلام للصحة النفسية الدكتور عبدالكريم النجدي ومستشفى الأمل الدكتور عبدالمجيد اليوسفي، ونائبا مدير مكتب الصحة وليد العماد ومركز الغسيل ياسر حسن، والموظفين، قصيدة شعرية وفقرة انشادية.