تحذيرات من كسوف الشمس وأكبر تحول في السماء يوم 8 أبريل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في تحول مذهل، يبدو أن سيكون الأكبر الذي تشهده السماء على مدار السنوات المنقضية، سيشهد العالم لحظات ساحرة، يتحول خلالها النهار إلى ظلام دامس، لدقائق معدودة، لكنها ستكون الأهم في تاريخ الدول التي ستشهد كسوف الشمس الكلي، والمتوقع أن يجلب العديد من التغيرات على مدار عملية مرور القمر من أمام الشمس، ليحجبها بشكل كامل.
تحذيرات عاجلة ومتواصلة لم تتوقف، مع اقتراب حدوث كسوف الشمس الكلي، المقرر له يوم 8 من شهر أبريل الجاري، ومع الحشود الهائلة من قبل السياح الذين استهدفوا الدول التي ستشهد كسوف الشمس الكلي، جاءت التحذيرات صادمة، بعدما أكد عدد من الخبراء على ضرورة التزام المنازل وعدم الخروج أثناء الكسوف، من أجل الحفاظ على سلامتهم وذويهم، خلال الحدث الذي سيكون بمثابة أكبر تحولات في السماء، بحسب صحيفة «space».
لماذا يجب التزام المنازل أثناء كسوف الشمس الكلي«الزموا منازلكم».. هكذا عنونت الصحيفة تقريرها عن كسوف الشمس المرتقب، بالتأكيد على ضرورة التزام المنازل وعدم انتظار لحظات الكسوف والنظر إليها دون وعي بالطرق الصحيحة والآمنة، إلى جانب إمكانية وجود أطفال مع الحشود التي تهدف للتجمع لمشاهدة هذا الحدث، ما يصعب من مهمة السيطرة على الأضرار المتوقعة نتيجة الكسوف، سواء في شبكية العين أو المخ مثلما حذر بعض الأطباء.
هناك حالة من القلق جراء حالة العشوائية وعدم التنظيم التي قد تحدث أثناء كسوف الشمس الكلي، لذلك قررت بعض الدول تعليق الدراسة بصورة كاملة يوم 8 أبريل، لتفادي نزول الأطفال والطلبة في هذا اليوم، إلى جانب توجيه تحذيرات لأولياء الأمور، من أجل تفادي اصطحاب أولادهم إلى مقر عملهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكلي كسوف الشمس اخبار كسوف الشمس موعد كسوف الشمس کسوف الشمس الکلی
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.
وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.
من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.
بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.
يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.